كشفت بيانات نشرها موقع السوق المالية السعودية أن مشتريات المستثمرين الأجانب المؤهلين بلغ  خلال شهر أكتوبر 2018 بلغت 4.97 مليار ريال، مقابل مبيعات بقيمة 11.57 مليار ريال بمحصلة بيع بلغت 6.6 مليار ريال.

وأوضحت البيانات أن إجمالي مشتريات الخليجيين بلغ 2.01 مليار ريال مقابل مبيعات بقيمة 2.89 مليار ريال بمحصلة بيع بلغت 0.88 مليار ريال.

وبحسب البيانات، اتجهت تعاملات السعوديين للبيع خلال الشهر الماضي بإجمالي شراء للسعوديين بلغ 88.78 مليار ريال مقابل إجمالي بيع بـ 81.28 مليار ريال بمحصلة شراء بلغت 7.47 مليار ريال.

وهبط مؤشر السوق السعودي بنهاية الشهر الماضي بنسبة 1.16% تعادل  92.53 نقطة، ليغلق عند مستوى 7907.01 نقطة.

يشار إلى أن المستثمرين السعوديين والأجانب والخلجيين في سوق الأسهم السعودية حققوا خلال تعاملات شهر سبتمبر 2018 اتجاهاً بيعياً.

عينت شركة أرابتك القابضة بنك الاستثمار موليس وشركاه في نيويورك لإعداد خطة جديدة لإعادة هيكلة الديون.

وتعمل أرابتك على إعادة تمويل بعض القروض والتخلص من بعض الأصول وإعادة تنظيم الميزانية العمومية.

ولدى الشركة 1.63 مليار درهم من الالتزامات قصيرة الأجل خلال عام، و728 مليون دولار من الديون طويلة الأجل وفقا لتقريرها المالي الأخير.

وقال هاميش تيرويت، الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات سابقة، إن الشركة تعتزم استكمال المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامجها للتحول وإعادة الهيكلة في العام 2019.

وذكر تيرويت أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في العام 2017، وشملت إعادة التوازن إلى أعمال الشركة عبر تطبيق برنامج إعادة الرسملة.

وبين أن المرحلة الثانية يجري العمل عليها خلال العام الجاري وتهدف إلى تأمين حافظة سنوية من المشاريع الجديدة لا تقل قيمتها عن 8 إلى 9 مليارات درهم.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور أكثر من عام على قيام أرابتك بإعادة رسملة الشركة لجمع 1.5 مليار درهم ما يعادل 408.4 مليون دولار من الأسهم لإطفاء الخسائر المتراكمة بالميزانية.

يذكر أن أرابتك كانت قد حققت صافي أرباح بلغت 115.2 مليون درهم خلال النصف الأول من العام مقابل 41.9 مليون درهم في النصف الأول من 2017.

وقعت شركة أكوا باور السعودية مع الحكومة المصرية عقدا لبناء محطة كهرباء  بطاقة 2250 ميغاوات، في الأقصر، بقيمة 2.3 مليار دولار.

وطبقا للعقد، ستقوم وزارة الكهرباء المصرية بشراء الإنتاج، بحسب العربية نت.

وتستهدف الشركة الانتهاء من تنفيذ محطات الطاقة الشمسية في منطقة بنبان بأسوان، ضمن برنامج تعريفة التغذية لتوليد 120 ميغاوات خلال الربع الثاني من العام المقبل.

وتسعى أكوا باور للتوسع أيضا بالمنطقة حيث ذكرت مجلة ميد في مايو الماضي أنها تقترب من الفوز بعقد إنشاء محطة التحلية المستقلة التي تنفذها هيئة الكهرباء والمياه الاتحادية "فيوا" في أم القيوين.

وأكد محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور السعودية، في وقت سابق تطلع شركته للتوسع دولياً خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

وكانت الشركة قد كشفت في أبريل الماضي عن تفويض البنك الصناعي والتجاري الصيني لترتيب قرض مضمون السداد بقيمة 1.5 مليار دولار لتمويل بناء مشروع للطاقة الحرارية الشمسية بدبي.

وفي فبراير الماضي قام تجمع تقوده شركة أكوا باور السعودية بتوقيع عقود تنفيذ أول مشروع في المملكة لإنتاج الطاقة البديلة بقوة 300 ميجا واط من الطاقة الشمسية، مع الشركة السعودية للكهرباء لتقديمها للمواطنين بأسعار تنافسية.

وقامت الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه في ديسمبر الماضي بترسية عقد مشروع صلالة المستقل للمياه على تحالف تقوده شركة أكوا باور السعودية مع شركتي فيوليا وظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة.

وأكوا باور، شركةٌ متخصصة في تزويد الطاقة وتحلية المياه تزخر بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات في مجال الطاقة بدءاً من الطاقة الشمسية (الكهروضوئية) والطاقة الشمسية المركّزة (CSP) والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح، وتحويل النفايات إلى طاقة (WtE) بالإضافة إلى الفحم النظيف.

كشفت أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"عن اختيار مدينة ينبع لإنشاء مجمعهما الصناعي المتكامل والمُبتكر لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات.

وأوضحت أرامكو في بيان على موقعها الإلكتروني أن ذلك يأتي بعد إجراء كافة الدراسات المتعلقة بتحديد الموقع والتي أفضت إلى اختيار مدينة ينبع، الواقعة على ساحل البحر الأحمر غربي المملكة.

وقالت وكالة "بلومبيرج" في أبريل 2016 إن شركتي "أرامكو" و"سابك" السعوديتين، تدرسان خطة بناء مصفاة مشتركة لإنتاج المنتجات الكيماوية مباشرة من النفط الخام، في ينبع.

وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي السعودي" قد اختار في مطلع الشهر الماضي بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة بشأن بيع حصته في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والتي تقدر بنحو 70%، لشركة أرامكو السعودية.

وكانت مصادر قد كشفت في منتصف يوليو الماضي عن تولي بنكي "جي بي مورجان" و"مورجان ستانلي" مهمة المشورة في تلك الصفقة.

وأكد الناصر ان الحكومة السعودية مازالت ملتزمة بالطرح العام الأولى للشركة لكن التوقيت سيعتمد على ظروف السوق وعوامل أخرى. مضيفاً بأنه لا يمكن إدراج أرامكو قبل الانتهاء من صفقة سابك.

وكانت السعودية قد قررت الطرح المزدوج لأسهم أرامكو في بورصة الأوراق المالية السعودية (تداول)، وفي بورصة دولية عام 2018 مع تنافس أسواق الأسهم في نيويورك ولندن وآسيا على هذا الطرح.

وتتنافس دول العالم على طرح أرامكو دوليا، حيث أكد أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني في تصريحات له سابقة أن بلاده ستواصل تقديم مسوغات كي يكون الإدراج الجزئي لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية ببورصة لندن.

وتسعى السعودية في الوقت الحالي لطرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع والذي يعد إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط.