البحري السعودية تؤكد على استمرار عملياتها التشغيلية رغم انتشار الظروف الاستثنائية

أكدت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري" مواصلة عملياتها التشغيلية بدون انقطاع على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم نتيجةً لانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

وأشارت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أنها اتخذت جميع التدابير الاحترازية اللازمة للمحافظة على سلامة موظفيها في جميع مكاتبها وعلى متن سفنها.

ولفتت إلى أن مكاتب شركة البحري في المملكة العربية السعودية وحول العالم تعمل بصورة اعتيادية، وتواصل ناقلاتها خدمة عملائها المحليين والدوليين حسب جدولها الزمني الأصلي.

وقامت الشركة بوضع خطط لضمان استمرارية الأعمال ومواصلة توفير الخدمات عالية الجودة دون انقطاع، وذلك انطلاقاً من حرصنا على ضمان صحة وسلامة الموظفين باعتبارها من أهم أولوياتها.

وعملت الشركة على وضع العديد من التدابير الوقائية الصارمة للحد من انتشار مرض فيروس كورونا فيما ستتخذ الإجراءات اللازمة في العمليات التشغيلية إذا لزم الأمر لضمان سلامة موظفي الشركة، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها مثل تنظيف وتعقيم جميع مكاتبها.

ومن المقرر أن تناقش عمومية الشركة يوم الإثنين الموافق 20 أبريل المُقبل، مقترح توزيع أرباح عن النصف الثاني من العام 2019 بقيمة 393.750 مليون ريال.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 249.1 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 91.4 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في الربع الرابع إلى ارتفاع العوائد من عدة قطاعات تشغيلية مدعومة بالنمو المحقق في قطاع نقل النفط الخام بسبب ارتفاع معدلات أسعار النقل، على الرغم من التراجع في نتائج قطاع الخدمات اللوجيستية خلال الربع الرابع.

وعلى الصعيد الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 620.7 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 481.2 مليون ريال في العام 2018.