مصادر: غالبية بنوك الكويت تتجه لتوزيع أرباح سنوية رغم تداعيات كورونا

FX News Today

2020-11-26 05:27AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أكدت مصادر أن غالبية البنوك الكويتية لم تستفد من الحزمة التحفيزية التي أطلقها بنك الكويت المركزي لمواجهة التحديات المحتملة بسبب تداعيات كورونا.

وأوضحت أن البنوك اعتمدت في توفير مستويات السيولة اللازمة على أدواتها بما لم يعرضها لأي مخاطر غير محسوبة، رغم الظروف الضاغطة، ما يجعلها مرشحة من الناحية الرقابية والمحاسبية لتوزيع أرباح عن العام 2020، بحسب صحيفة الرأي.

ورجحت ألا يكون البنك الوطني وبيت التمويل الكويتي استخدما نهائياً الحزمة التحفيزية، ما يجعلهما الأكثر قدرة على السير في هذا الاتجاه، مدعومين بتطابقهما مع معايير بازل 3، التي تقر توزيع أرباح في حال عدم استخدام مزايا تخفيف نسب السيولة.

وبينت أن قرار توزيع الأرباح يتوقف على أخذ الموافقات الرقابية وعلى موافقة الجمعية العمومية.

وأشارت إلى أن بعض تلك البنوك استخدم مزايا تخفيف نسب السيولة التي أطلقها البنك المركزي لكن على نطاق ضيق جداً، وقام بتوفيق أوضاعه سريعاً وعقب أيام قليلة من استخدام هذه النسب.

ولفتت المصادر إلى أن تلك البنوك القليلة اتجهت لذلك بعد التأكد من أن كلفة ذلك سيكون عدم توزيع أرباح عن السنة التي تم استخدام مميزات تخفيف النسب فيها، مرجحا أن يكون بنك أو اثنان استخدما هذه المزايا لفترة أطول، قبل أن يستدركا ويقوما بتغطية النسبة المستخدمة.

يشار إلى أن تلك التوقعات تأتي بخلاف ما قاله اتحاد مصارف الكويت، في منتصف يونيو الماضي، إن المصارف الكويتية لن توزع أرباحاً نقدية على مساهميها لعام 2020 لتعزيز قدرات القطاع المصرفي للقيام بدور الوساطة المالية وضمان انسياب السيولة واستمرار دوران عجلة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية لحين تجاوز الظروف الحرجة بسبب جائحة كورونا المستجد.

كما يشار إلى أن اتحاد مصارف الكويت أكد في مايو الماضي حرص البنوك، منذ بداية الأزمة، على تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وإجراءات التعقيم لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بما يتّسق وتعليمات وزارة الصحة والجهات المعنية بهذا الشأن.

ارتفاع أسعار البلاتينيوم للأعلى لها في أكثر من شهرين مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ مطلع أيلول/سبتمبر

Fx News Today

2020-11-26 05:24AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 17 من أيلول/سبتمبر وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ مطلع الشهر ذاته، حينما اختبر الأدنى له منذ أواخر نيسان/أبريل 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

 

في تمام الساعة 06:17 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم 0.28% لتتداول حالياً عند 970.06$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 967.33$ للأونصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 91.93 مقارنة بالافتتاحية عند 91.94.

 

هذا وقد تابعنا منذ قليل الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 4-5 تشرين الثاني/نوفمبر والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وسط التأكيد على أهمية السياسة المالية التحفيزية لدعم الاقتصاد ومناقشة إمكانية زيادة مشتريات الأصول لدعم الاقتصاد في رحلة التعافي من جائحة كورونا.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الاثنين الماضي إعلان إدارة الخدمات العامة الأمريكية عن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 ليصبح مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي السادس والأربعين خلفاً للرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 من كانون الثاني/يناير من العام المقبل 2021، وتلى ذلك أعطاء ترامب الضوء الأخضر لإدارة الخدمات للبدء الفوري في إجراءات نقل السلطة إلى إدارة بايدن.

 

كما تابعنا الثلاثاء التقرير التي تطرقت لكون بايدن يخطط لترشيح المحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لمنصب وزير الخزانة، وذلك في أعقاب الصدام النادر الذي وقع بين وزارة الخزانة تحت إدارة ترامب مع الاحتياطي الفيدرالي حول تمديد برنامج الإقراض لمواجهة الأوبئة الطارئة التابع للاحتياطي الفيدرالي، وبالأخص عقب رفض وزير الخزانة ستيفن منوتشين تمديد برامج القروض الطارئة التي تم إنشائها بالتعاون مع الفيدرالي.

 

ويذكر أن بايدن انتقد مؤخراً إدارة ترامب حيال الانتقال الرئاسي، معرباً عن كون ذلك يعيق قدرة فريقه على الحصول على معلومات محدثة عن جائحة كورونا، وجاء ذلك على أعتاب فصل الشتاء الذي بمروره ومع توزيع اللقاحات قد تعود الحياة إلى طبيعتها والقول بأن الأسوء قد ولى، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة لأكثر من 59.48 مليون ولقي 1,404,542 شخص مصرعهم في 220 دولة.

 

ونود الإشارة، لكون 41% من الطلب العالمي على البلاتينيوم يأتي من قطاع صناعية السيارات الذي تضرر مؤخراً وبالأخص في أوروبا من جراء تابعيات تفشي فيروس كورونا، بينما 31% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع المصوغات التي شهد مؤخراً انتعاش نظراً لتراجع أسعار البلاتينيوم بشكل ملحوظ أمام الذهب لما دون النصف وذلك على الرغم من كون البلاتينيوم أندر 30 مرة من الذهب وكان في مطلع هذا القرن ضعف ثمن الذهب.

تباين أسعار النفط بالقرب من الأعلى لها في ثمانية أشهر وسط تراجع مؤشر الدولار للأدنى له في قرابة ثلاثة أشهر

Fx News Today

2020-11-26 05:16AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود خام نيمكس للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الخامس من آذار/مارس وارتفاع عقود خام برنت للأعلى لها منذ السادس من الشهر ذاته مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى لها منذ مطلع أيلول/سبتمبر، حينما اختبر الأدنى له منذ أواخر نيسان/أبريل 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم.

 

ويأتي ذلك وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة وظلال التفاؤل بقرب توزيع لقاحات كورونا التي أظهرت نتائج إيجابية مؤخراً وتسعير الأسواق لاقتراب تولي بايدن بشكل رسمي زمام أمور البيت الأبيض خلفاً لترامب والتطورات الأخيرة التي تشهدها الولايات المتحدة حول التحفيز.

 

وفي تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم كانون الثاني/يناير من عام 2021 بنسبة 0.02% لتتداول عند مستويات 45.89$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 45.90$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 45.71$ للبرميل.

 

أما عن العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم كانون الثاني/يناير فشهدت ارتفاعاً 0.21% لتتداول عند 48.86$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 48.76$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 48.61$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 91.93 مقارنة بالافتتاحية عند 91.94، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 91.99.

 

هذا وقد تابعنا منذ قليل الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 4-5 تشرين الثاني/نوفمبر والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وسط التأكيد على أهمية السياسة المالية التحفيزية لدعم الاقتصاد ومناقشة إمكانية زيادة مشتريات الأصول لدعم الاقتصاد في رحلة التعافي من جائحة كورونا.

 

كما تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في 20 من تشرين الثاني/نوفمبر عجز 0.8 مليون برميل مقابل فائض 0.8 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 0.1 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 488.7 مليون برميل، بينما لا تزال المخونات أعلى 6% عن متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 2.2 مليون برميل، لتعد المخزونات 4% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، بينما انخفضت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 1.4 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 8% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الاثنين الماضي إعلان إدارة الخدمات العامة الأمريكية عن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 ليصبح مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي السادس والأربعين خلفاً للرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 من كانون الثاني/يناير من العام المقبل 2021، وتلى ذلك أعطاء ترامب الضوء الأخضر لإدارة الخدمات للبدء الفوري في إجراءات نقل السلطة إلى إدارة بايدن.

 

كما تابعنا الثلاثاء التقرير التي تطرقت لكون بايدن يخطط لترشيح المحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لمنصب وزير الخزانة، وذلك في أعقاب الصدام النادر الذي وقع بين وزارة الخزانة تحت إدارة ترامب مع الاحتياطي الفيدرالي حول تمديد برنامج الإقراض لمواجهة الأوبئة الطارئة التابع للاحتياطي الفيدرالي، وبالأخص عقب رفض وزير الخزانة ستيفن منوتشين تمديد برامج القروض الطارئة التي تم إنشائها بالتعاون مع الفيدرالي.

 

ويذكر أن بايدن انتقد مؤخراً إدارة ترامب حيال الانتقال الرئاسي، معرباً عن كون ذلك يعيق قدرة فريقه على الحصول على معلومات محدثة عن جائحة كورونا، وجاء ذلك على أعتاب فصل الشتاء الذي بمروره ومع توزيع اللقاحات قد تعود الحياة إلى طبيعتها والقول بأن الأسوء قد ولى، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة لأكثر من 59.48 مليون ولقي 1,404,542 شخص مصرعهم في 220 دولة.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الثلاثاء الماضي أعرب وكالة الطاقة الدولية في بيان لها عن كون سوق النفط لا يزال يتلقى إمدادات جيدة على الرغم من الهجوم الذي شنته ميليشيات جماعة الحوثيين باليمن على منشآت نفطية بمدنية جدة السعودية، وجاء ذلك عقب ساعات من إعلان قوات تحالف الشرعية في اليمن عن هجوماً حوثياً استهدف محطة توزيع مشتقات نفطية في جدة غرب المملكة العربية السعودية.

 

ونود الإشارة، لكون وزارة الطاقة السعودية أفادت الثلاثاء بأن العمليات في محطة توزيع الوقود في جدة تسير بشكل جيد رغم الهجوم الأخير، وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس لديه خطط للحديث مع السعودية ثالث أكبر منتج للنفط عالمياً بعد الولايات المتحدة وروسيا وأكبر منتج لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر مصدر للنفط عالمياً ولدى أوبك حيال خطط أوبك+.

 

ويذكر أن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، أو ما بات يعرف بتحالف "أوبك+" والذي عقد الأسبوع الماضي، أوصي بتأجيل زيادة الإنتاج لمواجهة تداعيات جائحة كورونا دون التوصل لقرار حيال اتفاقية خفض الإنتاج واحتمالية تمديد التخفيضات الحالية لما بعد كانون الثاني/يناير المقبل.

 

ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بتأجيل زيادة مستويات إنتاج النفط بواقع 2 مليون برميل يومياً كما هو مقرر مع مطلع العام المقبل 2021 والحفاظ على مستويات خفض الإنتاج القائمة عند 7.7 مليون برميل يومياً لما بعد كانون الثاني/يناير القادم لنحو ثلاثة أو ستة أشهر إضافية خلال اجتماع أوبك+ المقرر عقده في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ومطلع كانون الأول/ديسمبر المقبل.

 

ونود الإشارة، لكون وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان نوه الأسبوع الماضي لكون سوق النفط مائع للغاية بحيث لا يمكن اتخاذ قرار حيال التخفيضات الآن، مع تطرقه لكون تطوير لقاح للوقاية من فيروس كورونا يعكس ضوءاً في نهاية النفق، بينما لا يزال سوق النفط أمامه طريق قبل الوصول إلى هناك، وأفادته بأن سوق النفط شهد تعافي جيد في الطلب على النفط الخام من قبل كل من الصين أكبر مستورد للنفط عالمياً ومن الهند.

 

وجاء ذلك عقب أعرب الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو مسبقاً أن استمرار تصاعد الإصابات بفيروس كورونا وفرض إجراءات الإغلاق الجديدة في أوروبا عوامل قد تعيق تعافي الاقتصاد العالمي وأسواق النفط، مع تطرقه للجانب الإيجابي التقدم في التوصل للقاحات، معرباً عن آماله في أن تكون متاحة قريباً وتأكيده على ضرورة الالتزام والاستعداد للاستجابة للتغيرات في ظروف السوق ومواصلة العمل نحو استقراره بشكل مستدام.

 

ووفقاً للتقرير الأسبوع لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 5 منصات إلى إجمالي 231 منصة، لتعكس أول تراجع أسبوعي لها في ثمانية أسابيع، ونود الإشارة، لكون المنصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا تراجعت بواقع 475 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس استقرارها بالقرب من الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن.

عمومية الصفاة للاستثمار توافق على إعادة إدراج أسهمها بالبورصة الكويتية

Fx News Today

2020-11-26 05:13AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

وافقت الجمعية العمومية لشركة الصفاة للاستثمار التي عقدت مؤخرا، على إعادة إدراج أسهم الشركة في بورصة الكويت من جديد وفقاً للضوابط المقررة.

قال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالله التركيت إن مجلس الإدارة لم يدخر جهداً بالتعاون مع الإدارة التنفيذية في سبيل إعادة إدراج أسهم شركة الصفاة للاستثمار في بورصة الكويت، خصوصاً بعد توفيق أوضاع الشركة بما يواكب المتطلبات والشروط الصادرة عن الجهات الرقابية في هذا الشأن، بحسب صحيفة الجريدة.

وأشار التركيت  إلى أن ينعكس حكم محكمة التمييز بشأن عقد الوكالة بالاستثمار مع بنك قطر الوطني والذي صدر مؤخر إيجابيا على الأعمال التشغيلية الخاصة بالشركة وربحيتها بما يحقق الأهداف المأمولة وفي مقدمتها تعظيم الأصول وتنمية حقوق الملكية.

وجاءت تصريحات التركيت خلال انعقاد الجمعية العمومية لشركة الصفاة للاستثمار، التي تضمنت مناقشة بند إعادة إدراج الشركة في بورصة الكويت كخطوة أولى ضمن الترتيبات والإجراءات المحددة لهذا الخصوص، لاسيما بعد ترقية السوق الكويتي إلى مرتبة سوق ناشئ.

وكشفت مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI» في 12 نوفمبر الجاري عن ضم 7 أسهم كويتية ستدخل المؤشر، والتي اشتملت على كلاً من بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي "بيتك"، وشركة الاتصالات المتنقلة "زين"، إضافة إلى بنك بوبيان، وشركة أجيليتي، وبنك الخليج، وشركة المباني لقائمة أسهمها.

وكانت هيئة أسواق المال وشركة البورصة والشركة الكويتية للمقاصة وبقية أطراف السوق استأنفت اختبارات تكميلية نهاية شهر يوليو الماضي، لاستيفاء متطلب جديد من مؤسسة مورغان ستانلي (MSCI)، تمهيداً لترقية بورصة الكويت ضمن الأسواق الناشئة.

يذكر أن بورصة الكويت استوفت قبيل تأجيل ترقيتها من منتصف العام الجاري إلى نوفمبر المقبل تعديل هياكل الحسابات المجمعة عبر توسيع نطاقها لتشمل المستثمرين الأجانب، والسماح بعمليات تقابل حساب الاستثمار الواحد للمستثمرين الأجانب.