عقد بنك الإمارات دبي الوطني ، اتفاقية شراكة جديدة مع "نقودي" "بوابة المدفوعات ومزود الخدمات المالية" بدولة الإمارات من ابتكار «إماراتك».

وبحسب بيان أطلعت عليه "أخبار اليوم" فإن تلك الشراكة تهدف إلى تمكين الشركات من إجراء المدفوعات الإلكترونية بمنتهى السهولة؛ لدفع رسوم مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية.

وتتيح الشراكة لعملاء بنك الإمارات دبي الوطني، فرصة الاستفادة من خدمات إضافة الرصيد للمحفظة الإلكترونية والمدفوعات بواسطة القسائم الإلكترونية، التي توفرها "نقودي" عبر منصة "سمارت بيزنس" التابعة للبنك، وإجراء المدفوعات الإلكترونية بسهولة، لقاء الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية.

وكشف بنك الإمارات دبي الوطني في أكتوبر الماضي عن توقيعه اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة هورتون ووركس بهدف بناء منصة بيانات مؤسسية موثوقة وآمنة.

يذكر أن البنك حقق صافي ربح بلغ 10 مليارات درهم خلال العام 2018، مقابل صافي ربح بلغ 8.3 مليار درهم خلال العام 2017.

وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي نحو 17.4 مليار درهم في 2018، مقابل 15.5 مليار درهم خلال العام 2017.

وقعت شركة "مبادلة للبترول" عقد الإنتاج المشترك لمشروع حقل "جنوب اندامان"، الذي حصلت على حق امتيازه من الحكومة الإندونيسية عام 2018.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" فإنه وبموجب العقد، فقد أصبحت "مبادلة للبترول" مشغّلاً لكلٍ من حقل "جنوب اندامان" وحقل "اندامان 1" المجاور له، وشريكاً في حقل "اندامان 2".

ويقع حقل "جنوب اندامان" في منطقة "أسيه" بحوض سومطرة الشمالية البحري، وهي منطقة واعدة غير مستكشفة.

وفي ظلّ امتلاك "مبادلة للبترول" لهذه العقود في الحقول الثلاثة المتجاورة، فقد أصبحت الجهة المالكة لأكبر مساحة امتياز صافية في تلك المنطقة، ما يؤمّن للشركة مركز حوض سومطرة الشمالية من أجل نمو عمليات الاستكشاف في المستقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة "مبادلة للبترول" تعمل في هذه المنطقة منذ عام 2011، من خلال اتفاقيات دراسات مشتركة.

وتوفر هذه العقود إمكانية الحصول على كميات غاز جديدة للاستهلاك المحلي في شمال سومطرة، ومن ثم التصدير للأسواق الإقليمية على المدى الطويل.

وتتضمن رخصة العمل لمشروع "جنوب اندامان" إجراء دراسات مسح جيولوجي، ودراسات زلزالية ثلاثية الأبعاد في أول 3 سنوات.

وعلى صعيد التوسعات الخارجية، فبنهاية العام الماضي استكملت شركة "مبادلة للبترول"، التابعة لمجموعة مبادلة للاستثمار، عملية الاستحواذ على حصة 20% من حصة شركة إيني الإيطالية في امتياز منطقة حقل نور البحري للغاز بشمال سيناء بمصر.

يشار إلى أن شركة مبادلة للبترول قامت بشراء تلك الحصة من امتياز نور البحري في نهاية نوفمبر الماضي.

وكانت شركة مبادلة للبترول التابعة لشركة مبادلة للاستثمار قد وقعت اتفاقية في مارس الماضي مع شركة إيني الإيطالية وبموجبها تشتري الشركة الإماراتية 10% من حصة الشركة الإيطالية في امتياز حقل  شروق البحري للغاز بمصر والذي يضم حقل  ظهر للغاز الطبيعي، وبقيمة 934 مليون دولار.

ومبادلة للاستثمار هي كيان جديد ناتج عن قرار دمج شركتي استثمارات البترولية الدولية "إيبيك" ومبادلة للتنمية "مبادلة" والصادر من  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي في يونيو عام 2016.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 20 من نيسان/أبريل الماضي متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في أربعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط التطلع لاستكمل المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في واشنطون.

في تمام الساعة 03:12 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 نيسان/أبريل القادم 0.21% لتتداول حالياً عند 1,327.80$ للأونصة موضحة الأعلى لها في عشرة أشهر مقارنة مع الافتتاحية عند 1,325.00$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى مستويات 96.87 مقارنة بالافتتاحية عند 96.81.

هذا ويترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس اتساعاً إلى 59 مقابل 58 في كانون الثاني/يناير الماضي، كما نتطلع غدا الأربعاء للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 29-30 من الشهر الماضي وأقر من خلاله أعضاء اللجنة تثبيت أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات.

ونود الإشارة لكون محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد نوه خلال المؤتمر الصحفي الذي تلي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في نهاية الشهر الماضي لكون اللجنة الفيدرالية سوف تتحلى بالصبر ومراقبة البيانات الاقتصادية في ظل تصاعد المخاطر الهبوطية على الاقتصاد من جراء وهن النمو العالمي وتقلبات الأسواق المالية، موضحاً أن استمرار ذلك النهج من عدمه سيعتمد على البيانات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

وفي نفس السياق، أفاد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي باول يوم الثلاثاء الماضي أن البيانات الاقتصادية تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد وأن معدلات البطالة تستقر عند الأدنى لها في نصف قرن من الزمان، مع تطرقه لكون هناك بعض الفئات في المجتمع الأمريكي لا تشعر بالرخاء بعد، وأن انعكاس تحركات الفائدة على الأسواق يستغرق بعض الوقت، موضحاً أنه لا يرى أن مخاطر الركود الاقتصادي مرتفعه.

ورداً على تساؤلات بعض الصحفيين في منتدى السياسة الريفية لمؤسسة الأمل في ميسيسيبي عقب إلقاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي لخطابه آنذاك والذي كان تحت عنوان "التنمية الاقتصادية في المجتمعات الريفية عالية الفقر"، نوه باول عن كون زيادة نسبة المشاركة في سوق العمل ذات أولوية مرتفعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، موضحاً أن الاقتصاد الأمريكي يقترب من مستويات التوظيف الكامل.

ويذكر أن محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين أعربت في مطلع الشهر الجاري عن كونها تتوقع أن تكون الخطوة المقبلة من قبل الاحتياطي الفيدرالي حيال أسعار الفائدة هي الخفض وبالأخص في حالة تسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ضرر بالاقتصاد الأمريكي، موضحة أن قرار خفض الفائدة سيكون متاحاً في تلك الحالة، ومضيفة أنه في حالة تنامي الضرر فأن الفيدرالي سيعود لسياسات التخفيف الكمي مجدداً. 

بخلاف ذلك، فقد نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي لكون المحادثات التجارية مع الصين تسير بشكل جيد للغاية وأنه سوف يكون سعيداً بإلغاء التعريفات الجمركية في حالة التوصل إلى الاتفاق بين أكبر اقتصاديين في العالم يجنبهم تصعيد الحمائية التجارية واندلاع حرب تجارية، موضحاً أن إدارته أقرب للتوصل لاتفاق تجاري مع الصين من أي وقت مصي، ومضيفاً أن هناك احتمالية لمد مهلة الهدنة التجارية بين واشنطون وبكين.

وفي المقابل، أفاد الرئيس الصيني شي جينبينج أيضا يوم الجمعة بأن المحادثات التجارية بين بلاده والولايات المتحدة ستستكمل في واشنطون خلال هذا الأسبوع، موضحاً أنه يأمل في أن يتوصل المفاوضين من قبل الطرفين لاتفاق تجاري ينهي تصعيد الحمائية التجارية المرتقب مع انقضاء أجل الهدنة التجارية القائمة بين الطرفين بحلول مطلع الشهر المقبل.

ونود الإشارة، لكون الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر نوه خلال لقائه في نهاية الأسبوع الماضي مع الرئيس الصيني جينبينج، إلى أنه لا يزال هناك العديد من القضايا والتحديات التي تحول دون التوصل لاتفاق تجاري بين بلاده والصين، وذلك على الرغم من أعربه بأن المحادثات التجارية خلال الأسبوع الماضي كانت إيجابية بين الطرفين، ووسط تطرقه إلى أهمية تحقيق تقدم في بعض القضايا الهمة العالقة عن طريق المفاوضات التجارية.

وفي نفس السياق، فقد أفاد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لورانس كودلو أيضا في نهاية الأسبوع الماضي بأن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لن تتخذ قراراً بعد حيال إذا ما كانت سوف تمد أجل الهدنة التجارية القائمة بين واشنطون وبكين لمدة 60 يوم إلى مطلع أيار/مايو المقبل، ولن تقدم على الزيادة المقررة للتعريفات الجمركية على سلع صينية تقدر قيمتها بنحو 200$ مليار إلى 25% بحلول مطلع الشهر القادم من عدمه.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الأسبوع الماضي أعلن وزارة الاقتصاد الروسية عن كون إنتاج روسيا من الذهب في العام الماضي 2018 ارتفاع إلى 314.42 طن مقابل 306.9 طن في عام 2017، ويأتي ذلك عقب أقل من شهر من تطرق إحصائيات مجلس الذهب العالمي في نهاية الشهر الماضي لكون روسيا كانت أكثر الدول شراءً للذهب في 2018 ضمن سعيها للحد من الاعتماد على الدولار الأمريكي بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

وأفادت إحصائيات مجلس الذهب العالمي آنذاك بأن مشتريات المصارف المركزية العالمية من الذهب ارتفعت خلال عام 2018 لأعلى مستوى لهم منذ عام 1967، حيث ارتفعت مشترياتهم إلى 651.5 طن متري بزيادة 74% عن ما كانت عليه في عام 2017  حينما بلغت 375 طن متري مع اتساع إقبال العديد من الدول على شراء المعدن الأصفر على رأسهم روسيا بواقع 274 طن متري والتي تفوقت على الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وتلهم كل من بولندا وكازاخستان.

وأفاد المجلس أن نسب الاستهلاك العالمي من الذهب ارتفعت خلال العام الماضي إلى 4,345.1 طن متري مقابل 4,159.9 طن متري في 2017، كما ارتفعت استثمارات التجزئة في السبائك والعملات الذهبية 4% إلى 1,090.2 طن متري بدعم زيادة الطلب الإيراني بواقع 222% إلى 62 طن متري، بينما استقر الطلب على المجوهرات عند قرابة 2,200 طن متري مع تعويض زيادة الاستهلاك في كل من الصين، الولايات المتحدة وروسيا لانخفاض الطلب من الشرق الأوسط والهند. 

وفي المقابل انخفض الطلب من المؤسسات المالية بواقع 67% عن ما كانت عليه في 2017، وذلك حينما ارتفع المعروض العالمي من الذهب 1% إلى إجمالي 4,490.2 طن متري في 2018، ويذكر أن العقود الآجلة لأسعار الذهب حققت الشهر الماضي رابع مكاسب شهرية لها على التوالي موضحة أطول مسيرات مكاسب شهرية لها منذ أواخر عام 2010 وذلك بعد أن أنهت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996.

عيّن مصرف الإمارات للتنمية شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني مستشاراً مالياً، ومنسقاً عالمياً مشتركاً مع "ستاندرد تشارترد" لترتيب سلسلة اجتماعات مع مستثمري أدوات الدخل الثابت قبيل بيع محتمل لسندات مقومة بالدولار وبالحجم القياسي لأجل خمس سنوات.

واختار "الإمارات للتنمية " الإمارات دبي الوطني كابيتال، والبنك الصناعي والتجاري الصيني وبنك ستاندرد تشارترد كمديري ترتيب مشتركين لهذا الإصدار، بحسب وكالة رويترز.

ووفقا للوكالة، سيلتقي ممثلون عن البنك بالمستثمرين في آسيا والإمارات ولندن ابتداءً من 20 فبراير الجاري.

وكان يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، قد كشف في وقت سابق عن استعداد المصرف لبيع سندات تصل إلى 750 مليون دولار (2.75 مليار درهم)، في أول إصدار لأوراق دين منذ انطلاقته عام 2015، ليكون بذلك أول بنك إماراتي يطرح سندات في ظل قانون الدين الجديد.

وعلى صعيد، شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال فقد كشفت في وقت سابق عن نجاحها في تنسيق صفقة قرض مزدوج  لشركة دايوو للهندسة والبناء الكورية.

كما يشار إلى أن شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني نجحت في نوفمبر الماضي في تنسيق صفقة قرض مزدوج لبنك توركي فاكيفلار بنكاسي"فاكيفبنك" التركي.