خسائر "الخدمات الأرضية" تتراجع 28% إلى 66.85 مليون ريال بالربع الثاني 2022 .. تراجعت 22% بالنصف الأول

FX News Today

2022-08-22 09:46AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت البيانات المالية للشركة السعودية للخدمات الأرضية "الخدمات الأرضية"، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تراجع صافي الخسائر بنسبة 28.24%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل تعافي قطاع الطيران.

 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين هبط صافي الخسارة إلى 66.85 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 93.16مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

 

وأوضحت الشركة أن تراجع الخسائر، على الرغم من زيادة مخصص الزكاة، تعود لارتفاع مبيعات الشركة، بسبب التعافي المستمر لقطاع الطيران من جراء الاعلان عن رفع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا. 

 

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 11.27 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل خسائر تشغيلية بلغت 63.36 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بنسبة تراجع 82.22%.

 

وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الثاني من العام الحالي إلى 495.7 مليون ريال، مقارنة بـ 374.82 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 32.25%.

 

وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تراجع صافي الخسائر بنسبة 21.84% لتصل إلى 85.86 مليون ريال، مقارنة بصافي خسائر بلغت 109.86 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

وكانت خسائر "الخدمات الأرضية"، ارتفعت 13.91% بالربع الأول من عام 2022، إلى 19 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 16.69 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة زيادة تكلفة التشغيل، لدعم ارتفاع حجم علميات التشغيل الناتجة عن التعافي المستمر لقطاع الطيران.

اليورو يتخلي عن سعر التعادل بسبب تفاقم أزمة الوقود فى أوروبا

Fx News Today

2022-08-22 09:36AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،متخليا عن سعر التعادل للمرة الأولى فى ستة أسابيع ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى 20 عاما ، بسبب تصاعد مخاوف تفاقم أزمة الوقود فى أوروبا.

 

وتقترب العملة الأمريكية كثيرا من تسجيل مستويات تاريخية جديدة، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء الدولار كأفضل استثمار متاح،وسط تزايد مؤشرات استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى تشديد السياسة النقدية العنيف فى الولايات المتحدة.

 

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.5% إلى 0.9988$ الأدنى منذ 14 تموز/يوليو الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0035 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0046$.

 

فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعد تصريحات متشددة لأعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

 

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة اليورو نسبة 2.1% مقابل العملة الأمريكية ،فى ثاني خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل تموز/يوليو الماضي.

 

أزمة الوقود

أعلنت روسيا عن توقف لمدة ثلاثة أيام لإمدادات الغاز الأوروبية عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في نهاية هذا الشهر ، الأمر الذي سوف يؤدي إلى تفاقم أزمة الوقود فى أوروبا.

 

قال "سويد بنك" إن التوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي تتزايد ،وإن التحديات التي تواجه منطقة اليورو هائلة ،خاصة ارتفاع تكلفة المعيشة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ،وأن الطلب على الصادرات من الصين لا يزال بطيئا.

 

وقال رئيس قسم الاقتصاد الدولي فى بنك الكومنولث الاسترالي "جوزيف كابورسو" من المرجح أن تضع مؤشرات مديري المشتريات فى منطقة اليورو المقرر صدورها غدا الثلاثاء مخاطر الركود الاقتصادي فى الأذهان.

 

الفائدة الصينية

خفض بنك الشعب الصيني"البنك المركزي" أسعار الفائدة الرئيسية للإقراض ،ضمن سلسلة من إجراءات التيسير النقدي التي تهدف إلى دعم ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ،والذي يعاني من تداعيات جائحة فيروس كورونا وأزمة العقارات.

 

قال بنك الشعب الصيني يوم الاثنين إنه خفض سعر الفائدة الرئيسية للإقراض بمقدار 5 نقطة أساس إلى 3.65% من 3.70% ،لدعم التعافي الاقتصادي فى البلاد.

 

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.35% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى شهر ونصف عند 108.48 نقطة ، فى طريقه لتسجيل مستويات تاريخية جديدة لم يصلها منذ عام 2002.

 

حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار متاح ، خاصة بعد التصريحات المشددة الأخيرة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس لثالث مرة على التوالي فى أيلول/سبتمبر المقبل.

 

قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي فى ريتشموند "توماس باركين" يوم الجمعة إن الحافز بين محافظي البنوك المركزية كان نحو زيادات أسرع فى أسعار الفائدة.

تراجعت 7% بالنصف الأول.. أرباح السعودية للكهرباء تهبط إلى 5.5 مليار ريال بالربع الثاني 2022 لارتفاع مخصص الذمم المدينة

Fx News Today

2022-08-22 09:36AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت البيانات المالية للشركة السعودية للكهرباء، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 5.59%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع مخصص الذمم المدينة.

 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين هبط صافي الربح إلى 5.5 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 5.8 مليار ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

 

وعزت الشركة تراجع صافي الربح إلى ارتفاع مخصص الذمم المدينة تأثرا بارتفاع متوسط أعمار الذمم المدينة، إلى جانب ارتفاع التكاليف التشغيلية والمصاريف العمومية والإدارية.

 

ونوهت الشركة إلى أن هناك ارتفاعا في الإيرادات التشغيلية ناتج بشكل رئيسي عن نمو الطلب على الطاقة الكهربائية.

 

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 5.86 مليار ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 6.13 مليار ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 4.37%.

 

وارتفع إجمالي الإيرادات بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 19.4 مليار ريال، مقارنة بـ 18.58 مليار ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 4.42%.

 

وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تراجع صافي الأرباح بنسبة 6.61% إلى 7.02 مليار ريال، مقارنة بأرباح بلغت 7.52 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

وكانت أرباح الشركة السعودية للكهرباء تراجعت بالربع الأول من عام 2022، إلى 1.52 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 1.69 مليار ريال، للربع الأول من العام الماضي، بنسبة تراجع 10.18%، وذلك نتيجة انخفاض استحقاق صندوق الموازنة المعترف به، وارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة وتكاليف الوقود والطاقة، والاعباء التمويلية.

استقرار سلبي لأسعار النفط وسط ارتفاع الدولار

Fx News Today

2022-08-22 06:34AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة قي تسعة جلسات من الأدنى له منذ 29 من حزيران/يونيو، موضحاً الأعلى له منذ 15 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم عقب قرار بنك الصين الشعبي اليوم الاثنين بخفض أسعار الفائدة ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً في مطلع هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته ندوة جاكسون هول وحديث محافظ بنك الاحتياطي جريوم باول.

 

وفي تمام الساعة 06:14 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.92% لتتداول عند مستويات 88.81$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 89.63$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 90.44$ للبرميل.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تشرين الأول/أكتوبر 0.39% لتتداول عند 95.00$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 95.37$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 95.45$ للبرميل، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى 108.23 مقارنة بالافتتاحية عند 108.09، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 108.17.

 

هذا وتابعنا بيان بنك الشعب الصيني الذي أفاد بأنه تم خفض سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام بواقع 5 نقطة أساس إلى 3.65% من 3.70% وخفض الفائدة لمدة لخمسة أعوام التي تعد مرجع للرهون العقارية، بواقع 15 نقطة أساس إلى 4.30% من 4.45%، بخلاف التوقعات التي أشارت لخفض 10 نقطة أساس لعام واحد و15 نقطة أساس لخمسة أعوام، ما يعكس جهوده المركزي الصيني لدعم الاقتصاد المتباطئ وقطاع الإسكان المجهد.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأربعاء الماضي التقرير التي تطرقت لكون رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج طلب من المسئولين المحليين من ست مقاطعات رئيسية في الصين تمثل 40% من الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنقط عالمياً، اتخاذ المزيد من الإجراءات الداعمة للنمو، وذلك لمواجهة تضاعف التحديات من ركود القطاع العقاري الصيني إلى قيود كورونا.

 

حالات كورونا في الصين تقترب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر في مناطق العطلات الساخنة

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 01:41 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 591.68 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,443,306 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 17 من آب/أغسطس، قرابة 12.41 مليار جرعة.

 

ويذكر أننا تابعنا في مطلع الأسبوع الماضي التقرير التي تطرقت لكون منتجي الليثيوم والأسمدة والمعادن الأخرى في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين قد أغلقوا مصانعهم أو حدوا من الإنتاج بعد أن قامت السلطات الصينية بتقنين استهلاك الكهرباء في الصناعة وسط أسوء موجة حر منذ نحو ستة عقود من الزمان، ما عزز القلق حيال تزايد معوقات نمو أكبر دولة صناعية في العالم.

 

أزمة الطاقة في الصين..البديل يكمن في التلوث

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين في وقت لاحق من هذا الأسبوع انطلاق فعليات ندوة السياسة الاقتصادية السنوية التي تعقد في جاكسون هول بولاية وايومنج والتي يحضرها محافظي المصارف المركزية ووزراء المالية بالإضافة إلى الأكاديميون والمشاركون في الأسواق المالية من جميع أنحاء العالم، ويكر أن الاجتماعات مغلقة أمام الصحافة، إلا أن المسئولين عادتاً ما يتحدثون مع المراسلين على مدار اليوم.

 

هذا وتنطلق فعليات الندوة الاقتصادية لبنك كانسيس سيتي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس القادم ومن المرتقب أن يتحدث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن التوقعات الاقتصادية في اليوم الثاني للندوة يوم الجمعة المقبل وسط شغف الأسواق لأي تلميحات من قبل باول حيال مستقبل السياسة النقدية وإلى إي مدى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ماضية قدماً في تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم المشتعل.

 

على الصعيد الأخر، تابعنا الخميس الماضي أفادت الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص بأنه متفائل نسبياً حيال توقعات سوق النفط لعام 2023 وأنه يرى أن العالم يتعامل مع التضخم بطريقة جيدة، وذلك مع تأكيده على أن أوبك بإمكانها خفض الإنتاج أو زيادته إذا ما استدعى الأمر، موضحاً أن ذلك يتوقف على كيفية تطور الأمور، ومضيفاً أنه على الرغم من أن النفط قد يشهد تباطؤ نمو الطلب في 2023، إلا أنه متفائلة حيال وضع السوق.

 

وفي نفس السياق، أفاد الغيص آنذاك بأنه من السابق لآونة تحديد ما سيفعله تحالف أوبك+ في اجتماع الخامس من أيلول/سبتمبر القادم، حيث يمكن خفض أو زيادة الإنتاج إذا لزم الأمر، مضيفاً أن استبدال النفط الروسي ليس بالمهمة السهلة وأن الحوار مستمر بين أوبك وروسيا وأنه من المتوقع أن يظل مستمراً، وذلك مع تطرقه لكون الطلب المدى على النفط قوي وأن انخفاض أسعار النفط يعكس المخاوف حيال أوضاع الاقتصاد العالمي.

 

كما أوضح الأمين العام لأوبك الغيص آنذاك أن المخاوف من تباطؤ الصين (أكبر مستورد للنفط عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم) جعلت أسواق النفط غير متناسبة، ومضيفاً أن قدرة منظمة أوبك على تلبية الطلب على النفط ستكون صعبة وبالأخص مع عدم معالجة قضية نقص الاستثمارات في قطاع النفط، وذلك مع أفادته بأن صناع السياسة والمشرعين هم المسئولين عن ارتفاع أسعار الطاقة وليس أوبك.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب الأمين العام أوبك الغيص يوم الأربعاء الماضي في مقابلة له مع تلفاز بلومبيرج عن كون المخاوف حيال تباطؤ الاستهلاك في الصين والعالم، والتي دفعت أسعار النفط للتراجع 16% هذا الشهر، مبالغ فيها، مع أفادته آنذاك بأن منتجي النفط في أوبك وخارجها لم يعد بإمكانهم توفير المزيد من إمدادات النفط ووصلوا لطاقاتهم الإنتاجية القصوى بشكل متزامن.

 

كما صرح الغيص في حديثه آنذاك "نحن نعمل على جليد رقيق، إذا جاز لي استخدام هذا المصطلح، لأن الطاقة الاحتياطية لإنتاج النفط أصبحت نادرة واحتمالية حدوث شح لا تزال قائمة"، وجاء ذلك مع تأكيده على أن الصين لا تزال مصدر نمو هائل، وأنها لم تشهد بعد انفتاحاً تاماً، بسبب السياسة الصارمة لمنع تفشي الفيروس التاجي "صفر كورونا"، موضحاً أن ذلك سيتغير عندما تعود الصين إلى قوتها الكاملة.

 

ويذكر أن إنتاج مصافي التكرير في الصين انخفض إلى 12.53 مليون برميل يومياً خلال تموز/يوليو، لتعكس الأدنى لها منذ آذار/مارس 2020، مع العلم، أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت مؤخراً ارتفاع واردات الصين في الشهر ذاته من الأدنى لها في أربعة أعوام إلى 8.79 مليون برميل يومياً وسط تحسن أنشطة الطياران والانتقال عقب تخفيف القيود التي تم فرضها مؤخراً، بينما لا يزال إجمالي واردات الصين من النفط أقل 4% مما كان عليه عن عام مضي.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا مؤخراً كشف منظمة الدول المصدرة النفط أوبك عن تقريرها الشهري والذي خفضت من خلاله توقعاتها حيال نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2022 بنحو 260 ألف برميل لنمو 3.1 مليون برميل يومياً إلى نحو 100 مليون برميل يومياً، مع إرجاء ذلك للقلق من عودة قيود الوباء مع ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسية، مما جاء مخالف لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.

 

وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا لزيادة استخدام النفط

 

على الصعيد الأخر، تابعنا الثلاثاء الماضي أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن كون واشنطون تدرس الرد الإيراني على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وتتبادل وجهات نظرها مع التكتل وذلك عقب تلقيها تعليقات طهران عبر بروكسل، وفي نفس السياق، أفاد المتحدث باسم الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي عن كون الاتحاد تلقى رد إيران على المقترحات الأخيرة.

 

ما الجديد بالنسبة للمحادثات النووية بين إيران والغرب؟

 

ويذكر أن إيران كانت قد قدمت رداً خطياً على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الذي من شأنه أن يعزز صادرات طهران النفطية للأسواق العالمية مع التأكيد على أنه يمكن التوصل لاتفاق إذا كان رد واشنطون يتسم بالواقعية والمرونة، وبدوره أعلن مندوب روسيا بمفاوضات الملف النووي الإيراني بفيينا أن مقترحات إيران حول الوثيقة الأوروبية معقولة وأنه قد يتم عقد اجتماع وزاري حيال الاتفاق النووي الأسبوع الجاري أو المقبل.

 

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة الماضية أن منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا لم تشهد تغير يذكر لتظل عند 601 منصة، وشهد المنصات ارتفاع في تموز/يوليو للشهر الـ24 على التوالي، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق استقراراً عند 12.1 مليون برميل يومياً والذي يعد الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي منذ ذلك الحين.