2021-02-07 04:07AM UTC
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية عبدالوهاب الرشيد إن العجز في الميزانية للعام المالي الحالي قد يتراوح ما بين 8 إلى 10 مليارات دينار.
وأوضح الرشيد أن الكويت ومنذ عام 2010 إلى 2015 استطاعت تحقيق فوائض في الميزانية بلغت 28 مليار دينار للاحتياطي العام، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.
ولكن بسبب عدم إدارة الملف المالي بشكل سليم، فقد بلغ إجمالي العجوزات المتراكمة بحسب البيانات الختامية للموازنة العامة منذ 2015 إلى الآن نحو 28 مليار دينار أيضا.
وحول أبرز الحلول لسد العجز في الميزانية، أوضح الرشيد ان الكويت في ورطة اقتصادية، لذلك لابد من إقرار قانون الدين العام بخطة واضحة وإصلاحية، وتنويع قاعدة الدخل.
بحيث يجب أن يكون هناك مصدر للدخل غير النفط، من خلال فرض رسوم وضرائب على الشركات في المقام الأول، وإعادة تسعير أملاك الدولة وفق خدماتها، وتحرير الأراضي لإعطاء فرصة للقطاع الخاص للاستثمار، ووقف الهدر، ووقف المنح الخارجية بدلا من الدخول في دوامة خطيرة،.
وأكد ان الحديث عن عدم وجود عجز في الميزانية وأن الكويت يجب أن تسحب من صندوق احتياطي الأجيال هو كلام غير مسؤول، مؤكدا أن عدم وجود خطة واضحة من الحكومة في كيفية صرف الدين العام يعد من أبرز الأسباب لتأخيره.
ومؤخرا، كشفت وزارة المالية الكويتية عن أن قيمة العجز المالي في الميزانية العامة خلال فترة التسعة أشهر الاولى من السنة المالية الحالية 2020/2021 قفزت إلى 5.39 مليار دينار.
وحققت الكويت إجمالي الإيرادات تراجعا بنسبة 45.5% خلال الفترة من نهاية ديسمبر 2019 والتي كانت فيه بقيمة 12.67 مليار دينار ووصلت إلى 6.9 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2020.
كما انخفضت إجمالي مصروفات الجهات الحكومية بنسبة 14.2 % من 11.88 مليار دينار إلى 10.19 مليار دينار، فيما ارتفعت الإلتزامات بنسبة 17 % من 1.8 مليار دينار إلى 2.1 مليار دينار.
وكشفت الوزارة في وقت سابق، عن أن قيمة العجز المالي في الميزانية العامة خلال فترة الثمانية أشهر الاولى من السنة المالية الحالية 2020/2021 قفزت إلى 4.7 مليار دينار.
وحققت الكويت إجمالي الإيرادات خلال الفترة من 1 أبريل 2020 حتى 30 نوفمبر 2020 قد بلغ 6.1 مليارات دينار، فيما بلغ اجمالي المصروفات للجهات الحكومية نحو 8.5 مليار دينار.
وكان ديوان المحاسبة الكويتي كشف في تقرير صدر في الشهر قبل الماضي، عن أن العجز المحقق في ميزانية 2019 /2020 والذي بلغ 3.9 مليارات دينار نتيجة زيادة المصروفات عن الإيرادات.
وأوضح التقرير أن الايرادات الفعلية في تلك الفترة بلغت 17.2 مليار دينار، وأما المصروفات الفعلية فبلغت 21.1 مليار دينار.
2021-02-07 04:03AM UTC
أرست شركة نفط الكويت عقود توريد 31 برج حفر مع 10 شركات محلية وعالمية بقيمة 350 مليون دينار (ما يعادل 1.15 مليار دولار)نهاية الأسبوع الماضي.
ومنصات الحفر متعددة الأحجام، وتم تقسيم تلك الشركات على عدة فئات بحسب قدراتها الفنية في تقديم الأبراج.
وفازت شركة سينوبيك الصينية بتوريد 10 منصات حفر، وستقوم شركة برقان لحفر الآبار بتوريد 4 أبراج حفر والشركة الكويتية للحفريات (كي دي سي) بـ 4 أبراج حفر، أما باقي الشركات والبالغ عددها 7 شركات ستقوم بتوريد برجي حفر فقط لكل منها، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.
والشركات الأجنبية التي فازت بعمليات التوريد هي ام بي بتروليوم وبي ار ماريوت وسي ان بي سي بوهاي وجريت ووال والمصرية للحفر وسينو ثروة المصرية، مشددة على أن عمليات الترسية التي جرت روعي فيها جميع الخيارات المتاحة للترسية مع الأخذ بالاعتبار المساواة بالمنافسة فيما بين الشركات.
والعقد الذي يمتد لنحو 5 سنوات يأتي ضمن جهود الشركة للتوسع في عمليات الحفر والتنقيب والتطوير في استراتيجية 2040، وتنفيذ برنامج مكثف لتطوير المكامن النفطية حديثة الاستكشاف
وتخطط شركة نفط الكويت لحفر نحو 400 بئر جديدة للنفط الخام والغاز غير المصاحب في كل حقول الشركة.
وكانت شركة نفط الكويت قررت في ديسمبر الماضي تمديد موعد استقبال العطاءات المالية لمشروع مرافق الإنتاج الجوارسي بمنطقة شمال الكويت لمدة شهر ونصف الشهر إضافية بدلا من الموعد المقرر يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020.
وجاء قرار التمديد بناءً على طلب التحالفات العالمية المشاركة في المناقصة ولمزيد من المناقشات والرد على الاستفسارات مع شركة نفط الكويت.
وقيمة المشروع تناهز المليار دولار تقريباً ما يعادل 500 مليون دولار لكل منشأة.
وتسعى شركة نفط الكويت في الوقت الحالي الى الوفاء بالتزاماتها تجاه استراتيجية الكويت لرفع الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول 2040 من نحو 3.15 ملايين برميل يوميا حاليا.
2021-02-07 03:43AM UTC
احتلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، على المرتبة الثانية عالمياً في قائمة أعلى العلامات التجارية لشركات الكيماويات، وعززت مكانتها ضمن أفضل 25 علامة تجارية لشركات الكيماويات في العالم، ضمن أفضل 500 علامة تجارية عالمية لعام 2021.
وقدر تقرير عام 2021 الصادر من "براند فاينانس" لأفضل 25 شركة كيماويات عالمياً قيمة العلامة التجارية لشركة "سابك" بما يعادل 4.017 مليار دولار، وذلك رغم تراجع قيمة العلامات التجارية لشركات الكيماويات عام 2020 بنسبة 8% عن العام السابق بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي، حسبما أوردت كالة الأنباء السعودية "واس".
يذكر أن "سابك"، بعد نجاح المرحلة الأولى في 2019، أطلقت في يوليو 2020 المرحلة الثانية من الحملة الإعلانية العالمية للهوية وذلك ضمن إطار استراتيجية الشركة للعام 2025، لتعزيز الصلة مع الزبائن والأطراف ذات العلاقة وتعريفها بإسهامات "سابك" في توفير الحلول المستدامة لمواجهة أصعب التحديات في العالم.
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" يوسف البنيان، توقع مؤخرا، ارتفاع مبيعات وأرباح سابك هذا العام، مشيرا إلى أن برامج لقاحات كورونا التي تعتمدها الدول ستسهم بارتفاع الايرادات بنسبة تتراوح بين 2 و5%، حسبما أورد موقع قناة العربية.
وحققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أرباحا فصلية في الربع الرابع من 2020، بلغت 2.22 مليار ريال، مقابل خسائر 0.89 مليار ريال، في الربع الرابع من 2019، ومقابل أرباح 1.09 مليار ريال، في الربع السابق بنمو 103.6%.
كما حققت الشركة أرباحا تشغيلية في الربع الرابع 3.69 مليار ريال، مقابل خسائر تشغيلية 1.44 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وبلغت قيمة الأرباح خلال 2020، نحو 40 مليون ريال، مقابل 5.2 مليار ريال، في 2019، بنسبة تراجع 99.3% ويعود ذلك إلى الزيادة في الكميات المباعة وانخفاض في متوسط تكلفة المبيعات بالإضافة الى عكس مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية، الصافي - بمبلغ 0.3 مليار ريال، بلغت حصة سابك منها 0.3 مليار ريال.
2021-02-07 03:38AM UTC
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، إن المؤشرات الإحصائية الحالية تشير إلى أنه وبنهاية 2020، بلغت القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية أكثر من 3 تريليون دولار.
وبحسب بيان مجلس التعاون على موقعه الإلكتروني، أضاف الحجرف، خلال لقاء مع رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية محمد بن عبدالله القويز، أن عدد الشركات المسموح بتداول أسهمها لمواطني دول المجلس بلغت 653 شركة مساهمة تمثل 96% من إجمالي الشركات المساهمة المدرجة في أسواق دول المجلس.
وجرى خلال اللقاء مناقشة دور السوق الخليجية المشتركة وأهمية متابعة تطبيق مساراتها العشرة في خدمة دول مجلس التعاون واقتصادها، وتحديداً تطبيق المادة (5) من الاتفاقية الاقتصادية.
وتنص المادة على "تكامل الأسواق المالية في دول المجلس وتوحيد السياسات والأنظمة المتعلقة بها"، وذلك بهدف تكامل الأسواق المالية، وتنمية الاستثمارات المحلية والبينية والخارجية في دول المجلس، وتوفير بيئة استثمارية تتسم بالشفافية والاستقرار.
وناقش الاجتماع الجهود التي تبذلها لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية في تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين دول مجلس التعاون في المجال، تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس.