أظهرت البيانات المالية لمصرف الإنماء، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 24.1% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 710.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 572.5 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.2 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 1.1 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجع المصرف الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 24.2% ويعود ذلك بشكل رئيس الى ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار، ودخل الاستثمارات المدرجة بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل، والدخل من رسوم الخدمات المصرفية، والدخل من العمليات الأخرى. 

وفي المقابل ارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 3.9% نتيجة ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية، ومصاريف رواتب الموظفين، قابل ذلك انخفاض في مصروف الاستهلاك.

وعلى النحو ذاته، حققت المصرف صافي أرباح بلغ 1.4 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 942.8 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي المصرف عن النصف الأول من العام 2021، بقيمة 695.735 مليون ريال، موزعة على عدد 1.987 مليار سهم، بواقع 0.35 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 3.5%.

وتجدر الإشارة إلى أن المصرف حقق صافي أرباح بلغ 642 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل صافي أرباح بلغ 370 مليون ريال في الربع الأول من ا مليون لعام 2020.

أظهرت البيانات المالية للبنك السعودي الفرنسي، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 54.8% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 856 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 553 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.33 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 1.3 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجع المصرف الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى الانخفاض في إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 25.7%. ويعود الانخفاض في إجمالي المصاريف التشغيلية بشكل رئيسي إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، قابل ذلك ارتفاعاً جزئيًا في المصاريف التشغيلية والعمومية والإدارية الأخرى.

وعلى النحو ذاته، حققت المصرف صافي أرباح بلغ 1.5 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 1.1 مليار ريال في النصف الأول من العام 2020.

وكان البنك قد حقق  صافي أرباح بلغ 780 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 682 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

أظهرت البيانات المالية لمصرف الراجحي، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 48% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقال المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 3.6 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.4 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحقق المصرف ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 5 مليار ريال مقابل أصافي دخل عمولات بلغ 4 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجع المصرف الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى ارتفاع اجمالي دخل العمليات بنسبة 31.8% ويعود ذلك بشكل رئيس الى ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية والدخل من تحويل العملات الأجنبية والدخل من العمليات الأخرى. 

وارتفع إجمالي دخل العمولات إلى 5.2 مليار ريال خلال الربع الثاني، مُقابل مبيعات بلغت 4.1 مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وفي المقابل ارتفع اجمالي مصاريف العمليات بنسبة 10.6% نتيجة ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصاريف رواتب ومزايا الموظفين, و قابل ذلك انخفاض مصروف الاستهلاك. بالإضافة الى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان من 458 مليون ريال الى 584 مليون ريال بنسبة 27.5%.

وعلى النحو ذاته، حققت المصرف صافي أرباح بلغ 7.7 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 5.4 مليار ريال في النصف الأول من العام 2020.

وكان المصرف قد حقق صافي أرباح بلغ 3.3 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 2.4 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.

التقى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مع الرئيس المعين لمؤتمر قمة المناخ COP26 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ألوك شارما، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة المبذولة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتناول اللقاء الحديث حول مبادرات المملكة النوعية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وسعيها إلى خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة ومكوناتها، وفي مقدمتها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

وجرت المباحثات بشأن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي تبناه قادة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة العام الماضي 2020. وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بما يحقق طموحاتهما وأهدافهما.

تستهدف المملكة العربية السعودية لعب دور محوري في الحرب العالمية ضد تغير المناخ من خلال دفع تقنيات جديدة وزيادة قدرتها على الطاقة الشمسية.

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن التكنولوجيا ستؤمن مستقبلها "كمنتج هيدروكربوني طويل الأجل"، حيث تستهدف المملكة أن تكون رائدة في تنفيذ مشاريع مثل احتجاز الكربون وعزله للحد من الانبعاثات.

وتابع الأمير عبد العزيز، أن السعودية تخطط لزيادة توليد الطاقة من الغاز الطبيعي والمصادر المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية لتغطي كامل طاقتها الإنتاجية من الكهرباء.

وأكد أنه حتى لو تقلصت الأسواق التقليدية للنفط، فإن المملكة العربية السعودية تبحث عن استخدامات أخرى لنفطها، مثل تحويله إلى مواد كيميائية، من شأنها ضمان تحويل هذه الإمدادات إلى نقود واستخدامها بطريقة أفضل.