تابعة لصافولا توقع اتفاقية شراء أسهم ملزمة للاستحواذ على 100% من بايارا القابضة المحدودة

أعلنت مجموعة صافولا عن توقيع شركة صافولا للأغذية (شركة تابعة مملوكة بنسبة 100%) اتفاقية شراء أسهم ملزمة للاستحواذ على 100% من شركة بايارا القابضة المحدودة، وهي شركة خاصة لها نشاط في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وحسب بيان لصافولا على موقع "تداول" اليوم الأحد فإن بايارا تُعد إحدى الشركات الرائدة التي تعمل في مجال تصنيع وتوزيع الوجبات الخفيفة الصحية (المكسرات النيئة والمحمصة، التمور، البذور، الفواكه المجففة، الحلويات) وبهارات الطهي (الأعشاب والتوابل والبقول).

وحسب البيان فإن العمل بهذه الاتفاقية يبدأ من تاريخ توقيعها ولمدة تصل إلى (180) يوماً، في حين قامت صافولا بتعيين إرنست ويونغ للتمويل التجاري المحدودة كمستشار مالي للصفقة.

وكان من أهم شروط الاتفاقية الاستحواذ على نسبة 100% من أسهم شركة بايارا القابضة المحدودة، على أن يتم دفع قيمة الاستحواذ نقداً.

وذكرت صافولا أنها، وخلال فترة الاتفاقية، ستقوم بالعمل مع الهيئة العامة للمنافسة على استكمال الإجراءات النظامية الاعتيادية لصفقة من هذا النوع والحجم.

وأكدت أن الاستحواذ المقترح يخضع في الأخير إلى موافقة الهيئة العامة للمنافسة أو أي جهة نظامية أخرى ذات علاقة .

وأوضحت صافولا أنه سيتم تمويل هذه الصفقة – البالغ قيمتها 260 مليون دولار أمريكي (975 مليون ريال سعودي) - من خلال مزيج من التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية وعن طريق التسهيلات البنكية المتوفرة. 

منوهة على أن هذا الاستحواذ يمثل خطوة فعالة منسجمة مع استراتيجية شركة صافولا للأغذية المعلنة للدخول في قطاعات واعدة وذات قيمة مضافة وإقبال متزايد في قطاع الأغذية.

وكانت صافولا، قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق برنامج للاستثمار في رأس المال الجريء والخاص بالتقنيات والفرص المبتكرة في قطاعي الأغذية والتجزئة إقليميا وعالميا.  

وقالت الشركة إنها أنهت استثمارين خلال يناير الماضي، حيث قامت بالاستثمار في " Lyve "، وهي منصة رقمنة لوجستية للوجيستيات القائمة على التكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي مقرها دبي، مشيرة إلى أنها قادت جولة استثمارية من السلسلة "ب ".

وأضافت المجموعة أن الاستثمار الثاني هو الاستحواذ بنسبة 100% على " Lilbab"، وهي شركة بقالة إلكترونية مقرها السعودية من خلال شركتها التابعة "بنده للتجزئة"، والتي تم تغيير علامتها التجارية إلى PandaClick، مبينة أنه تم تمويل كلا الاستثمارين من تدفقاتها النقدية الداخلية.