أصدرت شركة جولدمان ساكس العربية السعودية، إعلانها الرابع، بصفتها مدير الاستقرار السعري، في ما يخص الطرح العام الأولي من أسهم شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو"، عن احتمالية قيامها بعملية الاستقرار السعري للأوراق المالية بـ3 مليارات سهم عادي باستثناء خيارات الشراء.

وأكدت الشركة في بيان على موقع السوق السعودي "تداول"، أنه حتى تاريخ الإعلان (اليوم الثلاثاء 7 يناير 2020) لم يتم تنفيذ أي عمليات استقرار سعري.

ولفتت إلى احتمالية القيام بعملية الاستقرار السعري، وفقا للتعليمات الخاصة بتنظيم آلية الاستقرار السعري للطروحات الأولية.

وتوقعت الشركة أن تنتهي مدة الاستقرار السعري في تاريخ أقصاه 9 يناير 2020 (بنهاية يوم العمل)، مشيرا إلى أن الفترة الواقعة ما بين 11 ديسمبر 2019 إلى 9 يناير 2020 بـ"مدة الاستقرار السعري.

وأدرجت أرامكو 1.5% من أسهمها بسعر 32 ريالا (8.53 دولار) للسهم في بورصة تداول في الحادي عشر من الشهر الماضي لترتفع قيمتها السوقية مع بداية الطرح لأكثر من تريليوني دولار.

وكان كل من "سامبا كابيتال" و"الأهلي كابيتال" و"إتش إس بي سي العربية السعودية"، بصفتهم المستشارين الماليين والمنسقين الرئيسيين لاكتتاب أرامكو، قد أعلنوا عن نتائج اكتتاب شريحة المؤسسات النهائية، حيث بلغت طلبات المشاركة 397 مليار ريال.

وبلغ إجمالي الطلبات في اكتتاب أرامكو 446 مليار ريال (أفراد ومؤسسات)، أو ما يعادل 119 مليار دولار، ليصبح أكبر اكتتاب في العالم بقيمة 25.6 مليار دولار.

وحققت شركة أرامكو السعودية أرباحاً بلغت 68 مليار دولار أمريكي في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي لتعزز مكانتها كأكبر شركة نفط ربحية في العالم.

وبناء على تقرير لموقع "اخبار اليوم" كانت شركة أرامكو السعودية قد اعلنت عن تحقيقها أرباحا بلغت 111.1 مليار دولار أمريكي (416.6 مليار ريال سعودي)، وهي تمثل 47% من إيرادات المملكة في العام 2018 (والبالغة 895 مليار ريال)، و69% من الإيرادات النفطية في العام نفسه (والبالغة 607 مليار ريال)، وتعادل 145% مقارنة بالإيرادات غير النفطية (والبالغة 287 مليار ريال).

وحققت أرامكو صافي ربح بـ46.9 مليار دولار في النصف الأول، مقابل 53.02 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وتعتزم عملاق النفط السعودي توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020. وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم مستعيدة التداول أعلى الحاجز النفسي الرئيسي ألفي دولار للأوقية، وذلك وسط طلب علىه كملاذ آمن بجانب الذهب والفضة.

يأتي ذلك في ظل إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة نتيجة المخاوف الجيوسياسية السائدة بالأسواق العالمية.

ولا يزال القلق متواصلاً حيال التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران عقب غارة جوية أمريكية استهدفت الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" في العراق.

وأكد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن بلاده سوف ترد بقوة على أي تهديد إيراني يطال مواطنا أو هدفا او مصالح تابعة للولايات المتحدة.

من جانبها، تعهدت الحكومة الإيرانية بالرد بشكل انتقامي على أمريكا وغارتها الجوية التي أدت إلى مقتل "سليماني" وسط تراشق متبادل في التصريحات من جانب مسؤولي البلدين.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار البلاديوم عقود تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:37 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 2003.7 دولار للأوقية، وسجل المعدن أععلى سعر اليوم عند 2015 دولار وأقل سعر عند 1980.5 دولار.

كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع في الأرباح بنسبة 1.4% خلال الربع الأول المنتهي في 30 نوفمبر من العام 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 11.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 11.5 مليون ريال في العام الربع المنتهي في 30 نوفمبر 2018. 

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى ارتفاع الإيرادات خلال الربع الحالي، وانخفاض التكاليف التمويلية خلال الربع الحالي والناتج عن الإيراد المحقق من المرابحات الإسلامية. وذلك بالرغم من انخفاض المنح والإعانات الحكومية، وارتفاع مصروف الزكاة المكون خلال الربع الحالي.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 1.4% إلى 50.6 مليون ريال مُقابل إيرادات بلغت 49.9 مليون ريال في الربع الأول المنتهي في 30 نوفمبر 2018. 

وفي المُقابل، تراجع صافي أرباح الشركة التشغيلية إلى 12.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 13.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الوطنية للتربية والتعليم حققت صافي أرباح بلغ 50.4 مليون ريال خلال العام المنتهي في 31 أغسطس 2019، مقابل أرباح بلغت 48.9 مليون ريال في العام المالي المنتهي في 31 أغسطس 2018. 

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح حينها إلى تحسن هامش الربحية نتيجة الانخفاض في تكلفة الإيرادات عن العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى خلال هذا العام والناتج عن رد قيمة الفاتورة المجمعة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدعم من مكتب تحفيز القطاع الخاص بمبلغ 2.5 مليون ريال.

ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوياتها فى عدة شهور والمسجلة فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بالإضافة إلى تقييم المتعاملون لمخاطر تعطل الإمدادات من منطقة الخليج العربي ، فى أعقاب مقتل قائد عسكري إيراني كبير فى عملية عسكرية للجيش الأمريكي ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 62.34$ ، من مستوى الافتتاح عند 62.80$، و سجل أعلى مستوي عند 63.13$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوي 67.88$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 68.39$ ، وسجل أعلى مستوي عند 68.72$. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.4% ،بعدما سجل فى وقت سابق أعلى مستوى فى تسعة أشهر عند 64.69$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% ، بعدما سجلت أعلى مستوى فى ثمانية أشهر عند 70.72$ للبرميل.

وحققت أسعار النفط يوم الجمعة ،أكبر مكسب بالنسبة المئوية فى نحو شهرين ، بعد الإعلان عن مقتل القائد العسكري الإيراني البارز " قاسم سليماني" فى غارة جوية أمريكية على مطار بغداد.

وبخلاف عمليات التصحيح وجني الأرباح ،يقيم المتعاملون حاليا مخاطر تعطل إمدادات النفط من منطقة الخليج العربي "أكبر منطقة للإنتاج فى العالم" ،حيث يري الخبراء اعتماد الاقتصاد الإيراني كثيرا على صادرات النفط المستمرة ،وستعرض مصالحها لإضرار بالغة إذا ما حاولت إغلاق مضيق هرمز.

الجدير بالذكر إن هذا مضيق هرمز يمر من خلاله حوالي 20% من إجمالي إنتاج النفط فى العالم إلى الأسواق الدولية.

وقالت مجموعة "أوراسيا" الاستشارية إن من المرجح أن تركز إيران بشكل أضيق على الأهداف العسكرية الأمريكية بدلا من أهداف الطاقة.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثالث على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.