كشف أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أن الشركة تتفاوض على مشروع ضخم للغاز في روسيا.

وأوضح  الناصر في مقابلة مع "العربية" على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض أن "أرامكو" لديها عدة اتفاقيات مع الجانب الروسي في مجال الغاز المسال، وستقوم بفتح مركز أبحاث في جامعة روسية.

وأوضح أن تلك المراكز ستضاف لمراكز"أرامكو" المنتشرة في أمريكا ودول أوروبا والصين.

وبين أن الصفقات التي أبرمتها شركة أرامكو خلال مبادرة مستقبل الاستثمار تتمثل في 15 اتفاقية بقيمة 34 مليار دولار.

وبين أن تلك الصفقات في اتجاهين فقط الأول هو التكرير والبتروكيماويات والاتجاه الثاني هو توطين الصناعة في السعودية.

وكانت الحكومة الماليزية قد اختتمت مارس الماضي محادثات مع شركة أرامكو السعودية بشأن استثمار بقيمة 7 مليارات دولار بمشروع "رابيد" للتكرير والبتروكيماويات التابع لشركة "بتروناس".

وكشفت مصادر في أكتوبر الماضي أن شركة الطاقة الماليزية الحكومية بتروناس وشركة أرامكو السعودية يسعيان لجمع ثمانية مليارات دولار لمجمع تكرير وبتروكيماويات عبر قرض مؤقت.

فيما قالت مصادر، في مايو الماضي إن شركتي بتروناس الماليزية النفطية، وأرامكو السعودية تدرسان مشروعات لبناء المزيد من مصانع البتروكيماويات للاستفادة الكاملة من المواد الخام من مشروعهما المشترك في ماليزيا.

قال ياسر الشريف، الرئيس التنفيذي لشركة  جبل عمر، إن حصول  الشركة على رخصة البيع على الخارطة، سينعكس على النتائج المالية المقبلة.

وأضاف الشريف في مقابلة مع "العربية" على هامش مؤتمر  مبادرة مستقبل الاستثمار الذي انطلق في الرياض، أن أداء أعمال الشركة يعكس تحسنا ملموسا في قطاعي الأسواق والفنادق.

وأشار إلى خصوصية مكة والمدينة المنورة حيث إن الطلب على العقارات فيهما يظل مستمراً حتى في أصعب الظروف.

وكانت شركة جبل عمر للتطوير قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي عن حصولها على ترخيص البيع على الخارطة والموافقة المبدئية لبيع 741 وحدة فندقية في مشروع جبل عمر العنوان الواقع ضمن المرحلة الثالثة من المشروع.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 192.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 602 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

وكانت الشركة قد حققت ارتفاعاً في صافي الخسائر إلى 277.3 مليون ريال بالنصف الأول من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 7 ملايين ريال بالنصف الثاني من 2017.

توقعت سارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول"، زيادة المستثمرين الأجانب المؤهلين قبل الدخول إلى مؤشر إم إس سي آي وبعدها وهو ما سيحدث على مراحل بالتزامن مع مراجعات المؤشر في مايو وأغسطس 2019.

وقالت السحيمي على هامش  مؤتمر  مبادرة مستقبل الاستثمار إن إجمالي الاستثمار الأجنبي بسوق البورصة السعودية يبلغ 5%، لافتة إلى أن نحو 320 مؤسسة أجنبية مسجلة أصبحوا مستثمرين أجانب مؤهلين بالسوق السعودي، ومن المتوقع تسجيل 200 أخرى.

وأعلنت مؤسسة "إم إس سي آي" انصمام "تداول" في يوليو الماضي إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بعد أن كانت قد وضعت تحت المراقبة لاحتمال ترقيتها في يونيو الماضي. وجاء ذلك عقب انضمامها الى مؤشر فوتسي رسل في مارس الماضي.

قال ياسر الرميان، رئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إن حوالي 10% من أصول الصندوق السيادي للمملكة هي أصول دولية، و90% هي أصول محلية.

وخلال افتتاح الجلسة الأولى من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار اليوم الثلاثاء  كشف الرميان أن الصندوق يستهدف زيادة الأصول الدولية إلى 50% بحلول 2030.

وأضاف أن لدى الصندوق أصول بنحو 300 مليار دولار وهذا الرقم سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول 2020، بحسب قناة العربية.

ويجمع صندوق الاستثمارات العامة ما بين 4 أهداف رئيسية: النظر في الصناديق المستقبلية، لديه صلاحيات للنظر في الاستثمارات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، عوائد الاستثمار وإدارة المخاطر، وتنمية الناتج المحلي الإجمالي.

وكان تقرير لمعهد صناديق الثروة السيادية بالولايات المتحدة قد أظهر الاسبوع الماضي أن أصول مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بلغت 516 مليار دولار لتحتل المركز السادس عالميا، فيما بلغت أصول صندوق الاستثمارات العامة 360 مليار دولار ليحتل المركز العاشر عالميا.

وكان مصدر لصحيفة فايننشال تايمز قد توقع في مطلع عام 2017 أن ترتفع أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من 190 مليار دولار وقتها إلى 500 مليار دولار.

وقام الصندوق السعودي خلال عام 2016، بضخ 45 مليار دولار في صندوق "رؤية سوفت" التكنولوجي بالتعاون مع "سوفت بنك" الياباني، كما استثمر 3.5 مليار دولار في "أوبر"، كذلك تم الإعلان عن تحويل 100 مليار ريال من الاحتياطيات إلى الصندوق في نوفمبر الماضي.