قال رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف، إن موسكو والرياض تقتربان للغاية من إبرام اتفاق بشأن خفض إمدادات النفط.

وأضاف دميترييف اليوم الاثنين، أن الأسواق كاملة أدركت مدى أهمية هذا الاتفاق الذي من شأنه تحقيق الكثير من الاستقرار بالأسواق، بحسب "العربية".

وهوت أسعار النفط العالمية بنحو 50 %، إلى أقل من 26 دولارا للبرميل منذ إخفاق منظمة أوبك ومنتجين كبار آخرين للنفط بقيادة روسيا في الاتفاق على تمديد خفض إنتاج الخام.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة، وأن المملكة كذلك تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن السوق، وهو ما فيه مصلحة لمنتجي الإنتاج.

وصباح أمس السبت، نفى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي يوم الجمعة الذي جاء فيه رفض المملكة العربية السعودية تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه، إلى جانب خطوات أخرى لها أثرت سلباً على السوق البترولية.

وأكد بأن المملكة لاتزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، لاسيما وقد دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي المملكة الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديراً لرغبه الرئيس ترامب بحثًا عن توازن السوق.

وفي بداية مارس 2020 انتهى اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا بعد رفض موسكو تأييد تعميق تخفيضات النفط للتأقلم مع تفشي فيروس كورونا لترد أوبك على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.

توقعت وكالة ستاندرد آند بورز، أن تحقق أغلب البنوك الخليجية الإسلامية والتقليدية أرباحا خلال العام الجاري، على الرغم من تفشي "كورونا" الذي تزامن معه هبوط أسعار النفط.

وقالت الوكالة في تقرير لها إن أرباح البنوك ستتأثر سلباً من الأوضاع الحالية، لكن أغلب البنوك ستحقق أرباحا، بحسب "العربية".

وأضافت أن معدل التمويل سيكون محدودا، وستركز البنوك على المحافظة على مؤشرات جودة أصولها عن مستوى مرتفع، مقابل التوسع في منح تمويلات جديدة في ظل الأزمة الحالية.

وأشارت إلى أن النمو في الودائع كان قويا في عام 2019، ولكنها ترى أن المخاطر تتركز في أن الودائع متركزة على الشركات الحكومية والشركات التابعة للحكومة، والتي تمثل نحو 10 إلى 35% من إجمالي الودائع في البنوك الخليجية.

ولفتت إلى أن هذا هو ما قد يضطر تلك الشركات إلى سحب جزء من الودائع لتوفير احتياجاتها.

أما النوع الثاني من المخاطر، فيتعلق بتأثير فيروس كورونا على حجم العمالة في البلاد، وسحبهم للودائع من البنوك، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيظهر بعد السيطرة على الوباء.

وتراجعت الأرباح المجمعة للبنوك الخليجية خلال الربع الرابع من العام 2019 إلى أدنى مستوى في أحد عشر ربعًا لتصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي.

أما للعام 2019 كاملا، وبحسب تقرير لشركة كامكو الكويتية، فقد سجلت تلك البنوك نمواً بصافي الأرباح خلال العام بلغ 3.5%  ليصل إلى 37.1 مليار دولار أمريكي في 2019 مقابل 35.9 مليار دولار أمريكي خلال 2018.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الإثنين مدعومة بالتفاؤل حيال  قدرة الولايات المتحدة إزاء احتواء فيروس كورونا.

وكشفت بيانات حديثة صادرة من وكالات صحية في الولايات المتحدة بأن عدد الوفيات في نيويورك تباطأ بالفعل، كما أن الرئيس "دونالد ترامب" توقع بلوغ ذروة الجائحة في الأيام القليلة القادمة لتنحسر بعد ذلك عدد الإصابات والوفيات.

وسجلت نيويورك عدد وفيات بنحو 594 حالة يوم الأحدن وهو ما يقل عن 630 حالة يوم السبت من هذا الأسبوع.

وكشف المدير التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان تشيس" "جيمي ديمون" عنن توقعاته بإمكانية خروج الولايات المتحدة من أزمة "كورونا" أقوى عما كانت من قبل.

وعلى صعيد التعاملات، قفز "الداو جونز" بحلول الساعة 14:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 5% (ما يعادل 1050 نقطة) إلى 22102 نقطة، كما ارتفع "إس  أند بي 500" بنسبة 5% (ما يعادل 120 نقطة) إلى 2608 نقاط، فيما ارتفع "ناسداك" بنسبة 4.6% (ما يعادل 340 نقطة) إلى 7713 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الإثنين على الرغم من عودة الطلب على المعادن الصناعية، لكن البلاديوم تأثر سلبياً بتوقعات مخاوف الطلب من شركات السيارات.

واتجهت شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة وعدد من الدول حول العالم لإنتاج معدات ومستلزمات طبلية كأجهزة التنفس الصناعي وأقنعة الوجه لسد العجز الناتج عن تفشي جائحة "كورونا".

هذا، ويستخدم البلاديوم بشكل واسع النطاق من قبل صناعة السيارات خاصة في ققطع غيار وأجزاء تعمل على تقليل انبعاثات العوادم الملوثة للبيئة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد وجهت العديد من الشركات مثل "جنرال موتورز" و"فورد" و"تسلا" وحتى "آبل" صانعة "آيفون" نحو تصنيع مستلزمات طبية للمساهمة في جهود احتواء "كورونا".

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.2% إلى 2059 دولارا للأوقية، وسجل المعدن الصناعي النادر أعلى سعر اليوم عند 2137 دولارا بينما سجل أقل سعر عند 2020 دولاراً.