حقق المستثمرون الأجانب والخليجيون في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات شهر نوفمبر الماضي صافي عمليات بيع، فيما سجل السعوديين اتجاها شرائيا.

وبحسب بيانات على موقع "تداول" فإن حركة المستثمرين السعوديين  بالسوق السعودية خلال الشهر الماضي كانت ما بين شراء بقيمة 57.4 مليار ريال وبيع بنحو 56.7 مليار ريال، ليكونون بذلك قد حققوا صافي مشتريات يقدر بنحو 0.8 مليار ريال.

وحقق المستثمرون الخليجيون خلال تلك الفترة إجمالي عمليات شراء بقيمة 0.8 مليار ريال، مقابل بيع بقيمة 1.2 مليار ريال، ليكونوا بذلك قد حققوا صافي بيع يقدر بنحو 0.4 مليار ريال.

وحقق المستثمرون الأجانب عمليات بيعية بتعاملاتهم خلال الشهر الماضي بقيمة 4.3 مليار ريال، فيما بلغت قيمة عمليات الشراء 3.9 مليار ريال ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مبيعات يقدر بنحو 0.4 مليار ريال.

وتراجع المؤشر العام للسوق السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي بنسبة 2.58% تعادل 207 نقاط ليغلق عند مستوى 7702.99 نقطة.

يشار إلى أن المستثمرين السعوديين والخليجيين حققوا بسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي صافي عمليات شراء، فيما سجل الأجانب اتجاها بيعيا.

قالت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية إن القرارات التي تم اتخاذها خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة ماركة المدرجة بسوق دبي المالي يوم 29 من نوفمبر الماضي كنتائج للتصويت الإلكتروني قد تم الموافقة عليها باكثر من ثلاثة أرباع النصاب الخاص بالجمعية وفقا لنتائج التصويت المستلمة من سوق دبي المالي.

وأشارت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني إلى أن ذلك جاء وفقا لنظام التصويت الإلكتروني الحديث والذي أتاح التصويت لكل المساهمين، وعلى الرغم من ذلك فإن الهيئة ستقوم بفحص نتائج تلك القرارات والتحقق من دقة التصويت الذي تم.

وأضافت الهيئة أنه فيما يتعلق بالتقرير والذي تم إعداده من قبل بيت الخبرة المكلف لمراجعة صفقات الاستحواذ  التي قامت بها الشركة بها الشركة قبل مايو 2017، فقدد تم مناقشته خلال اجتماع العمومية، وهو لايزال قيد المراجعة والدراسة من قبل الهيئة.

وأكدت الهيئة أنه سيتم اتخاذ الإجراءت اللازمة في ضوء نتائج تلك الدراسة علما بأن الهيئة لديها نظام تلقي للشكاوي متاح على الموقع الإلكتروني للجميع.

وكانت عمومية الشركة قد كلفت خلال اجتماعها في 30 أبريل الماضي بيت خبرة عالمي مستقل بالنظر في الاستحواذات والتخارجات الخاصة بالصفقات السابقة قبل مايو 2017 وعرض التقرير المستقل على مجلس الإدارة والمساهمين.

ووافقت الجمعية العمومية للشركة خلال اجتماعها يوم الخميس الماضي على استمرارية الشركة، وإعادة هيكلة رأس المال.

يشار إلى أن خسائر الشركة تراجعت إلى 47.6 مليون درهم خلال التسعة الأشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 198.9 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من 2017.

وكانت النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري قد أظهرت تحقيق الشركة خسائر بلغت 19.98 مليون درهم مقابل خسائر بلغت 153.89 مليون درهم بنفس الفترة من العام الماضي.

جرى التوافق  بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمديد الاتفاق بشأن خفض إنتاج النفط.

وقال الرئيس الروسي في لقاء جمعه بولي العهد السعودي خلال قمة العشرين التي عقدت في الأرجنتين الجمعة الماضية أن موسكو ستواصل مساهمتها في خفض الإنتاج العالمي، بحسب قناة العربية.

وسيعقد المنتجون من منظمة أوبك وخارجه اجتماعا وزاريا يومي السادس والسابع من ديسمبر الجاري لمناقشة القضايا بشأن الإنتاج.

واقتربت أسعار خام نفط برنت والخام الأمريكي يوم الخميس الماضي مع نهاية التعاملات الشهرية من أدنى مستوى لهما في 13 شهراً ليسجلا بذلك أكبر خسائر شهرية لهما منذ أكتوبر من عام 2008.

أكد محمد الجدعان وزير المالية السعودي أن سقف الدين العام لن يتجاوز 25% من الناتج المحلي

وبين في مقابلة مع قناة العربية أن نسبة الاستدانة للناتج المحلي لن تتجاوز سقف21 إلى 22% في 2019.

ولفت إلى أن ذلك يعود إلى عوامل عديدة منها حجم العجز في الميزانية وأوضاع السوق، مشيرا إلى أن رفع الفائدة الأمريكية لن يؤثر بشكل جوهري على تكلفة الاقتراض.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية لديها خطط واضحة للتعامل مع تقلبات أسعار النفط.

وتوقع أن لا تختلف ميزانية السنة المقبلة عن أرقام البيان التمهيدي الذي أعلن في سبتمبر الماضي وأن تكون  تنموية وتوسعية.

وكشف تقرير حديث صادر في نهاية أكتوبر الماضي من وزارة المالية السعودية عن تراجع عجز ميزانية المملكة بنسبة 60% إلى 49 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.

وكان مازن السديري، رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال، قد توقع في وقت سابق ارتفاع الدخل البترولي للسعودية بنسبة 11% للعام المالي الحالي، سيقلص العجز المتوقع بنسبة 28% من 195 مليار ريال إلى نحو 140 مليار ريال.