هبطت 23% بالنصف الأول .. أرباح الرياض للتعمير تتراجع 60% إلى 57.4 مليون ريال بالربع الثاني 2022

FX News Today

2022-08-02 09:12AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت البيانات المالية التقديرية لشركة الرياض للتعمير، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 59.97%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل انخفاض العوائد من شركة زميلة (شركة تنال).

 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء هبط صافي الأرباح إلى 57.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 143.41 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

 

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود إلى انخفاض العوائد من الشركة الزميلة تنال بنسبة 70%؛ نتيجة لانخفاض حجم مبيعات الأراضي، إضافة إلى ذلك ارتفعت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 184% ويعود ذلك بشكل رئيسي لتكوين مخصص بلغ 10.3 مليون ريال للدعاوى القضائية المنظورة.

 

ونوهت الرياض للتعمير إلى أن تكاليف الإيرادات ارتفعت بنسبة 15% بسبب أعمال الصيانة الأساسية لتحسين وتطوير أصول الشركة، بالإضافة إلى استقطاب الكفاءات في القطاعات التشغيلية.

 

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 24.01 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 38.3 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 37.31%.

 

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 63.9 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 63 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 1.43%.

 

وعلى مستوى نتائج النصف الأول من عام 2022، أظهرت نتائج الشركة، تراجع صافي الأرباح بنسبة 22.85% لتصل إلى 196.3 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 254.44 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وكانت أرباح الرياض للتعمير، بالربع الأول من عام 2022، ارتفعت إلى 139 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 111 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بارتفاع 25.2%، وذلك نتيجة زيادة حصة الشركة في أرباح الشركة الزميلة تنال، وارتفاع إيرادات المرابحات الإسلامية.

أسعار النفط دون حاجز 100$ للبرميل متغاضية عن تراجع الدولار مع القلق حول التباطؤ الاقتصادي العالمي

Fx News Today

2022-08-02 06:31AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الحادية عشر في أربعة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ووسط تسعير الأسواق لتصاعد التوترات بين واشنطون وبكين حيال تايوان وتنامي القلق حول التباطؤ الاقتصادي العالمي والذي قد يلقي بظلاله سلباً على الطلب العالمي على النفط.

 

وفي تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.70% لتتداول عند مستويات 93.10$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 93.75$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 93.89$ للبرميل.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر 1.02% لتتداول عند 98.99$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 100.00$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 100.03$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى 105.25 مقارنة بالافتتاحية عند 105.37، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 105.45.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 10.99 مليون مقابل 11.25 مليون في أيار/مايو الماضي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين عن كثب لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين مقاطعة جامحة.

 

وتأتي تلك زيارة بيلوسي المرتقبة في وقت لاحق اليوم والتي من المدرج في جدول أعمالها أن تعقد غداً الأربعاء اجتماعاً مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين، عقب ساعات من تحذير بكين من أن جيشها "لن يقف مكتوف الأيدي أبداً" و"سيدعم سيادة ووحدة أرضيها" وذلك حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي أمس الاثنين.

 

تبدأ رحلة بيلوسي في إثارة القلق في أسواق العملات في آسيا 

 

وفي سياق أخر، نشهد انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو ولا يزال قائم إلى الآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا وتابعنا الخميس الماضي أظهر القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي تقلص انكماش أكبر اقتصاد في العالم إلى 0.9% مقابل 1.6% في الربع الأول الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لنمو 0.4%، ما أوضح انكماش الاقتصاد لربعان فصليان على التوالي وسقوطه في دوامة الركود القني، ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 2.844% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.548%.

 

بخلاف ذلك، تابعنا في عطلة نهاية الأسبوع التقرير التي أفادت بأن اختبار الرئيس الأمريكي بايدن للإصابة بكورونا كان إيجابياً مرة أخرى، إلا أنه لا توجد لديه أعراض، ويذكر أن المستشار الطبي للرئيس الأمريكي أنتوني فاوتشي حذر الشهر الماضي من خطورة موجة كورونا، مع أفادته بأن العدوى التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي آنذاك على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في تلك الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاءت تحذيرات فاوتشي عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي مسبقاً من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً بأن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب مؤخراً دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 572.24 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,390,401 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 26 من تموز/يوليو، قرابة 12.25 مليار جرعة.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعتا مؤخراً إعلان منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، مع العلم أن لجنة الطوارئ بالمنظمة لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء، إلا إن  المدير العام للمنظمة أدهانوم اتخذ القرار بإصدار حالة التأهب القصوى مع أفادته بأنه من غير المرجح أن يعطل التجارة العالمية أو السفر في الوقت الراهن.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأحد الماضي تصريحات وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية الليبية والتي مقرها طرابلس، محمد عون والذي أعرب من خلالها عن كون "إنتاج ليبيا اليومي من النفط الخام بلغ 1.2 مليون برميل يومياً" وأنه ببلوغه تلك المعدلات يكون قد وصل إلى مستويات ما قبل إعلان "القوة القاهرة" والذي استمر لنحو ثلاثة أشهر، وفي سياق أخر، فقد تابعنا مؤخراً استعادة جزء العمليات العادية في خط أنابيب كيستون الضخم الذي ينقل النفط الكندي إلى مركز التخزين الرئيسي في الولايات المتحدة في كوشينج.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع أعرب الأمين العام الجديد لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك هيثم الغيص والذي تم اختياره مؤخراً  ليكون خلفاً للأمين العام السابق محمد باركيندو التي توفى في الخامس من تموز/يوليو، عن كون عضوية روسيا في تحالف أوبك مع المنتجين للنفط من خارج المنظمة أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" حيوي لنجاح اتفاق الإنتاج، كما نوه لكون ارتفاع أسعار النفط مؤخراً ليس مرتبطاً بأزمة أوكرانيا فقط.

 

كما أفاد الغيض بأن أوبك ليست في منافسة مع روسيا مع وصفه لموسكو بأنها لاعب كبير ورئيسي ومؤثر للغاية في خريطة الطاقة العالمية، مضيفاً أن أوبك لا تتحكم في أسعار النفط، إلا أنها تمارس ما يسمى بضبط الأسواق من حيث العرض والطلب، وذلك مع وصفه للوضع الحالي لسوق النفط بالتقلب الشديد والاضطراب، وجاء ذلك قبل ساعات من اجتماع تحالف أوبك+ والذي من المقرر عقده غداً الأربعاء. 

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا الجمعة الماضية اجتماع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك والذي أكدا من خلاله على أن روسيا والمملكة العربية السعودية "ملتزمان بشدة" بأهداف إنتاج النقط التي تم تحديدها من قبل تحالف أوبك+، وذلك مع التأكيد أيضا على حرصهما على ضمان الحفاظ على استقرار سوق النفط والطاقة واستعادة توازن العرض والطلب بأسواق النفط.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الشهر الماضي تعديل الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على روسيا مع السماح لشركات النفط الروسية المملوكة للدولة بشحن النفط لدول غير أعضاء في التكتل بموجب تعديل على العقوبات، ويأتي ذلك بالتزامن مع جهود الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق مع الدول المستوردة للنفط الروسي بفرض عقوبات تنص على وضع حد أقصى لسعر النفط بغرض تقليل الأرباح التي تعود على روسيا من بيعها للنفط.

 

وفي المقابل، أفادت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا بأن روسيا لن تصدر نفطها لأي دولة ستضع سقف للسعر وستعيد توجيه الشحنات للدول التي لا تضع مثل ذلك السقف السعري، ويذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعربت مؤخراً عن كون فرض سقف على سعر النفط الروسي لن يؤدي إلا للمزيد من الزيادات في الأسعار عوضاً عن خفضها وأن مثل تلك الخطط مناهضة للسوق ومليئة بالمخاطر.

 

ما ردة فعل روسيا حال فرض سقف على أسعار صادراتها النفطية؟

 

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة استقرار منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا عند 605 منصة عند الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020، وارتفعت المنصات في حزيران/يونيو للشهر الـ23 على التوالي موضحة أطول مسيرات ارتفاعات شهرية، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق ارتفاعاً بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى 12.1 مليون برميل ليعكس الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.

ارتفاع أسعار الذهب للأعلى لها في شهر مع تراجع الدولار والقلق من تداعيات زيارة بيلوسي لتايوان

Fx News Today

2022-08-02 05:57AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السابعة في تسعة جلسات من الأدنى لها منذ التاسع من آب/أغسطس 2021، موضحة الأعلى لها منذ الخامس من تموز/يوليو وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الحادية عشر في أربعة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان ما قد يعزز من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حيال الجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين مقاطعة جامحة، وذلك بالإضافة إلى تنامي القلق حول التباطؤ الاقتصادي العالمي.

 

في تمام الساعة 05:47 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.03% لتتداول عند 1,789.80$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,789.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,787.70$  للأوتصة، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.15% إلى 105.22 مقارنة بالافتتاحية عند 105.37.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 10.99 مليون مقابل 11.25 مليون في أيار/مايو الماضي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين عن كثب لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين مقاطعة جامحة.

 

وتأتي تلك زيارة بيلوسي المرتقبة في وقت لاحق اليوم والتي من المدرج في جدول أعمالها أن تعقد غداً الأربعاء اجتماعاً مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين، عقب ساعات من تحذير بكين من أن جيشها "لن يقف مكتوف الأيدي أبداً" و"سيدعم سيادة ووحدة أرضيها" وذلك حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي أمس الاثنين.

 

تبدأ رحلة بيلوسي في إثارة القلق في أسواق العملات في آسيا 

 

وفي سياق أخر، نشهد انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو ولا يزال قائم إلى الآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا وتابعنا الخميس الماضي أظهر القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي تقلص انكماش أكبر اقتصاد في العالم إلى 0.9% مقابل 1.6% في الربع الأول الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لنمو 0.4%، ما أوضح انكماش الاقتصاد لربعان فصليان على التوالي وسقوطه في دوامة الركود القني، ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 2.844% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.548%.

 

بخلاف ذلك، تابعنا في عطلة نهاية الأسبوع التقرير التي أفادت بأن اختبار الرئيس الأمريكي بايدن للإصابة بكورونا كان إيجابياً مرة أخرى، إلا أنه لا توجد لديه أعراض، ويذكر أن المستشار الطبي للرئيس الأمريكي أنتوني فاوتشي حذر الشهر الماضي من خطورة موجة كورونا، مع أفادته بأن العدوى التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي آنذاك على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في تلك الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاءت تحذيرات فاوتشي عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي مسبقاً من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً بأن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب مؤخراً دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 572.24 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,390,401 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 26 من تموز/يوليو، قرابة 12.25 مليار جرعة.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعتا مؤخراً إعلان منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، مع العلم أن لجنة الطوارئ بالمنظمة لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء، إلا إن  المدير العام للمنظمة أدهانوم اتخذ القرار بإصدار حالة التأهب القصوى مع أفادته بأنه من غير المرجح أن يعطل التجارة العالمية أو السفر في الوقت الراهن.

 

وبالنظر إلى أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة، فقد تابعنا الشهر الماضي موافقة مجلس الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة من عقوبات الاتحاد ضد روسيا والتي تضمنت حظر جزئي على الذهب وبحسب مصادر وسائل إعلام أوروبية، فأن العقوبات تشمل حظر شراء الذهب من روسيا على شكل منتجات نصف تامة الصنع أو خردة ولن يسرى الحظر على المجوهرات.

 

وأفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير آنذاك في أعقاب قرار الموافقة على الحزمة السابعة من عقوبات عبر حسابها الشخصي على تويتر في تغريده لها، أنه بموجب القرار نفسه تم تمديد جميع العقوبات الجالية ضد الاتحاد الروسي حتى نهاية عام 2023، "وافقت الدول الأعضاء على عقوباتنا المشددة والموسعة ضد الكرملين" ستدخل العقوبات حيز التنفيذ عقب نشهرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

 

على الصعيد الأخر، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أيضا الشهر الماضي أن بلاده لن تغير مسار "العمليات العسكرية الخاصة" في أوكرانيا حتى مع أقصى العقوبات الممكنة من قبل الغرب والولايات المتحدة، وجاء ذلك عقب أفادته مؤخراً بأنه لا تزال هناك فرصة سانحة لمواصلة عمليات التواصل ومفاوضات السلام بين موسكو وكييف، موضحاً أن باب الوصول إلى حل لم يغلق بعد.

أسعار المعادن الصناعية في مجملها سلبية متغاضية عن تراجع الدولار

Fx News Today

2022-08-02 05:39AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت أسعار المعادن الصناعية في نطاق ضيق في مجملها سلبية خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الحادية عشر في أربعة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002، موضحاً الأدنى له منذ الرابع من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لتصاعد التوترات بين واشنطون وبكين حيال تايوان وتنامي القلق حول التباطؤ الاقتصادي العالمي.

 

في تمام 05:20 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر المقبل 0.72% لتتداول عند 20.19$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 20.34$ للأونصة، لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ أواخر حزيران/يونيو، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت الأمس عند 20.36$ للأونصة.

 

كما انخفضت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم أيلول/سبتمبر القادم 1.92% إلى 3.4685$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 3.535$ للرطل، لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الخامس من تموز/يوليو، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 3.5425$ للرطل.

 

بخلاف ذلك، فقد تراجعت أسعار البلاديوم الفورية 0.73% إلى 2,180.09$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 2,196.04$ للأونصة، بينما ارتفعت أسعار البلاتنيوم الفورية 0.04% إلى 910.40$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 910.07$ للأونصة.

 

وانخفضت عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن 2.33% إلى 2,430.50$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,488.50$ للطن المتر، بينما ارتفعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن 0.59% إلى 3,328.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,308.50$ للطن المتري.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 10.99 مليون مقابل 11.25 مليون في أيار/مايو الماضي، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين عن كثب لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين مقاطعة جامحة.

 

وتأتي تلك زيارة بيلوسي المرتقبة في وقت لاحق اليوم والتي من المدرج في جدول أعمالها أن تعقد غداً الأربعاء اجتماعاً مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين، عقب ساعات من تحذير بكين من أن جيشها "لن يقف مكتوف الأيدي أبداً" و"سيدعم سيادة ووحدة أرضيها" وذلك حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي أمس الاثنين.

 

تبدأ رحلة بيلوسي في إثارة القلق في أسواق العملات في آسيا 

 

وفي سياق أخر، نشهد انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو ولا يزال قائم إلى الآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا وتابعنا الخميس الماضي أظهر القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي تقلص انكماش أكبر اقتصاد في العالم إلى 0.9% مقابل 1.6% في الربع الأول الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لنمو 0.4%، ما أوضح انكماش الاقتصاد لربعان فصليان على التوالي وسقوطه في دوامة الركود القني، ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 2.844% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.548%.

 

بخلاف ذلك، تابعنا في عطلة نهاية الأسبوع التقرير التي أفادت بأن اختبار الرئيس الأمريكي بايدن للإصابة بكورونا كان إيجابياً مرة أخرى، إلا أنه لا توجد لديه أعراض، ويذكر أن المستشار الطبي للرئيس الأمريكي أنتوني فاوتشي حذر الشهر الماضي من خطورة موجة كورونا، مع أفادته بأن العدوى التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي آنذاك على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في تلك الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاءت تحذيرات فاوتشي عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي مسبقاً من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً بأن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب مؤخراً دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:33 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 572.24 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,390,401 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 26 من تموز/يوليو، قرابة 12.25 مليار جرعة.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعتا مؤخراً إعلان منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، مع العلم أن لجنة الطوارئ بالمنظمة لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء، إلا إن  المدير العام للمنظمة أدهانوم اتخذ القرار بإصدار حالة التأهب القصوى مع أفادته بأنه من غير المرجح أن يعطل التجارة العالمية أو السفر في الوقت الراهن.

 

وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الحادية عشر في أربعة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.11% إلى 105.25 مقارنة بالافتتاحية عند 105.36، بعد أن حقق الأدنى له منذ الرابع من تموز/يوليو عند 105.05، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 105.42، مع العلم أن المؤشر استهل الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند 105.41.