قال خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، إنه من السابق لأوانه الحديث عما إن كانت منظمة أوبك وحلفاؤها سيخفضون إنتاج النفط، نظراً لعدم التوصل بعد إلى بنود اتفاق.

ويرى سوقاً متخمة بالمعروض، مشددا على ضرورة اتفاق جميع أعضاء أوبك والمنتجين المتحالفين معهم من أجل المضي قدما في إجراء خفض، بحسب العربية .نت.

وكشف وزير الطاقة السعودي عن لقائه مؤخرا بوزير النفط في الجزائر  مصطفى قيطوني لتعزيز التنسيق بين البلدين من أجل استقرار أسواق النفط العالمية.

وعلى الصعيد ذاته، قام وزير الطاقة السعودي مؤخرا بلقاء وزيرة الطاقة والمعادن في كولومبيا بوغوتا ماريا فرنندا سواريز لتوضيح  نتائج اتفاقية التعاون أوبك على استقرار أسواق النفط،مما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين والمستثمرين ويدعم الاقتصاد العالمي.

وكان قد جرى التوافق  بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمديد الاتفاق بشأن خفض إنتاج النفط وذلك خلال لقاء عقد مؤخرا بقمة العشرين بالأرجنتين.

وسيعقد المنتجون من منظمة أوبك وخارجه اجتماعا وزاريا يومي السادس والسابع من ديسمبر الجاري لمناقشة القضايا بشأن الإنتاج.

أظهرت إحصائية حديثة صادرة عن مصرف الإمارات المركزي أن تحويلات العمالة الأجنبية  بالدولة ارتفعت 17.3% ما يعادل  8.2 مليار درهم بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

وأشارت الإحصائية إلى أن تلك التحويلات بلغت قيمتها 129.3 مليار درهم بنهاية الفترة ذاتها مقابل  121.1 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2017.

وتراجعت تلك التحويلات خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 41.4 مليار درهم بانخفاض نسبته 4.4% بالمقارنة مع 43.3 مليار درهم خلال الربع الثالث من 2017.

وواصلت العمالة الهندية تصدر قائمة أكثر الجنسيات نشاطاً، من حيث قيمة التحويلات، والتي بلغت 14.8 مليار درهم تشكل ما نسبته 35.7% من إجمالي قيمة التحويلات المسجلة خلال الربع الثالث من العام الجاري.

وجاءت العمالة من الجنسية الباكستانية بالمركز الثاني بنسبة 8.6%، وبقيمة 3.56 مليار درهم، ثم تحويلات العاملة الفلبينية بنسبة 6.7% وبقيمة 2.80 مليار درهم.

وبلغت نسبة تحويلات العمالة من الجنسية المصرية 4.8%، وبقيمة 2 مليار درهم. ووصلت نسبة تحويلات العمالة من الجنسية البريطانية 4.1% وبقيمة 1.7 مليار درهم.

وكانت تحويلات العمالة الأجنبية قد ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري  13.1% ما يعادل 10.2 مليار درهم بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

خفض المصرف المركزي الإماراتي أصوله من السبائك الذهبية خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 6.5% ما يعادل 75 مليون درهم إلى 1077 مليار درهم في نهاية أكتوبر الماضي مقابل 1152 مليون درهم بنهاية ديسمبر الماضي، بحسب إحصائية منشورة على موقع المركزي.

وكشفت بيانات المركزي أن أصوله من المعدن الأصفر خلال شهر أكتوبر الماضي ارتفعت بنسبة  2.3% ما يعادل  1077 مليون درهم  مقابل 1053 مليون درهم بنهاية سبتمبر الماضي.

وتوقع تقرير سابق لوزارة الاقتصاد الإماراتية ارتفاع الاحتياطي لدى مصرف الإمارات المركزي من الذهب بنسبة 19.5% إلى 9 طن خلال العام 2018، مقارنة مع 7.53 طن في العام 2017.

ويأتي تلك الخطوة في ظل مواصلة أسعار الذهب الصعود العام الجاري نتيجة زيادة الإقبال على حيازته من الحكومات والمؤسسات والأفراد على حد سواء.

وفي أبريل من العام 2015، قرر مصرف الإمارات المركزي، العودة لتكوين احتياطي الذهب للمرة الأولى منذ 8 سنوات، بعد أن اختفى في النصف الثاني من عام 2007.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال الجلسة الأمريكية لنشهد توالي تحقيقها لمستويات قياسية جديدة للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الثلاثاء وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأعلى له منذ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب حديث كل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد في واشنطون وعلى الحديث المرتقب لعضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في نيويورك.

في تمام الساعة 02:50 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاديوم 1.64% لتتداول حالياً عند 1,225.43$ للأونصة موضحة الأعلى لها على الإطلاق عند 1,235.36$ للأونصة، ومقارنة مع الافتتاحية عند 1,205.68$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.44% إلى مستويات 96.61 موضحاً الأدنى له منذ 22 من الشهر الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 97.04.

هذا وقد تابعنا حديث كل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي باول وعضوة اللجنة الفيدرالية برينارد في الاحتفاء بالتميز في تنمية المجتمع وتوجههم الجائزة الافتتاحية للمحافظة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين للتميز في تنمية المجتمع، بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية جون ويليامز حيال التوظيف المحلي واتجاهات القوي العاملة في بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي.

ونود الإشارة لكون شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس التي كان من المقرر أن نشهدها غد الأربعاء حيال التوقعات الاقتصادية، تم تأجيلها وذلك نظراً لكون الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب أقر يوم الخامس من كانون الأول/ديسمبر من هذا العام عطلة رسمية في الولايات المتحدة حداداً لتكريم الرئيس الأمريكي الأسبق جورش أتش. دبليو.

ومن المرتقب أن نشهد حديث أخر لباول مع نهاية هذا الأسبوع عن أمريكا الريفية والاقتصاد في الحدث السنوي لمجلس مساعدة الإسكان في واشنطون، وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند 3.7% للشهر الثالث على التوالي وتسارع نمو مؤشر متوسط الدخل في الساعة، بينما قد تعكس قراءة التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف.