أدرجت اليوم الأربعاء بورصة ناسداك دبي صكوكا لشركة دار الأركان للتطوير العقاري، المدرجة بالسوق السعودي بقيمة 600 مليون دولار.

ويهدف إدراج الصكوك لتحفيز ودعم وتشجيع كافة توسعات الشركة في الوقت الجاري وفي الفترات المُقبلة، وبالأخص في تطوير مشاريع المجمعات السكنية المتكاملة في السعودية، وبرج " فلورنس حبي" في قلب الخليج التجاري وسط مدينة دبي، وفقا لبيان صحفي.

ويدعم إصدار هذه الصكوك خطط النمو والتوسع في أعمال ومشاريع دار الأركان الحالية والمستقبلية، عبر تطوير مشاريع المجمعات السكنية المتكاملة في السعودية، إضافة إلى برج " فلورنس حبي" في قلب الخليج التجاري وسط مدينة دبي.

وتضم أصول دار الأركان حوالي 12.4 مليون متر مربع من المشاريع قيد التطوير، وقد سلمت الشركة أكثر من 15,000 وحدة سكنية في السعودية ولديها مخزون أراضي تبلغ قيمته حوالي 17 مليار ريال سعودي.

وشهدت هذه الصكوك إقبالاً واسعاً تجاوز 2.5 ضعف الحجم المعروض، وحظيت باهتمام بالغ من المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

ويُعد هذا الإدراج العاشر لدار الأركان منذ عام 2007 والشريحة السادسة ضمن برنامجها الحالي البالغة قيمته 2 مليار دولار، وتبلغ مدة الإصدار خمس سنوات تستحق في شهر فبراير 2025 بعائد قدره 6.75% سنوياً.

وبذلك تصل القيمة الإجمالية لصكوك شركة دار الأركان المدرجة في سوق ناسداك دبي إلى 1.6 مليار دولار، بعد عمليتي إدراج صكوك أجرتها الشركة عامي 2017 و2018 قيمة كل منها 500 مليون دولار.

قال أمين عام أوبك، محمد باركيندو، اليوم الأربعاء، إن السلطات السعودية أكدت لنا أن طرح أرامكو لن يؤثر على دور المملكة داخل أوبك باعتبارها أكبر منتج.

وأضاف أنه من المرجح أن نرى تخفيضات حادة لتقديرات المعروض في 2020 وبخاصة من الإنتاج الصخري الأميركي، بحسب وكالة رويترز.

وقال باركيندو إن أوبك واثقة من مواصلة أعضاء أوبك+ اتفاقهم في 2020.

وقال باركيندو للصحافيين على هامش فعالية للقطاع في أبوظبي إنه من السابق لأوانه بحث القرار الذي ستتخذه أوبك+ في ديسمبر، ومن المبكر للغاية القول ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التخفيضات.

وقال إن أوبك وشركاءها من خارج المنظمة بحاجة لمواصلة العمل معا لتجاوز الضبابية، وهم ملتزمون بفعل ذلك.

وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية في وقت سابق صدور قرار مجلس الهيئة المتضمن الموافقة على طلب شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.

وحققت شركة أرامكو السعودية أرباحاً بلغت 68 مليار دولار أمريكي في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي لتعزز مكانتها كأكبر شركة نفط ربحية في العالم.

وبناء على تقرير لموقع "اخبار اليوم" كانت شركة أرامكو السعودية قد اعلنت عن تحقيقها أرباحا بلغت 111.1 مليار دولار أمريكي (416.6 مليار ريال سعودي)، وهي تمثل 47% من إيرادات المملكة في العام 2018 (والبالغة 895 مليار ريال)، و69% من الإيرادات النفطية في العام نفسه (والبالغة 607 مليار ريال)، وتعادل 145% مقارنة بالإيرادات غير النفطية (والبالغة 287 مليار ريال).

وحققت أرامكو صافي ربح بـ46.9 مليار دولار في النصف الأول، مقابل 53.02 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وتعتزم عملاق النفط السعودي توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020. وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر لها أن البنوك التي ستفوز بدور استشاري في اكتتاب عملاق النفط السعودي أرامكو سوف يكون لها حصة من رسوم قد تصل إلى 450 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أكبر الرسوم التي يتم دفعها في اكتتاب عام على مستوى العالم.

وتوقع عدد من المصرفيين المتنافسين على لعب دور في الاكتتاب العام لشركة أرامكو أن تحصل شركة لازارد المحدودة على دور استشاري في الاكتتاب، وذلك بفضل عملها على بيع السندات لاول مرة من قبل أرامكو.

وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق أن "أرامكو" عيّنت رسميا كلاً من بنك جي بي مورجان ومورجان استانلي واتش اس بي سي كمستشارين ماليين دوليين لإدارة طرح أسهمها للاكتتاب العام.

أخبار وتقارير ذات صلة:

إنفوجراف: أهم المعلومات عن أرامكو أكبر شركة نفط في العالم

وكالة: ولي العهد السعودي يوافق على الإعلان عن الطرح العام الأولي لأرامكو يوم الأحد

أرباح أرامكو السعودية في 9 أشهر تعادل أرباح شركات الأسواق الخليجية مجتمعة في 2018 كاملا

وزير الطاقة: طرح "أرامكو" قرار سيتخذه ولي العهد بالوقت المناسب

تليفزيون: بدء تداول سهم أرامكو في 11 ديسمبر المقبل

الرميان: إعلان "أرامكو" نية الطرح الأولي قريبا

سهم اليوم: أرباح أرامكو تتضاعف سبع مرات آخر 3 سنوات لتعادل نصف إيرادات الموزانة السعودية

أرامكو تعتزم توزيع أرباح على ملاكها بـ75 مليار دولار

47 مليار دولار أرباح "أرامكو" السعودية بالنصف الأول

تراجع الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم في انتظار الأسواق لتصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" في شهادته أمام الكونجرس المتعللقة بالسياسة النقدية لا سيما عقب قرار البنك المركزي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بخفض الفائدة ثلاث مرات هذا العام.

واستوعب المستثمرون تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس والتي هاجم من خلالها الجانب الصيني واتهم بكين بالغش في ممارساتها التجارية مع واشنطن.

وألقى "ترامب" باللوم على الرؤساء السابقين للولايات المتحدة في تعاونهم مع ممارسات "الصين غير العادلة والتي أضرت بالاقتصاد والعمال الأمريكيين.

وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا بنسبة 0.4% خلال أكتوبر/تشرين الأول، وهي أكبر زيادة في سبعة أشهر.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 15:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 43 نقطة) إلى 27647 نقطة، وانخفض "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 14 نقطة) إلى 8471 نقطة، في حين انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 3088 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم على نحو طفيف فيما يشبه التقاط الأنفاس بعد المستويات القياسية التي حققها المعدن في الآونة الأخيرة.

هذا، وتباطأ نمو البلاديوم ولا يزال أدنى حاجز 1700 دولار في ظل عزوف المستثمرين عن المعادن الصناعية نتيجة القلق وعدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن الصين مارست الغش في العلاقات التجارية مع واشنطن واللوم يقع على رؤساء أمريكا السابقين الذين تساهلوا في مواجهتها.

ومن شأن التوترات في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم التأثير سلبياً في الطلب على المعادن الصناعية، ومن بينها البلاديم الذي يستخدم في  صناعة مكونات داخل السسيارات تقلل انبعاثات العوادم الملوثة للبيئة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الفورية للبلاديوم بحلول الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 1676.4 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر اليوم عند 1638.2 دولار وأقل  سعر عند 1631.2 دولار.