حقق بنك الكويت الوطني صافي ربح بلغ 84.3 مليون دينار (278.8 مليون دولار) في فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2021، مقابل 77.7 مليون دينار (256.9 مليون دولار) في الربع الأول من عام 2020، بارتفاع بلغت نسبته 8.5% على أساس سنوي.

وقال عصام الصقر، الرئيس التنفيذي للبنك، إن البنك واصل البناء على أداء تشغيلي جيد منذ بداية العام، محققاً أرباحاً في الربع الأول من العام الجاري تتجاوز 84 مليون دينار.

وذكر أن مستوى المخصصات التي جنبها البنك تعد امتداداً لنهج المركزي الكويتي المتحفظ، وهو ما جعل القطاع أكثر صلابة في مواجهة الأزمة، بحسب موقع قناة العربية.

وأكد على أن استمرار خفض وتيرة تجنيب المخصصات يؤثر إيجاباً على مستوى الربحية، مذكراً بأنه بدءاً من الربع الثاني من العام الماضي مع بداية جائحة كورونا، اضطر البنك لأخذ المزيد من المخصصات.

وحول الخطوات التي اتخذها المركزي الكويتي في الفترة الأخيرة، خاصة لجهة تأجيل سداد أقساط القروض، أكد الصقر على عدم وجود معدلات تعثر في الشركات، وأن عمليات السداد كانت وفق التوقعات، نافياً وجود أي مخاوف قد يخلقها إنهاء برنامج التأجيل، ومشيراً إلى أن البرنامج قام بتقييم كل حالة على حدة.

وقال: "حجم تأجيل القروض كان أقل من 5% من إجمالي محفظة قروض الشركات، ولم يكن هناك أي أثر جوهري على الإيرادات".

وبخصوص نمو محفظة القروض، لفت إلى أن مقارنة أداء المحفظة تمت مع مستويات ما قبل الجائحة، بالتالي لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أنها سجلت نموا قويا في الربع الأول من عام 2020، لكن بسبب تبعات الجائحة شهدت بعض الانكماش في باقي فترات العام.

قال رئيس المركز الوطني للتخصيص، ريان نقادي، إن السعودية تهدف إلى إبرام صفقات في قطاع البنية التحتية بقيمة نحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) مع مستثمرين من القطاع الخاص هذا العام.

وأشار إلى أن تلك القيمة تعتبر أكبر قيمة صفقات تنفذ منذ إنشاء الهيئة لتسريع عمليات الخصخصة في 2017، مضيفا أن المملكة تهدف أيضاً إلى استكمال العديد من مبيعات الأصول هذا العام، بحسب موقع قناة العربية.

وقال نقادي : "لدينا توقعات كبيرة لعدد الشراكات بين القطاعين العام والخاص وعمليات تصفية الاستثمارات التي سنشهدها في عامي 2022 و2023". كما "لدينا مجموعة واضحة من المعاملات.

ويرى نقادي، أن القانون، الذي أُقر في مارس، يهدف إلى تسريع العملية بإلغاء متطلبات الحصول على موافقات وإعفاءات مختلفة من مجلس الوزراء. 

وأعلن المركز الوطني للتخصيص والمؤسسة العامة للحبوب السعودية الثلاثاء الماضي عن اكتمال المرحلة الثانية والأخيرة من عملية تخصيص قطاع مطاحن إنتاج الدقيق، والتي شملت عملية طرح كامل الحصص في شركتين من شركات المطاحن (شركة المطاحن الثانية وشركة المطاحن الرابعة) لمستثمرين استراتيجيين من القطاع الخاص وذلك بقيمة إجمالية  2.997 مليار ريال.

وقد قام المستثمرون المؤهلون بإجراء الدارسات المهنية اللازمة خلال الفترة السابقة والتي انتهت بتقديمهم للعروض المالية بتاريخ 7 رمضان 1442هـ (الموافق 19 أبريل 2021م).

كشف الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي الدولية للاستثمار أحمد الدخيل،  أن حصة التمويل البنكي لصفقة خصخصة مطاحن الدقيق السعودية، سيكون بنسبة تتراوح بين 65% و75%.

وأوضح أن التمويل سيكون مزيجا من التمويل الذاتي وتسهيلات من البنوك التي أبدت استعدادها الكامل لتمويل هذه الصفقة والبنوك تمول الصفقة بنسب متفاوتة، بحسب موقع قناة العربية.

وأشار إلى أنه جرت ترسية عملية البيع لشركة المطاحن الثانية على تحالف يضم "أبناء عبدالعزيز العجلان" و"نادك" و"الراجحي الدولية للاستثمار"، بقيمة 2.4 مليار ريال.

واعتبر أن شركة "نادك" ستتولى شراء المنتجات والخدمات التسويقية المساندة و"لم نزل في مراحل الاتفاق على تلك الخدمات ضمن العقد النهائي".

وأشار إلى أنه سيجري تأسيس شركة قابضة ذات مسؤولية محدودة برأس مال ونسبة ملكية لكل عضو لإتمام الاستحواذ، وستكون حصص الشركاء متفاوتة.

وأعلن المركز الوطني للتخصيص والمؤسسة العامة للحبوب السعودية عن اكتمال المرحلة الثانية والأخيرة من عملية تخصيص قطاع مطاحن إنتاج الدقيق، والتي شملت عملية طرح كامل الحصص في شركتين من شركات المطاحن (شركة المطاحن الثانية وشركة المطاحن الرابعة) لمستثمرين استراتيجيين من القطاع الخاص وذلك بقيمة إجمالية  2.997 مليار ريال.

وقد قام المستثمرون المؤهلون بإجراء الدارسات المهنية اللازمة خلال الفترة السابقة والتي انتهت بتقديمهم للعروض المالية بتاريخ 7 رمضان 1442هـ (الموافق 19 أبريل 2021م).

اختارت مجموعة تداول السعودية 6 بنوك محلية وأجنبية في قائمة قصيرة للاضطلاع بأدوار استشارية محتملة في الطرح العام الأولي المزمع لشركة السوق المالية.

ووقع الاختيار على سيتي غروب ومورغان ستانلي وجيه.بي مورغان إلى جانب وحدة الأوراق المالية بالبنك الأهلي السعودي والبنك السعودي الفرنسي كابيتال وإتش.إس.بي.سي السعودية، بحسب وكالة رويترز.

كانت شركة السوق المالية السعودية "تداول" أعلنت في أوائل الشهر الجاري تحولها إلى مجموعة قابضة باسم "مجموعة تداول" تضم تحت مظلتها 4 شركات، هي: "تداول" و"مقاصة" و"إيداع" و"وامض".

وتضمن الإعلان إطلاق "تداول" شركة متخصصة في الابتكار التقني ضمن هيكلها الجديد.

وتولى خالد الحصان منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، في حين أصبح محمد الرميح الرئيس التنفيذي للبورصة.

وكانت "تداول" قد قامت بتعيين "إتش. إس. بي. سي" في 2016 لإدارة طرح عام أولي كان مخططاً له العام 2018، لكن تقرر تعليقه بسبب إدراج شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية في أواخر 2019 والذي بلغت حصيلته 29.4 مليار دولار، وهي غير مسبوقة.

وفي الوقت نفسه تدرس الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" طرحاً عاماً أولياً لنشاط الكيماويات التابع للشركة والذي يقدر قيمته بمليارات الدولارات.

وتتحدث سابك في الوقت الحالي مع مستشارين لدراسة الطرح الذي يتوقع له أن يكون في وقت مبكر من عام 2021.