قالت مصادر مصرفية مطلعة إن شركة أرامكو السعودية دعت بنوكا، من بينها سيتي وجولدمان ساكس، لتقديم مقترحاتها للاضطلاع بأدوار في عملية إدراج أسهمها بالبورصة وعرضها خلال اجتماعات في المملكة في الأسابيع المقبلة.

وهذه الاجتماعات مؤشر إلى أن الترتيبات اللازمة لإجراء طرح عام أولي في 2018، والذي قد يكون الأكبر في التاريخ، تمضي قدما رغم تكهنات في السوق باحتمال تأجيله أو ربما تجميده، وذلك وفقا لوكالة رويترز.

ووافق مجلس الوزراء السعودي الأسبوع الماضي على تحول أرامكو لشركة مساهمة طبقاً لنظامها الأساسي اعبتارا من الأول من يناير الجاري وتأتي تلك الخطوة التاريخية لتسريع الإجراءات استعدادا للطرح الضخم المرتقب لأسهمها.

وذكرت المصادر أن مسؤولين تنفيذيين من سيتي وجولدمان ودويتشه بنك، والذين يسعون جميعا للاضطلاع بدور المنسقين العالميين في بيع الأسهم، من بين الفرق المدعوة لتقديم مقترحاتها حضوريا.

وأشارت المصادر إلى أن المحادثات ستعقد في نهاية يناير الجاري أو بداية فبراير في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، والتي يوجد بها مقر الشركة النفطية.

وذكرت مصادر مطلعة في أغسطس الماضي أن السعودية تفضل نيويورك للإدراج الخارجي الرئيسي لأسهم شركة أرامكو النفطية العملاقة.

وفي بدايات العام الماضي كان أنباء قد تواردت عن تعيين أرامكو السعودية لمكتب White & Case للمحاماة لتقديم المشورة القانونية لها في اكتتابها.

وكان White & Case قد قدم لأرامكو عدة استشارات سابقة كان منها مشروع مشترك مع شركة برتامينا الإندونيسية للنفط بشأن تطوير مصفاة بقيمة 5 مليارات دولار.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع حد أسهم القطاع المالي وأسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم الاثنين وعلى أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

هذا وتتوجه الأنظار لما سيسفر عنه حديث أعضاء اللجنة كل من رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك ورئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز، ومن المرتقب أن يعرب بوستيك في نادي الروتاري بأتلانتا عن توقعاته للاقتصاد والسياسة النقدية، قبل أن نشهد مشاركة ويليامز في حلقة نقاش حول إذا ما كان يجب على الاحتياطي الفيدرالي مراجعة هدف التضخم عند 2% في معهد بروكينغز  بواشنطون.

وفي تمام الساعة 03:09 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.14% ليخصم 3.85 نقطة ويصل إلى المستوى 2,739.30 نقطة، كما تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.16% بعد أن فقد 41.43 نقطة ليصل إلى المستوى 25,254.44 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.17% بعد أن تراجع بمقدار 11.93 نقطة ليصل إلى المستوى 7,124.63 نقطة.

تفاعل عدد من الشركات السعودية المدرجة بالسوق المالية بالإضافة إلى شركة أرامكو مع الأوامر الملكية التي صدرت مؤخرا بصرف بدل غلاء معيشة للموظفين لمدة عام.

وأعلنت شركة أرامكو السعودية أنها استجابت للأوامر الملكية وستدفع مبلغ 1000 ريال شهرياً تعويضاً عن غلاء المعيشة لموظفي الخدمة المدنية السعوديين، بحسب جريدة الرياض.

وقالت إنها ستدفع مبلغ 1000 ريال شهريا ولمدة عام بداية من يناير الحالي للموظفين السعوديين الذين تقل رواتبهم الأساسية عن 20 ألف ريال بالإضافة إلى زيادة 10% للملتحقين ببرنامج الإعداد الجامعي والمنتسبين لمراكز تدريب أو جامعات داخل المملكة.

ومن بين الشركات التي أعلنت  الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والتي قررت منح موظفيها داخل السعودية بدل غلاء معيشة يقدر بـ 1000 ريال، كما زادت مكافآت الطلاب والطالبات المبتعثين داخل السعودية التابعين لها 10%؛ حيث اشترطت للحصول على البدل ألا يتجاوز راتب الموظف 20 ألف ريال، وأن يكون من موظفيها داخل المملكة.

كما أعلن مصرف الراجحي عن صرف بدل غلاء معيشة بواقع 1000 ريال شهريا، لجميع موظفي وموظفات المصرف، وذلك لمدة عام، تماشياً مع الأوامر الملكية الصادرة لموظفي الدولة.

وكذلك الاتصالات السعودية، السعودية للكهرباء، السوق المالية السعودية "تداول" وشركة الأهلي كابيتال.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر أوامر تضمنت إعادة العلاوة السنوية، ومنح بدل غلاء معيشة لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، وكذلك للمتقاعدين ومستفيدي الضمان، وصرف مكافأة مالية قدرها 5000 ريال للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من أعلى مستوياتها منذ 15 من أيلول/سبتمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من أدنى مستوياته منذ 20 من أيلول/سبتمبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي اليوم الاثنين وعلى أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 02:54 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 شباط/فبراير المقبل 0.11% لتتداول حالياً عند 1,320.90$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,322.30$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.41% إلى مستويات 92.32 مقارنة بالافتتاحية عند 91.95.

هذا وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك ورئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز، حيث من المرتقب أن يعرب بوستيك في نادي الروتاري بأتلانتا عن توقعاته للاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية، قبل أن نشهد مشاركة ويليامز في حلقة نقاش حول إذا ما كان يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي مراجعة هدف التضخم عند اثنان بالمائة في معهد بروكينغز في واشنطون.

ويأتي ذلك عقب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية يوم الأربعاء الماضي الذي عقد في 12-13 كانون الأول/ديسمبر والذي أقدم من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة بواقع 25 إلى ما بين 1.25% و1.50% مع الكشف عن توقعات اللجنة الفيدرالية لوتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية للأعوام الثلاثة المقبلة.

على الصعيد الأخر، فقد تم الإعلان في نهاية الأسبوع الماضي عن تحديد يوم غد الثلاثاء موعد لبدء المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وسط التوقعات بأن تتضمن تلك المحادثات إمكانية مشاركة كوريا الشمالية في الألعاب الأولمبية الشتوية التي سوف تقام في كوريا الجنوبية في شباط/فبراير المقبل، وقد رحبت الخارجية الصينية آنذاك بتلك الجهود التي قد تساهم في تحسن الأوضاع في شبة الجزيرة الكورية.

بخلاف، ذلك فقد صدق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الماضي على مشروع قانون الضرائب الذي يقتدي بخفض الضرائب على الشركات الأمريكية في الولايات المتحدة من 35% إلى 21% والذي تبلغ قيمته 1.5$ تريليون، الأمر الذي لا يزال يحفز شهية المخاطرة ويدفع المستثمرين إلى تحويل السيولة إلى مؤشرات الأسهم في وول ستريت التي تتولى في تحقيق مستويات قياسية جديدة.

هذا وقد انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة الماضية بواقع 1.18 طن متري إلى إجمالي 834.86 طن متري لتعكس أدنى مستوى للحيازات منذ الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي، ويذكر أن حيازات الصندوق ارتفعت خلال عام 2017 بنحو ثلاثة بالمائة إي بنحو 23.63 طن متري.