2020-04-09 19:47PM UTC
نقلت وكالة رويترز عن مصادر لها من أوبك وأخرى روسية أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ودول أخرى منتجة للنفط أجروا محادثات يوم الخميس بشأن تخفض غير مسبوق للإنتاج العالمي يصل إلى 20 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 20% من الإمدادات العالمية، لدعم الأسعار المتضررة بشدة من أزمة فيروس كورونا.
وأشارت الوكالة إلى أن المحادثات يشوبها التعقيد بسبب خلاف بين السعودية، أكبر منتجي أوبك، وروسيا غير العضو بالمنظمة، وهما من أكبر منتجي النفط في العالم، لكن مصادر من أوبك وروسيا قالت إنهما تمكنتا من التغلب على خلافاتهما.
وكانت رويترز قد نقلت في وقت سابق عن وزير النفط الإيراني أنه سيتم خفض للإنتاج بمقدار عشرة ملايين برميل يوميا سيسري لشهري مايو ويونيو 2020 فحسب. ومن يوليو إلى نهاية 2020 سيكون الخفض ثمانية ملايين برميل يوميا، تصبح ستة ملايين برميل يوميا من يناير 2021.
وكانت السعودية قد دعت في وقت سابق إلى عقد اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى، سعياً للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
وأبلغت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية في وقت سابق أن روسيا أكدت مشاركتها في اجتماع أوبك والحلفاء المقرر له اليوم الخميس الموافق التاسع من أبريل الجاري.
وبحث الوزير دان برويليت، وزير الطاقة الأمريكي، في وقت سابق مع نظيره السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أوضاع أسواق النفط العالمية.
وقال رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف، في وقت سابق، إن موسكو والرياض تقتربان للغاية من إبرام اتفاق بشأن خفض إمدادات النفط.
بدأت السعودية اعتبارًا من يوم 1 ديسمبر 2019م رئاستها لمجموعة العشرين، وستستمر رئاستها إلى نهاية نوفمبر من العام 2020 وصولًا إلى انعقاد قمة القادة بالرياض يومي 21 ـ 22 نوفمبر 2020م.
وفي بداية مارس 2020 انتهى اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا بعد رفض موسكو تأييد تعميق تخفيضات النفط للتأقلم مع تفشي فيروس كورونا لترد أوبك على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.2020-04-09 19:31PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الخميس الذي يعد آخر جلسات الأسبوع قبيل عطلة رسمية في عدد من الأسواق العالمية، وتلقى المعدن النفيس دعما من انخفاض الدولار أامم أغلب العملات الرئيسية.
ومن جانبه، توقع رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" تعافياً قوياً للاقتصاد الأمريكي لو تمكنت الحكومة الفيدرالية من السيطرة على تفشي فيروس "كوورنا".
وفي سياق آخر، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 19:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 99.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.3 نقطة وأقل مستوى عند 99.3 نقطة.
وأظهرت بيانات جكومية انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بحوالي 261 ألف طلب إلى 6.6 مليون طلب خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% في مارس/آذار مقارنة بتوقعات أشارت إلى تراجع نسبته 0.3%.
وفي ختام الجلسة، ارتفعت أسعار الذهب عقود تسليم يونيو/حزيران بنسبة 4.1% وأغلقت عند 1752.8 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بنسبة 6.5%، فيما سجل أعلى سعر اليوم عند 1754.5 دولار وأقل سعر عند 1676.5 دولار.
2020-04-09 18:55PM UTC
تراجع الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الخميس على الرغم من صدور تصريحات إيجابية من رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول".
وأوضح "باول" على هامش خطابه بمعهد "بروكينجز" قائلاً إنه يتوقع تعافي الاقتصاد الأمريكي بداية من النصف الثاني من العام الجاري ملمحا إلى تعافٍ قوي.
وأشار "باول" إلى أن البنك المركزي سوف يتخذ إجراءات مكثفة لإعادة الاقتصاد إلى مسار التعافي القوي، لكنه توقع الإبقاء على السياسة النقدية ومعدل الفائدة كما هو دون تغيير في الوقت الحالي.
وأكد رئيس البنك المركزي على عدم قلقه من الارتفاع الأخير في معدل التضخم، كما شدد على حاجة المواطنين الأمريكيية للدعم المباشر من الحكومة الفيدرالية.
وكانت بيانات حكومية قد أظهرت انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بحوالي 261 ألف طلب إلى 6.6 مليون طلب خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% في مارس/آذار مقارنة بتوقعات أشارت إلى تراجع نسبته 0.3%.
وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 18:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 99.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.3 نقطة وأقل مستوى عند 99.3 نقطة.
2020-04-09 16:19PM UTC
ارتفع الدولار الكندي خلال تعاملات اليوم الخميس أمام أغلب العملات الرئيسية على الرغم من صدور بيانات سلبية دون اتلوقثعات بشان سوق العمل في كندا.
وأعلنت وزارة العمل الكندية فقدان الاقتصاد 1010.7 ألف وظيفة خلال مارس/آذار الماضي، وهو ما تجاوز توقعات محللين بخسارة 427 ألف وظيفة مقارنة بقراءة فبراير/شباط التي أضاف الاقتصاد خلالها 30.3 ألف وظيفة.
وعلاوة على ذلك، ارتفع معدل البطالة إلى 7.8% في الشهر الماضي، وهو اعلى مستوى للبطالة منذ عام 2011، وذلك مقارنة بنسبة 5.6% في فبراير/شباط، في حين توقع محللون ارتفاع المؤشر إلى 7.4% خلال مارس/آذار.
هذا، وجاءت هذه البيانات السلبية في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الكندي بالتزامن مع الاقتصاد العالمي من جائحة "كورونا" وأضرارها السلبية البالغة.
وعلى صعيد التعاملات، ارتفع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريككي بحلول الساعة 16:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 0.7152، وسجل أعلى مستوى عند 0.7182 وأقل سعر عند 0.71.