اشترت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية أسهماً في مجموعة «Sanne» وهي شركة رائدة في خدمات إدارة الأصول، ومدرجة في بورصة لندن وفي مؤشر«FTSE 250».

وجاء تحرك الهيئة تزامنا مع شراء مستثمرين مؤسساتيين كباراً آخرين مثل «أليانز غلوبل» و«بي إم أو» وصندوق بلاك شيب لإدارة الصناديق اشتروا أسهماً في المجموعة ذاتها بعد أن استشعروا حركة على سعر أسهم المجموعة إثر إفصاح مجموعة «Cinven» عن تقديم رابع عرض لها لشراء «Sanne»، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.

ومنذ ذلك الحين، ارتفع السهم ليتداول عند 795 بنساً، حيث يراهن المستثمرون على فرص تقديم «Cinven» عرض نهائي أعلى من العروض الثلاث السابقة التي قدمتها ورفضتها «Sanne»، أو حصول الأخيرة على عرض منافس.

وقبل أقل من شهر، كانت «Sanne Group» قد رفضت عرض استحواذ من شركة «Cinven» بلغت قيمته 1.35 مليار جنيه إسترليني (1.9 مليار دولار) باعتباره منخفضاً للغاية، وقفز سعر أسهم الشركة في مؤشر FTSE 250 بنسبة 27 في المئة ليصل إلى 766 بنساً للسهم الواحد، وهو أقل من السعر المقترح في العرض البالغ 830 بنساً للسهم الواحد.

ومجموعة «Sanne» تقدم خدماتها لعملاء في عشرات البلدان، وسجلت العام الماضي زيادة بنسبة 12 في المئة في الأرباح السنوية لتصل إلى 48 مليون جنيه إسترليني، حيث فازت بأعمال جديدة وأجرت العديد من عمليات الاستحواذ.

يشار إلى أن هيئة الاستثمار الكويتية كانت قد شاركت في مطلع العام الجاري مع عدد من المستثمرين العالميين في الاكتتاب المطروح لمؤسسة تمويل السكك الحديدية الهندية IRFC.

وتشمل أسماء المكتتبين ماركي غولدمان ساكس Marquee Goldman Sachs وBNP Paribas وهيئة الاستثمار الكويتية وهيئة النقد في سنغافورة.

وقالت "رولز رويس" في سبتمبر الماضي إنه لم يجر اتخاذ قرار نهائي بشأن تخصيص أسهم لمستثمرين محتملين، وأنها لاتزال تستعرض خيارات التمويل المتاحة.

وأفادت تقارير بأن مكتب الاستثمار الكويتي، وهو تابع للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، مرشح محتمل للاستثمار في الشركة.

وكشفت مصادر في مايو الماضي أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية اقتنصت بعض الفرص الاستثمارية، التي أتيحت لها في الأسواق الخارجية، ومن شأنها تحقيق جدوى وعوائد لاستثمارات الصندوق السيادي للدولة.

ودخلت هيئة الاستثمار في بعض الاستثمارات في الأسواق العالمية خلال شهر مارس الماضي نتيجة التراجعات الحادة الناجمة عن تهاوي أسعار النفط، إضافة إلى التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد.

يشار إلى أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية اتخذت في اجتماعها خلال مارس الماضي بعض القرارات المهمة التي من شأنها دعم بورصة الكويت للأوراق المالية، في ظل استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وارتفاع معدلات الإصابة به.

ووجهت الهيئة مديري المحفظة الوطنية من شركات الاستثمار المحلية، بدعم السوق المالي وعدم الانجراف وراء موجة البيع، في ظل الظروف الراهنة المنتشرة على واقع تهاوي البورصات العالمية وعدم القيام بأي عمليات بيع إلا في أضيق الظروف، وفقا للحاجة الاستثمارية.

قال الرئيس التنفيذي لشركة تقنيات مكيال المالية، هشام أبو جامع، أن مكامن الخطر، تأتي من ارتفاع أسهم شركات مدرجة بالسوق السعودي ليس لديها خطة للتوسعات أو ليس لديها خطة لزيادة أرباحها.

وأضاف أن السوق المالية السعودية، تستفيد من زخم مدفوع بتعافٍ كبير في أرباح الشركات في الربع الأول البالغة 110 مليارات ريال هي الأعلى منذ الربع الثالث 2018، بحسب موقع قناة "العربية".

وأشار إلى مكررات ربحية بحوالي 22 مرة، عند توقع تكرر هذه الأرباح في الأرباع الباقية.

وأنهى مؤشر "تاسي" الرئيسي للسوق المالية السعودية "تداول" جلسة أمس الاثنين مرتفعاً 0.32% ليكسب 34.4 نقطة ويتخطى عند الإغلاق 10719 نقطة، وهو من أعلى مستويات المؤشر منذ 7 سنوات، فيما تخطت قيمة التداولات 14.9 مليار ريال.

قادت وحدة من صندوق الاستثمارات العامة "السيادي السعودي" البالغ قيمته 400 مليار دولار جولة تمويل جديدة لموقع السوق المفتوح دوت كوم، وهو موقع للإعلانات المبوبة عبر الإنترنت مقره الأردن ويتطلع إلى مضاعفة عدد موظفيه بثلاثة أضعاف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ويدعم الصندوق السعودي الأردني للاستثمار، وهو كيان تم تأسيسه بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة من البنوك الأردنية بقيمة 3 مليارات دولار، موقع "السوق المفتوح"، جنباً إلى جنب مع المستثمرين الحاليين iMENA Group وFJLabs التي أسسها فابريس غريندا، الذي كان من أوائل المستثمرين في مجموعة علي بابا القابضة المحدودة، بحسب موقع قناة "العربية" نقلا عن وكالة " بلومبرج".

وتأسس السوق المفتوح عام 2008 من قبل رجل الأعمال الليبي الأميركي صلاح الشريف، ويشارك في بيع حوالي 30 مليار دولار من البضائع سنوياً، حيث يتم بيع عنصر من خلال الشركة كل 13 ثانية.

وبعد استثمار iMENA في عام 2012، نقلت الشركة مقرها الرئيسي إلى الأردن وبدأت في التوسع في بلدان جديدة. كما يتواجد حالياً في 19 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من بلاد الشام إلى طرف شبه الجزيرة العربية.

ومؤخرا، عيينت شركة "علم" للأمن الرقمي المملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي  شركة الرياض المالية لتقديم المشورة بشأن طرح عام أولي مخطط يمكن أن يقدّر الشركة بنحو ملياري دولار.

وطرح أسهم "علم" في البورصة السعودية سيكون بحلول العام المقبل، وقد يشهد قيام صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة ببيع حصة تصل إلى 30% من الشركة.

عاود المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) الارتفاع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.32% بما يعادل 34.40 نقطة، في ظل تداولات المؤشر بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد على المدى القصير، وبدعم إيجابي متواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أمام بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ما قد يكبح من مكاسب المؤشر القادمة.

لهذا نحن نتوقع المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة الرئيسي والنفسي 11,000، طيلة ثبات مستوى الدعم 10,540.17.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 10,500.00 ومستوى المقاومة 10,900.00.