2021-03-17 04:49AM UTC
تحملت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" 4.216 مليون دينار (نحو 13.96 مليون دولار) لتمديد وثائق التأمين الخاصة بمشروع مصفاة الزور، نتيجة تأخير المشروع عن المواعيد التعاقدية المحدّدة.
وقالت مصادر مطلعة، إن تمديد الوثائق التأمينية للمشروع لم يتناسب مع فترة انتهاء المشروع المتوقعة في سبتمبر من العام الجاري، لأن الوثائق مُددت من 16 نوفمبر 2019 حتى 31 ديسمبر 2020، ما يترتب عليه تمديد الوثائق مرة أخرى.
وأضافت أن ما تم حصره من الإيرادات غير المحقّقة نتيجة تأخير إنجاز مشروع مصفاة الزور بلغ 15.741 مليار دولار، وذلك عن التأخير لـ793 يوماً من تاريخ 1 سبتمبر 2019 وفق ما كان مخططاً له، حتى الموعد المتوقّع أن يُنجز به في سبتمبر 2021، ما يؤثر سلباً على التدفقات النقدية للمشروع، نقلاً عن صحيفة "الرأي" الكويتية.
وأشارت المصادر إلى أن "كيبيك" قدمت 917 تنازلاً عن بعض مواصفات الأعمال المحدّدة بالعقود مع المقاولين المسندة إليهم أعمال في مصفاة الزور حتى 31 مارس 2020 والقبول بمواصفات تختلف عنها، مع تخفيض قيمة عقود المقاولين.
وأشارت إلى أن هناك 335 عقداً وافقت الشركة على إصدار أوامر تغييرية لتخفيض قيمتها، في حين تم حصر الأثر المالي لـ81 تنازلاً فقط بنحو 25.429 مليون دولار دون إصدار أي أوامر تغييرية لتخفيض قيمة العقود بها.
يشار إلى أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) تستعد لتقديم عطاءات العقود الرئيسية لمجمع بتروكيماويات الزور المزمع إنشاؤه بجوار مصفاة الزور بكلفة مالية تقدر بنحو 10 مليارات دولار قبل نهاية عام 2021.
وسيتم تكرار دراسات الجدوى التي تمت في وقت سابق للمجمع المراد طرح للبيع لتقييم كيف يمكن أن تتأثر ربحية المشروع بسبب التأثير طويل المدى لوباء كورونا على الأسواق.
2021-03-17 04:16AM UTC
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين السعودي، استقبال طلبات المستثمرين على إصداره المحلي لشهر مارس 2021م تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، بحجم إصدار بلغ 7.674 مليارات ريال سعودي.
وأفاد المركز في بيان على موقعه الإلكتروني، بأن الإصدارات قسمت إلى شريحتين، الأولى تبلغ 2.71 مليار ريال سعودي ليصبح الحجم النهائي للشريحة 6.715 مليارات ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2028 ميلادي.
وأضاف أنه فيما يخص الشريحة الثانية فقد بلغت 4.964 مليارات ريال سعودي ليصبح الحجم النهائي للشريحة 4.964 مليارات ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2031 ميلادي.
وأشار المركز إلى مواصلة اســتعراض جــدول إصداراته المحليــة، لتتناســب مــع أيام عمــل الســوق الدوليــة فيمــا يتعلــق بإعلانات الإصــدار ومواعيــد التســوية، حسب خطته السنوية للاقتراض لعام 2021م المعلن عنها بداية العام المالي عبر موقعه الإلكتروني، كجــزء مــن مبــادرات المركــز الوطني لإدارة الدين لتحســين ظــروف الســوق المحليــة بمــا يتماشــى مــع أفضل الممارســات.
وذكر المركز الوطني لإدارة الدين في المملكة العربية السعودية، أن هذا الإصدار المحلي "يأتي بعد الخطوة التاريخية غير المسبوقة" التي قام بها المركز الوطني لإدارة الدين نهاية شهر فبراير 2021م في إصداره الدولي الثاني للسندات الدولية باليورو، بعائد سلبي بإجمالي 1.5 مليار يورو ليكون أكبر شريحة أصدرت بالسالب خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الوزارة، أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر يوليو 2020، تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، حيث تم تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره مليار ريال سعودي.
كما أعلنت الوزارة أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر أبريل 2020 تحت برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال، مشيرةً إلى أنه تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 5.55 مليار ريال.
وكشفت الوزارة في وقت سابق عن انتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لشهر مارس 2020 ببرنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي.
2021-03-17 04:12AM UTC
كشفت هيئة السوق المالية السعودية عن تلقي 2,924 طلباً خلال العام الماضي عبر الخدمة الإلكترونية للإفصاح عن الموجودات الاستثمارية للمتوفى التي أطلقتها في منتصف مايو 2019.
وقالت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن معدل الطلبات السنوية التي كانت ترد للهيئة قبل إطلاق هذه الخدمة من خلال الحضور الشخصي لمقر الهيئة بلغ 342 طلباً، وبذلك ارتفع معدل ورود هذه الطلبات بنسبة بلغت نحو 755% خلال عام 2020 مقارنةً بمعدل الطلبات السنوية الواردة قبل إطلاق هذه الخدمة.
وتتيح هذه الخدمة للورثة أو وكيلهم الشرعي الاطلاع على بيانات الأوراق المالية والحسابات الاستثمارية العائدة للمتوفى من خلال الربط المباشر للهيئة مع شركة مركز إيداع الأوراق المالية ومؤسسات السوق المالية عبر مسار إلكتروني.
وتتولى الهيئة إحالة طلبات الإفصاح الواردة لها إلى تلك الجهات للإفصاح عنها، وذلك في إطار تطوير منظومة السوق المالية وتعزيز الثقة، وسعياً من الهيئة إلى تسهيل إجراءات الإفصاح ومساعدة الورثة على الإسراع في إتمام عملية الحصر لورثة المتوفى.
وتتميز الخدمة بسهولة تقديم الطلب عبر موقع الهيئة الإلكتروني في أي وقت وتمكين صاحب الطلب من الاطلاع على البيانات الاستثمارية في أي وقت، فضلاً عن أنها ساهمت في تقليص المدة المستغرقة للرد على مقدم الطلب من معدل 20 يوم عمل إلى معدل 5 أيام عمل.
وتمكن هذه الخدمة الورثة من تقديم طلبات الإفصاح عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني، وفق شروط محددة.
ويمكن لورثة المتوفى (كل من تضمّنه صك حصر الورثة) أو الوكيل الشرعي عن الورثة الاستفادة من الخدمة الإلكترونية عبر تقديم طلب إلى الهيئة يتضمن صورة صك حصر الورثة، وصورة من شهادة الوفاة للمورث، بالإضافة إلى رقم الهوية الوطنية للوريث إذا كان مواطناً أو رقم الإقامة إذا كان مقيماً، أما إذا كان مقدم الطلب وكيلاً فيجب أن يشتمل الطلب على رقم الوكالة الشرعية وإرفاق صورة من الوكالة الشرعية، ويُشترط على كل حال وجود حساب (أبشر) لمقدم الطلب للتحقق من بياناته.
وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد وافقت لشركة البلاد للاستثمار على طرح وحدات صندوق البلاد المتنوع بالريال السعودي طرحاً عاماً.
وذكرت الهيئة في بيان سابق على موقع سوق الأسهم السعودي "تداول"، أن قرار الاستثمار من دون الاطلاع على الشروط والأحكام للصندوق ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية.
وأكدت الهيئة أنه يجب على المستثمر الاطلاع على شروط وأحكام الصندوق، التي تحتوي على معلومات تفصيلية عن الصندوق واستراتيجية الاستثمار وعوامل المخاطرة، ودراستها بعناية للتمكن من تقدير مدى جدوى الاستثمار من عدمه في ظل المخاطر المصاحبة، وفي حال تعذر فهم محتويات الشروط والاحكام، فإنه يفضل الرجوع لمدير الصندوق لمزيد من المعلومات".
2021-03-17 04:04AM UTC
تستهدف المملكة العربية السعودية لعب دور محوري في الحرب العالمية ضد تغير المناخ من خلال دفع تقنيات جديدة وزيادة قدرتها على الطاقة الشمسية، جاء ذلك خلال اجتماع حضره المشرعون والمسؤولون التنفيذيون في الصناعة من جميع أنحاء العالم تقريباً في حوار نقل الطاقة الألماني المدعوم من الحكومة 2021.
وفي كلمته قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن التكنولوجيا ستؤمن مستقبلها "كمنتج هيدروكربوني طويل الأجل"، حيث تستهدف المملكة أن تكون رائدة في تنفيذ مشاريع مثل احتجاز الكربون وعزله للحد من الانبعاثات، بحسب موقع قناة العربية.
وتابع الأمير عبد العزيز، أن السعودية تخطط لزيادة توليد الطاقة من الغاز الطبيعي والمصادر المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية لتغطي كامل طاقتها الإنتاجية من الكهرباء.
وأكد أنه حتى لو تقلصت الأسواق التقليدية للنفط، فإن المملكة العربية السعودية تبحث عن استخدامات أخرى لنفطها، مثل تحويله إلى مواد كيميائية، من شأنها ضمان تحويل هذه الإمدادات إلى نقود واستخدامها بطريقة أفضل.
بدوره، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إن العالم يخاطر بتفويت فرصة تاريخية في الحد من تغير المناخ، خاصة بعد أن انخفضت انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 6% في عام 2020 حيث تسبب الوباء في إصابة النشاط الاقتصادي بالشلل، ولكن بحلول ديسمبر، عادت إلى ما فوق مستويات العام السابق - والآن ستنتعش بقوة مع تزايد وتيرة التعافي.
وتعد وكالة الطاقة الدولية بحثاً حول موضوعات ملحة، مثل طرق تحفيز الاستثمار في التقنيات النظيفة في الدول الناشئة - البلدان التي ترتفع فيها الانبعاثات بشكل حاد. كما ستدرس الأثر البيئي والاجتماعي للطلب المتزايد على المعادن المهمة - النيكل والكوبالت والمنجنيز - اللازمة للسيارات الكهربائية وغيرها من التقنيات الجديدة.
وتأتي تلك الخطوة على مستوى المملكة بعد أن وافق مجلس الوزراء منذ يومين على تعرفة استهلاك الكهرباء الخاصة بالشركات العاملة في نشاط الحوسبة السحابية في المملكة.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن التعرفة التي تم إقرارها، هي 18 هللة لكل كيلوواط/ساعة (0.048 دولار أميركي).
وعلى مستوى الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، فإن له تصريحات هامة كانت أطلفت بخصوص أوبك بلس والنفط خلال شهر فبراير الماضي، والتي أكد فيها أنه من السابق جدا لأوانه إعلان الانتصار على فيروس كورونا وإنه يجب على منتجي النفط الاستمرار في توخي أقصى درجات الحذر.
وقال خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك "نحن في موقف أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عام لكن هناك الكثير من الضبابية وعلينا أن نتوخى أقصى درجات الحذر".
وبين أنه حدث الكثير منذ الاجتماع الأخير في فبراير من العام الماضي. حينها كنا قد تمكنا من الاجتماع وجها لوجه إذ كنا في المراحل الأولى من هذه الأزمة التي أعلنت لاحقا عنها منظمة الصحة العالمية بأنها جائحة