أظهر تقرير حديث صادر عن شركة الرياض كابيتال أن هناك دلائل متزايدة على أن الاقتصاد غير النفطي يسير في الطريق الصحيح لتحقيق نمو أكبر خلال العام الجاري.

وأشار التقرير الذي اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه إلى أن الارتفاع القوي لمؤشر مديري المشتريات للطلبات الجديدة دلالة على زيادة الطلب المحلي مما يؤدي إلى تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي.

وأعاد التقرير التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة إلى تراجع إنتاج النفط هذه السنة، بمقدار 1.3 مليون برميل.

وتراجعت صادرات منتجات الخام والمنتجات المكررة بـ 1.8 مليون برميل، مع أن معدل تراجع النمو في القطاع النفطي يفوق تسارع النمو في القطاع غير النفطي.

وارتفعت احتياطيات العملات الأجنبية لدى ساما حتى أبريل بواقع 32 مليار ريال، لتعكس فائضا في ميزان المدفوعات وكذلك فائض الميزانية بالربع الأول الذي أدى إلى زيادة الودائع الحكومية.

أما الانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة فهو المحور الأساسي لسوق الأسهم السعودية هذه السنة، وقد أدى الانضمام الجزئي لمؤشر "أم أس سي آي" في مايو بنسبة 50% إلى تدفق استثمارات أجنبية إلى السوق بواقع 43 مليار ريال.

وكانت المرحلة الأولى لضم السوق السعودية لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بدأت في مايو الماضي، حيث دشن المؤشر العالمي تلك المرحلة عبر 30 شركة سعودية، تم إدراجها ضمن مؤشره للأسواق الناشئة، فيما ستكون المرحلة الثانية في 29 أغسطس المقبل.

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إن الشركة تشعر بالقلق إزاء الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة بالخليج لكن بمقدورها تلبية احتياجات عملائها بفضل خبرتها وتوافر طاقة فائضة.

وأضاف  أمين الناصر أن ما يحدث في الخليج مثار قلق بالتأكيد، هذا وأثارت هجمات على ناقلات في الآونة الأخيرة بالخليج مخاوف بشأن سلامة أحد مسارات الشحن الرئيسية ودفعت أسعار النفط للارتفاع.

وأكد الناصر أن أرامكو لا تملك خطة لزيادة الحد الأقصى لطاقتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا، بالنظر إلى كبر حجم الطاقة الفائضة، بحسب موقع قناة سي إن بي سي عربية.

وتخطط  الحكومة السعودية لبيع ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في واحدة أو أكثر من البورصات الأجنبية بجانب بورصة الرياض.

تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى في حوالي عامين بفعل تزايد القلق بين المواطنين حيال الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.

وانخفض مؤشر "كونفرنس بورد" لثقة المستهلكين في البلاد إلى 121.5 نقطة خلال يونيو/حزيران، وهو المستوى الأدنى منذ سبتمبر/أيلول عام 2017، بينما سجل المؤشر 131.1 نقطة في مايو/أيار.

أعلن بنك رأس الخيمة الوطني، اليوم الثلاثاء، عن سداد سندات مستحقة بقيمة 681.67 مليون دولار، وذلك من خلال شركة "راك فاندينج كايمان".

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "أبوظبي" المالي، بأن هذا المبلغ هو المتبقي من السندات التي أصدرها البنك سابقاً بقيمة 800 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات، والتي تستحق في 24 يونيو من العام الجاري.

ونوه البنك إلى قيامه، في شهر أبريل الماضي، بإصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار، من خلال شركة "راك فاندينج كايمان"، علماً بأنه استخدم المبلغ الناتج عن الإصدار، بالإضافة إلى موارد دخلية أخرى في سداد المستحقة في يونيو الحالي.

وكشفت النتائج المالية للبنك في وقت سابق عن ارتفاع أرباحه بنسبة 32% خلال الربع الأول من العام 2019 بالغة 270.2 مليون درهم، مقابل صافي ربح بلغ 205.1 مليون درهم حلال الربع الأول من العام 2018.

ووفقاً للبيان، حقق البنك إيرادات من الفوائد بلغت 781 مليون درهم خلال العام 2018، مُقابل إيرادات من الفوائد بلغت 592.2 مليون درهم خلال العام 2017.

وجدير بالذكر أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 245.7 مليون درهم خلال الربع الأخير من العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 204.2 مليون درهم في الربع المقابل من العام 2017.