أكد خليفة حمادة، وزير المالية الكويتي، أن المركز المالي للكويت "قوي ومتين" لأنه مدعوم بالكامل من صندوق احتياطي الأجيال القادمة الذي يشهد نموا مستمرا.

وبحسب بيان صحفي للوزارة على موقعها الإلكتروني، فقد أكد الوزير أن هناك عجزا تراكميا بقيمة 55.4 مليار دينار كويتي في السنوات الخمس من 21/20 إلى 25/24 .

وبين أن حجم المصروفات المتوقعة الإجمالية للسنوات الخمس، يبلغ 114.1 مليار دينار منها 81 مليار دينار للرواتب والدعوم.

وشدد على ضرورة معالجة شح الموارد المالية ونفاد السيولة في الخزينة (صندوق احتياطي العام) بالتعاون مع مجلس الأمة وفي أقرب وقت، داعيا إلى أهمية أن تصاحب معالجات السيولة، إصلاحات اقتصادية ومالية جذرية تسهم في تقليل المصروفات وزيادة الإيرادات غير النفطية.

وأشار إلى أن الهدف من التحركات الحكومية على صعيد مواجهة خيارات السيولة، "هو حماية المواطنين ذوي الدخل المتدني والمتوسط من المساس وتسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية لضمان رفاهية المواطنين".

ومنذ أيام، قدم مجلس الوزراء الكويتي مشروع قانون إلى البرلمان من شأنه أن يسمح للحكومة بسحب ما يصل إلى 5 مليارات دينار، 16.53 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية للبلاد سنويا.

ومشروع القانون ربما لا ينال الموافقة وربما يزيد الجمود التشريعي الكويتي بشأن الموافقة على قانون الدين العام الذي سيسمح للبلاد بالاقتراض.

وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في وقت سابق، إن الرؤية ما زالت غير واضحة في الكويت بشأن ترتيبات التمويل الحكومية، وهو المحرك الرئيسي لقرارنا الأخير بخفض التصنيف السيادي إلى (A-) وهو ما يجعل من الصعب توقع التأثير المحتمل.

وقالت موديز إن صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وهو أداة ادخار أخرى تمتلك غالبية مدخرات الحكومة، ولكنها غير متاحة لتمويل الميزانية العامة، مشيرة الى انه في ظل استنفاد معظم أصول صندوق الاحتياطي العام.

وتتوقع الوكالة أن تفوض الهيئة العامة للاستثمار صندوق الاحتياطي العام ببيع حصص إضافية من مجموعتها المتضائلة من الأصول غير السائلة إلى صندوق الأجيال المقبلة.

وتقدر "موديز" أن هذه الأصول تبلغ قيمتها 15 مليار دولار كحد أقصى لتغطية نفقات الميزانية، والتي ستغطي نحو أقل من نصف متطلبات التمويل المتوقعة للسنة المالية المقبلة.

أكدت الخطوط الجوية السعودية أنها تقوم بتحديث أسطول طائراتها كل 5 سنوات، موضحة أن هذا النهج يأتي وفق استراتيجية تضع سلامة وأمن ركاب وأطقم طائرات الخطوط السعودية في مقدمة الأولويات.

وأكدت الخطوط السعودية أيضا بأن محرّك طائراتها من طراز بوينغ 777 هو من نوع آخر مختلف عن محرك الطائرة الأميركية الذي أصيب بالعطل، حسبما أورد موقع قناة "العربية".

كذلك، أكدت أن أسطول طائراتها يجري تحديثه بشكلٍ دائم حيث يبلغ متوسط عمر الأسطول حوالي 5 سنوات، ما يجعله من أحدث الأساطيل في المنطقة وعلى مستوى العالم، مشيرة إلى الحرص الشديد على تطبيق كافة إجراءات السلامة الخاصة بالنقل الجوي.

وحصلت الخطوط السعودية، على التصنيف الأعلى "الدرجة الماسية" لشركات الطيران الأكثر أماناً صحياً في العالم، وذلك ضمن تصنيف منظمة أبيكس المتخصصة في قياس أداء وخدمات شركات الطيران والتزامها بأعلى معايير السلامة والجودة وتصنيفها، بناءً على تقييم ملايين المسافرين في جميع أنحاء العالم.

ويأتي تصنيف الخطوط السعودية ضمن الشركات الرائدة عالميا في تطبيق الإجراءات الصحية للوقاية من (كوفيد-19) تأكيدًا على التزامها بالإجراءات الاحترازية محلياً وعالميا، وتطبيقيها لأعلى معايير الأمان الصحي على جميع خدماتها وإجراءات السفر على رحلاتها.

وفي يناير الماضي، نفذت الخطوط السعودية خطتها التشغيلية للرِّحَلات الداخلية خلال إجازة منتصف العام الدراسي، التي يستمر العمل بها حتى يوم الأحد 4 جمادى الآخرة، حيث شغّلت أكثر من 4600 رحلة بين مختلف المحطات الداخلية بزيادة 5% فيما يتجاوز إجمالي السعة المقعدية 552.9 ألف مقعد بزيادة تبلغ نسبتها 12%.

وكانت هيئة الطيران المدني السعودية قد استأنفت الرحلات الجوية الداخلية منذ الأحد 8 شوال 1441هـ الموافق 31 مايو 2020م، وذلك عبر الناقلات الجوية الوطنية، بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في السعودية، بشأن عودة بعض الأنشطة الحيوية للعمل وفق الضوابط والتدابير الاحترازية الصحية المتخذة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكان بندر عبدالرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي لشركة "طيران ناس"أكد أن الشركة استأنفت عملها عبر 28 رحلة داخلية في السعودية، بموجب سماح الهيئة العامة للطيران المدني باستئناف الرحلات.

ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) من جديد في آخر جلساته، مصحوباً بارتفاع ملحوظ في أحجام التداول، وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط وتداولات المؤشر بنطاق قناة سعريه صاعدة، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليحقق المؤشر مكاسب بلغت نسبتها 0.82% بما يعادل 74.09 نقطة.

لذلك نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 9,250.00، طيلة ثبات مستوى الدعم 8,955.44.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8,955.44 ومستوى المقاومة 9,250.00.

 خسر المؤشر مكاسبه التي حققها خلال الأسبوع الماضي، حيث اغلق عند مستوى 6167 نقطة، في ظل استمرار الأداء السلبي لمؤشر استوكاستيك، لذلك نتوقع إمكانية الوصول لمستوى الدعم 6000 نقطة، الا ان هذا السيناريو مرهون اختراق المؤشر لمستوى 6150 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 6,107 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 6,207 نقطة