بدأت الصناديق الأجنبية التابعة لمؤشر مورغان ستانلي اتصالات مع بعض شركات الاستثمار المتخصصة والكبيرة، بشأن الاستفسار عن الكميات المتوافرة لديها من قائمة الأسهم المرشحة للانضمام إلى مؤشر «msci»، طبقا للأوزان السابقة التي تم الإعلان عنها في السابق، استعداد ليوم الترقية المرتقبة في نهاية نوفمبر المقبل.

وحسب متطلبات مديري المؤشرات العالمية سيتم تحديد دخول السيولة البالغة 2.8 مليار دولار حسب توقعات المؤسسات الدولية، كأن تدخل دفعة واحدة، أم ستجرى على عدة مراحل متقاربة زمنياً، كما حدث في عدد من الأسواق الخليجية الأخرى، بحسب صحيفة الرأي.

وعملية دخول الأموال ستجرى بناء على المتوافر من الكميات المعروضة من الأسهم، التي سيتم إدراجها على مؤشر «msci»، والتي ستكون بناء على قناعة مالك الأسهم بالأسعار التي ستكون عليها في يوم الترقية، على اعتبار أنه صاحب قرار عملية البيع.

ومن المرتقب الإعلان النهائي عن قائمة الأسهم المرشحة للانضمام الى مؤشر مورغان ستانلي، في شهر نوفمبر المقبل. وستكون الأسهم الكبيرة التي تمثل كبرى الشركات والبنوك الكويتية هي الأوفر حظا من هذه الترقية.

وكانت «هيرمس» قد وضعت في وقت سابق قائمة للأسهم المرشحة للدخول في مؤشر msci، وهي: بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي، وأهلي متحد - البحرين، وشركة زين، وأجيلتي، وبنك بوبيان،، وبنك الخليج، وبوبيان للبتروكيماويات، والمباني، وبرقان.

وكشفت هيئة أسواق المال الكويتية مؤخرا، عن تحقيقها لنسبة في الامتثال لمبادئ التقييم الذاتي لقوانين ولوائح المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "الأيسكو" بلغت 89%.

وذكر تقرير صدر مؤخرا، أنه مع اقتراب ترقية بورصة الكويت في مؤشرات مؤسسة مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال «MSCI» للأسواق الناشئة، المرتقبة في نوفمبر المقبل، ستكون الرابعة خليجياً التي تنضم إلى «MSCI» بعد الإمارات وقطر والسعودية.

ووفقا للبیان المشار إلیه فقد أكدت المؤسسة آنذاك استیفاء دولة الكویت لجمیع متطلبات الترقیة لمؤشر (إم.إس.سي.آي) للأسواق الناشئة إلا أن التدابیر الاحترازیة التي اتخذتھا العدید من الدول والشركات والمستثمرین المؤسسیین حول العالم للحد من انتشار الفیروس حدت من القدرة التشغیلیة للأطراف المتعاملة لإجراء التجھیزات اللازمة لدخول أسھم الشركات الكویتیة في المؤشرات في مایو 2020.

وانطلقت رحلة ترقیة بورصة الكویت إلى الأسواق الناشئة في شھر سبتمبر 2017 عندما أعلنت مؤسسة (فوتسي راسل) انضمام (البورصة) الكویتیة إلى مؤشرھا للأسواق الناشئة الثانویة.

وتأسست ھیئة أسواق المال الكویتیة وفقا للقانون رقم 7 لسنة 2010 الذي أقره مجلس الأمة في فبرایر 2010 وتعدیلاته وتقوم الھیئة بموجب القانون بتنظیم ومراقبة أنشطة الأوراق المالیة وتحقیق مبدأ الشفافیة والعدالة والكفاءة وإلزام الشركات المدرجة بتنفیذ مبادئ حوكمة الشركات وحمایة المستثمرین من الممارسات غیر العادلة والمخالفة لقانون الھیئة.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثالث جلسات الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها إيجابي مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية وانخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج اليوم الأربعاء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاديات الآسيوية وبالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي صدور قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 1.83 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 1.90 مليار دولار نيوزيلندي في الربع الأول الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 0.69 مليار دولار نيوزيلندي، وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 248.3 مليار ين مقابل 11.6 مليار ين في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لعجز 37.5 مليار ين.

كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر الميزان التجاري لليابان اتساع الفائض إلى ما قيمته 0.35 تريليون ين مقابل 0.04 تريليون ين في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 0.01 تريليون ين، وصولاً للكشف عن بيانات سوق الإسكان لاستراليا مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي أظهرت تراجعاً 14.4% مقابل ارتفاع 64.4% في تموز/يوليو، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 79.6%، وأظهر قراءة المؤشرات القائدة من قبل معهد ملبورن تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.1% في تموز/يوليو.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لما سوف ستفر عنه فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 15-16 أيلول/سبتمبر والذي من المتوقع أن يبقي من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة عند ما بين الصفر و0.25% والكشف عن توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة، وذلك قبل أن نشهد المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي سيعقب من خلاله على قرارات اللجنة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.33% ليربح 5.39 نقطة ويصل إلى المستوى 1,646.23، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.14% ليربح هو الأخر 32.56 نقطة ويصل إلى المستوى 23,487.45.

أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فشهدت تراجعاً خلال تداولات الجلسة، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.22% ليخسر 10.33 نقطة ويصل إلى المستوى 4,678.15، كما تراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.02% ليخسر هو الأخر 0.53 نقطة ويصل إلى المستوى 3,295.15.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً 0.05% ليخسر 12.95 نقطة ويصل إلى المستوى 24,719.81، بينما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية 0.12% ليربح 2.99 نقطة ويصل إلى المستوى 2,446.57.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.52% ليربح 61.28 نقطة ويصل إلى المستوى 11,832.02، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.98% ليربح هو الأخر 57.47 نقطة ويصل إلى المستوى 5,952.30.

تسعى دولة الكويت إلى افتتاح محطة الزور، والتي يقدّر بأن تكون أكبر محطة توريد للغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط خلال مارس المقبل.

ومحطة الزور ستسمح للبلاد باستقبال 22 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، والتي تمثل نحو 31 مليار متر مكعب، إذ سيساهم هذا الحجم بمضاعفة قدرات المنطقة في هذا القطاع، بحسب صحيفة الرأي.

ويأتي الافتتاح وسط توقعات بارتفاع مستويات التجارة العالمية في هذا القطاع لأكثر من ألف مليار متر مكعب سنوياً بحلول عام 2035، من نحو 425 مليار متر مكعب في الوقت الراهن.

وتعتبر الكويت واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط عالمياً، وحلت في المرتبة 14 عالمياً، خلال العام الماضي إذ يبلغ انتاجها اليومي نحو مليوني برميل، إلا أنها تضخ حجماً أقل نسبياً من الغاز. وكانت قد انتجت نحو 18.4 مليار متر مكعب من الغاز في 2019 واستهلكت 23.5 مليار متر مكعب.

وستستخدم الكويت أقل من ثلث الطاقة التي ستنتجها محطة الزور حتى عام 2030 على أقل تقدير.

يشار إلى أن مؤسسة قطر للبترول وقعت اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد مع مؤسسة البترول الكويتية لتوريد ما يصل إلى 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً إلى دولة الكويت.

أكدت الهيئة العامة للطيران المدني استعداد المطارات السعودية الدولية تشغيلياً، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات العلاقة داخل مرافق المطارات لاستقبال أولى الرحلات الدولية بعد السماح بالسفر للفئات المستثناة بدء من أمس الثلاثاء، بناءً على صدور الموافقة وفقاً لما رفعته الجهات المختصة بالمملكة بشأن مستجدات المواجهة مع جائحة فيروس كورونا في المملكة.

وأشارت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني، إلى أن الضوابط تشمل عدم السماح لغير السعوديين بالدخول إلى أراضي المملكة إلا بعد تقديم ما يثبت خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بناءً على تحليل حديث من جهة موثوقة ومعتمدة خارج المملكة، ولم يمر على تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة لحظة وصوله إلى المطار.

وكذلك الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية التي تفرض الحجر المنزلي للقادمين من خارج المملكة لمدة ثلاثة أيام شريطة وجود نتيجة فحص (PCR) سلبية لعينة أخذت بعد 48 ساعة من الوصول إلى المملكة وخلوهم من أي أعراض اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت الهيئة أنها ستقوم بتحديث الدليل الإرشادي للمسافر الذي يتضمن البروتوكولات الصحية المعتمدة للسفر خلال هذه المرحلة.
 
يشار إلى أنه سيتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق بشكل كامل للرحلات الدولية قبل 30 يوما من تاريخ 1 يناير 2021 ولوزارة الصحة إذا تطلب الأمر حينذاك أن ترفع بطلب وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين والناقلين أثناء السفر.