قال عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في شركة نفط الخليج الكويتية، إن السعودية والكويت تخططان لاستئناف تشغيل حقلي الخفجي والوفرة النفطيين اللذين تتشاركان في تشغيلهما في أول يوليو المقبل.

وأضاف الشمري إن حقل الخفجي الذي توقف لمدة شهر اعتبارا من أول يونيو سوف يعود بإنتاج 80 ألف برميل يوميا في أول يوليو، وفقا لوكالة رويترز.

ونفط الخليج هي الشركة المسؤولة عن إدارة العمليات في المنطقة المقسومة عن الجانب الكويتي.

قالت الشركة الكويتية لنفط الخليج في بيان للعاملين إنه تم التوصل لتوافق مشترك بشأن مرور عامليها الكويتيين لأماكن عملهم في مناطق العمليات المشتركة مع السعودية بحقلي (الخفجي – الوفرة) عبر المنافذ البرية وسط انتشار فيروس الكورونا المستجد.

وقال الشركة في وقت سابق إنها تعتزم نقل 100 عامل تشغيل من العاملين الكويتيين في عمليات حقل الخفجي المشترك جوا إلى مطار الدمام الدولي.

يشار إلى أن خالد الفاضل، وزير النفط والكهرباء والماء الكويتى، أعلن في منتصف فبراير الماضي بدء عملية الضخ التجريبى للنفط فى حقلى (الوفرة) و(الخفجى)، مع ارتفاع تدريجى لها حتى الوصول إلى مستوياتها الطبيعية.

وقال إن حجم الإنتاج المشترك في المنطقة المقسومة سيصل قبل نهاية العام الجاري إلى ما يقارب 550 ألف برميل يوميا، مبينا أن حجم إنتاج (الوفرة) يصل لـ140 ألف برميل يوميا، وبلغ حجم الإنتاج في (الخفجي) 250 ألف برميل يوميا تمثل حصة الكويت.

وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزير بن سلمان، قد توقع بداية شهر ديسمبر الماضي أن يتم استئناف الإنتاج بحقول النفط المشتركة مع الكويت "قريباً جداً".

وكانت هناك توقعات بأن تتفق السعودية والكويت منذ ديسمبر 2016 على استئناف إنتاج الخام من الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.

وجرى إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر  2014 لأسباب بيئية بينما أغلق حقل الوفرة منذ مايو 2015 لعقبات تشغيلية.

وكان حقل الخفجي ينتج 280-300 ألف برميل يوميا من النفط الخام حتى تم إغلاقه.

وتدير الحقل شركة عمليات الخفجي وهي مشروع مشترك بين نفط الخليج الكويتية وأرامكو لأعمال الخليج وهي إحدى وحدات أرامكو السعودية الحكومية.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل وتديره شيفرون الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.

أكد فهد بن حمزة سندي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، أن الرحلات الدولية التي تشكل رحلات الحج والعمرة الجزء الكبير منها تمثل قرابة 35% من أعمال الشركة.

وأضاف سندي في مقابلة مع قناة "العربية"، أنهم يرون بادرة الأمل بعودة الرحلات الداخلية وانتعاش سوق الطيران مرة أخرى داخل المملكة وهو سوق كبير جداً كسوق محلي وحركة الطيران فيها تشكل كثافة لا تقل أهمية عن الرحلات الدولية.

وأشار إلى أن المرحلة الماضية كانت إعادة اتزان وترشيد للنفقات التشغيلية والرأسمالية مع الحفاظ على أعمال التوسع في الشركة والدخول في قطاعات أخرى لم تكن موجودة مثل تعقيم وتنظيف الطائرات والمطارات.

وأكدت شركة الجزيرة كابيتال أنه من المحتمل أن يظهر تأثير فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على إيرادات الشركة السعودية للخدمات الأرضية وبشكل اكبر في الربع الثاني 2020.

وقامت شركة الأبحاث بتخفيض توصيتها على سهم الشركة إلى "محايد" مع تحديدها سعرا مستهدف عند 27.9 ريال سعودي، بينما أغلق السهم اليوم عند 27.3 ريال سعودي.

وحققت الشركة صافي خسائر بلغ 51.5 مليون ريال في الربع الأول 2020 مقابل أرباح بلغت 105.8 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وقالت الشركة إن تحقيق الخسائر خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 يعود إلى تعليق الرحلات الدولية والداخلية نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة بسبب جائحة COVID-19 والتي كان لها تأثير مباشر أدى إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 15.9%، والتي أثرت أيضاً سلبياً على ارتفاع مخصصات الذمم المدينة بمقدار 47 مليون ريال.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين حيث تلقت دعما من انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا عن عدم اليقين بشأن تعرض العالم لموجة ثانية من فيروس كورونا.

يأتي ذلك وسط تحذيرات أطلقتها منظمة الصحة العالمية بشأن إمكانية امتداد تأثير فيروس كورونا لعقود في ظل انتشاره السريع وعدم السيطرة عليه بعد.

وحذرت المنظمة أيضا من محاولات بعض الدول والقادة تسييس أزمة فيروس كورونا داعية إلى تكثيف الجهود لمواجهة هذه الأزمة.

وفي سياق آخر، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 19:46 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 97.04 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.7 نقطة وأقل مستوى عند 97.01 نقطة.

وفي ختام التعاملات، ارتفعت أسعار الذهب عقود تسليم أغسطس/آب بنسبة 0.8% أو ما يعادل 13.4 دولار وأغلق المعدن النفيس عند 1766.4 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الرابع عشر من أبريل/نيسان، وسجل أعلى سعر اليوم عند 1779 دولارا وأقل سعر عند 1753.5 دولار.

تراجع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الإثنين  في ظل عدم اليقين السائد بالأسواق العالمية بشأن تعرض عدد من الدول لموجة ثانية من فيروس "كوونا".

وظهرت المزيد من الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والصين ووكوريا الجنوبية وعدد من الدول الأخرى حول العامل مما ينذر بموجةث ثانية من المرض.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من مواجهة العالم لموجة ثانية كما حذرت من أن تثير الفيروس التاجي ربما يمتد لعقود وأن انتشاره سريع للغاية.

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن أزمة كورونا لا تزال على رأس أولويات إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"  كما أن تصريح الأخير بشأن إمكانية تقليل وتيرة اختبارات الفيروس مجرد مزحة.

وكان رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" قد أكد الأسبوع الماضي على أن هناك عدم يقين على الاقتصاد الأمريكي بسبب أزمة كورونا.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 19:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 97.04 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.7 نقطة وأقل مستوى عند 97.01 نقطة.