كشفت مصادر عن اختيار شركة أرامكو السعودية لشركة الاستشارات "برونزويك" لكي تنضم إلى إف.تي.آي الاستشارية في إدارة العلاقات الإعلامية وعلاقات المستثمرين في طرحها العام الأولي، وفقا لوكالة رويترز.

وأوضح المصدر أن برونزويك ستكون  المسؤلة عن إدارة الاتصالات الخارجية والإعلامية للطرح العام الأولي، بينما ستركز إف.تي.آي ومقرها الولايات المتحدة على إدارة علاقات المستثمرين.

وكانت مصادر قد كشفت يوم الخميس الماضي عن سعي بورصة لندن لوضع هيكل جديد لعملية الإدراج لديها في محاولة لجذب شركة أرامكو السعودية.

كما كشفت حكومتا اليابان والسعودية في وقت سابق أن أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة باليابان.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» في مايو الماضي أن السعودية تخطط لإدراج أسهم أرامكو في ثلاث بورصات عالمية، هي لندن، وهونغ كونغ، ونيويورك.

وقال ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في مايو الجاري، إن طرح أسهم أرامكو  للاكتتاب العام سيوفر سيولة نقدية ضخمة لصندوق الاستثمارات العامة.

وتعمل أرامكو على الاستعداد الجيد للطرح بالتعاون مع شركاء من الداخل والخارج لضمان نجاحه، وذلك في ظل ضخامته وصعوبة استيعابه في سوق واحد.

قال أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الوطني، في مؤتمر صحفي، إن البنك يسعى للحصول على ترخيص من هيئة سوق المال السعودية لمزاولة الأنشطة المصرفية الاستثمارية.

وأضاف الكواري أن قطر الوطني يعتزم توسيع أعماله المصرفية، من خلال شبكة فروعه بالسعودية، وليس عن طريق الاستحواذ، حسبما أوردت رويترز .

ويعمل في القطاع المصرفي بالمملكة 12 بنكاً تجارياً بأصول تزيد على تريليوني ريال (بما يعادل 535 مليار دولار).

وفي مطلع فبراير الماضي، توقع الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني أن تستهدف المجموعة في الفترة المقبلة تحقيق عوائد للمساهمين بنسبة 20%، كما تستهدف المجموعة التوسع في أسواق جنوب شرق آسيا.

وتنفق المجموعة بحسب القوائم المالية نحو 6 مليارات دولار، على عمليات الاستحواذ في دول مثل مصر وتركيا، حيث اشترت المجموعة 20% من بنك سوسيتيه جنرال في 2013، بقيمة 2.45 مليار دولار.

وسجل قطر الوطني نموا في أرباحه بالربع الأول من العام الجاري بنسبة 11.5% لترتفع إلى 3.2 مليار ريال (878.32 مليون دولار) ، مقارنة بـ  2.87 مليار ريال (787.75 مليون دولار) بالربع الأول من عام 2016.

قلص المؤشر من خسائره خلال جلسة الخميس الماضي، حيث سجل انخفاض بلغ 9877 نقطة، ثم قلص خسائره ليغلق عند مستوى 9936 نقطة، مستقرا أسفل مستوى الـ 10000 نقطة، وفي ظل تقارب قيمة التداول من متوسطها الشهري، مما نتوقع معه ان يمدد المؤشر من خسائره لمستوى الدعم القوي عند 9700 نقطة، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 10100 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-05-04 عند مستوى  9,938.28  منخفضا بمقدار -17.12 او ما يعادل -0.17 %  مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول   186,389,792 ريال. ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.

ارتفع المؤشر نهاية تداولات الخميس الماضي بشكل طفيف ليغلق عند مستوى 3419 نقطة، في ظل تقارب قيمة التداول من متوسطه الأسبوعي، وذلك بعدما تلقى مقاومة ناتجة من اقترابه من متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، كما تعكس المؤشرات الفنية مثل مؤشر ماكد إمكانية ان يواصل المؤشر تراجعه لمستوى الدعم التالي عند 3350 نقطة. شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 3450 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-05-04 عند مستوى  3,419.73 مرتفعا بمقدار  0.67 او ما يعادل 0.02 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  443,117,504 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.