2019-08-17 10:32AM UTC
إعداد: محمد أبو الغيط
تقرير خاص – أخبار اليوم: أعلنت البنوك السعودية أنه وابتداءً من الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019، سيتم استحقاق الزكاة في نهاية كل فترة مالية وإثباتها في قائمة الدخل الموحد مع الالتزام المقابل المعترف به قائمة المركز المالي الموحدة وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية والمعايير والإصدارات الأخرى المعتمدة من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين. كذلك أعلنت البنوك أنه قد تم إعادة تبويب بعض البنود.
وبناء على هذا التعديل قامت جميع البنوك بالإعلان عن أرباحها قبل وبعد الزكاة، وحسب إحصائية قام بها موقع "أخبار اليوم" بلغ الفارق بين إجمالي أرباح البنوك قبل وبعد الزكاة في النصف الأول من العام الحالي 2.96 مليار ريال مقابل 3.06 مليار ريال بالنصف المقابل من العام 2018.
وزادت قيمة الزكاة في خمس من البنوك الـ 11 المدرجة، وعلى رأسهم مصرف الإنماء بنسبة 383.3% لتصل إلى 145 مليون ريال مقابل 30 مليون ريال بالفترة المقابلة، تلاه مصرف الراجحي الذي ارتفعت قيمة الزكاة لديه بنسبة 238 مليون ريال إلى 575 مليون ريال مقابل 170 مليون ريال بالفترة المقابلة.
في المقابل تراجعت قيمة الزكاة في 6 بنوك وعلى رأسهم السعودي البريطاني "ساب" وبنسبة 82.4% إلى 117 مليون ريال مقابل 666 مليون ريال بالفترة المقابلة، تلاه بنك الاستثمار السعودي بنسبة 79.4% إلى 8 مليون ريال مقابل 40 مليون ريال بالفترة المقابلة.
%44 تراجع بالربع الثاني
وشهدت قيمة الزكاة على مستوى الربع الثاني من العام الحالي تراجعا بلغت نسبته 43.6% إلى 1.2 مليار ريال مقابل 2.16 مليار ريال بالربع المقابل من العام الماضي.
وجاء التراجع في القيمة الإجمالية بعد تراجعها في 7 مصارف على رأسهم البنك السعودي للاستثمار والبنك السعودي البريطاني "ساب" واللذان قام باسترداد مخصص زكاة حيث حققا خسائر حيث كانا البنكان الوحيدان اللذان حققا خسائر بالربع الثاني.
وعلى الرغم من أن قيمة الزكاة تراجعت إلا أنها أثرت على صافي الدخل، حيث تم إلزام البنوك بتعديل آلية خصم مخصص الزكاة من قائمة الدخل بدلاً من خصمها من قائمة حقوق المساهمين، ودخول الآلية الجديدة لخصم الزكاة بدءاً من الربع الثاني 2019 استتبعه إعادة أرقام المقارنة للعام الماضي.
وحسب إحصائية قام بها موقع "أخبار اليوم" حققت المصارف السعودية في الربع الثاني من العام 2019 أرباحاً صافية تبلغ 10.09 مليار ريال سعودي، وهي أقل أرباح في 11 فصلاً، وبالتحديد منذ الربع الرابع من 2016 والتي حققت فيه أرباحاً بلغت 8.33 مليار ريال.
وأرباح الربع الثاني تقل وبنسبة 4.8% عن الربع المقابل من العام الماضي والبالغة 10.59 مليار ريال وبفارق 505 مليون ريال، وتقل وبنسبة 17% عن الربع الأول من 2019 والبالغة 12.16 مليار ريال.
وحققت البنوك في النصف الأول من 2019 أرباحاً بلغت 22.25 مليار ريال وبزيادة نسبتها 2.8% وبزيادة قيمتها 603 مليون ريال عن أرباح الفترة المقابلة البالغة 21.65 مليار ريال.
أخبار وتقارير ذات صلة:
خصم الزكاة من الدخل يكلف 6 بنوك سعودية 1.9 مليار ريال في ربعين
50 مليار ريال أرباح البنوك السعودية في 2018 وبنكان يستحوذان على ما يقرب من نصفها
تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول
متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات
2019-08-17 07:57AM UTC
إعداد: محمد أبو الغيط
تقرير خاص - أخبار اليوم: نعود بكم مرة أخرى إلى سلسلة "سهم اليوم" التي تابعناها معكم في عدد من الحلقات في وقت سابق، وفي حلقة اليوم نتناول أرباح قطاع المصارف السعودية بالربع الثاني والنصف الأول من العام 2019، وسنتابع معكم القطاع في عدد من الحلقات، لتناول عدد من الجوانب بالقطاع.
وكما هو معلوم فإن قطاع المصارف بمثابة رمانة الميزان في اقتصاد أي دولة، وتعافيه يعطي مؤشراً جيداً على تعافي اقتصاد الدولة، والعكس صحيح، وهو كذلك يُعد دعامة أساسية لبناء أي اقتصاد حر يقوّي دعائم أي دولة ويدفع بها نحو عملية النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وحسب إحصائية قام بها موقع "أخبار اليوم" حققت المصارف السعودية في الربع الثاني من العام 2019 أرباحاً صافية تبلغ 10.09 مليار ريال سعودي، وهي أقل أرباح في 11 فصلاً، وبالتحديد منذ الربع الرابع من 2016 والتي حققت فيه أرباحاً بلغت 8.33 مليار ريال.
وأرباح الربع الثاني تقل وبنسبة 4.8% عن الربع المقابل من العام الماضي والبالغة 10.59 مليار ريال وبفارق 505 مليون ريال، وتقل وبنسبة 17% عن الربع الأول من 2019 والبالغة 12.16 مليار ريال.
وحققت البنوك في النصف الأول من 2019 أرباحاً بلغت 22.25 مليار ريال وبزيادة نسبتها 2.8% وبزيادة قيمتها 603 مليون ريال عن أرباح الفترة المقابلة البالغة 21.65 مليار ريال.
وحسب الرصد جاء التراجع في الربع الثاني من العام الحالي بضغط من حوالي ثلث شركات القطاع فقط (أربعة مصارف)، حيث تحول اثنان منها للخسارة بينما تراجعت الأرباح باثنين آخرين، وهي السعودي للاستثمار والذي تحول للخسارة وسجل خسارة بلغت 285 مليون ريال مقابل أرباح بقيمة 337 مليون ريال، ليأتي بالمرتبة الثاني، بعد البنك السعودي البريطاني "ساب" حيث تحول إلى الخسارة بقيمة 254 مليون ريال مقابل 833 مليون ريال، بينما انخفضت أرباح كل من مجموعة سامبا والسعودي الفرنسي وبتراجع بلغت نسبته 24.7% و4.4% على التوالي.
بينما خفض من نسبة هذا التراجع الارتفاع الذي حققه بنك الرياض والذي زادت أرباحه بقيمة 658 مليون ريال وبنسبة زيادة 78.1%، تلاه الأهلي التجاري وبقيمة 519 مليون ريال، وبنسبة زيادة 24%، ثم العربي الوطني بقيمة 147 مليون ريال، وبنسبة 19.7%، والراجحي بقيمة 106 مليون ريال وبنسبة 4.3% بينما ارتفع كل من مصرف الإنماء وبنك البلاد والجزيرة بقيمة طفيفة بلغت 70، 39 و 8 مليون ريال على التوالي.
وجاءت نسبة التراجع على أساس ربع سنوي بنسبة أكبر (17%) بعد دخول أكبر مصرفين في المملكة في قائمة التراجعات، حيث تراجع الأهلي التجاري 3.2%، ومصرف الراجحي بنسبة 0.7%.
ارتفاع 2.8% بالنصف الأول
وعلى مستوى النصف الأول من العام الحالي وعلى الرغم من تراجع أرباح البنوك الأربعة التي تسببت في خسارة القطاع، إلا أن نسبة التراجع أو التحول للخسارة كانت بنسبة وقيم أقل، وفي الوقت نفسه سجل بعض البنوك نسب نمو أعلى على المستوى النصف الأول، مما مكَّن البنوك من تحقيق نمو في أرباحها.
المخصصات العامل المشترك
كانت المخصصات العامل المشترك بين أغلبية البنوك سواء التي ارتفعت أرباحها أو تراجعت أو حتى تحولت للخسارة، وكانت المخصصات لجانبين أساسيين وفقا لإعلانات البنوك، وهما مخصص لخسائر الائتمان، أو مخصص الزكاة، وهو ما سوف نتناولهما في تقريرين منفصلين في وقت لاحق.
وقيام البنوك برفع المخصصات وبالأخص التي لخسائر الائتمان يُعد مؤشراً سيئاً، حيث يشير إلى توقعات البنوك بعدم استطاعة عدد من المقترضين سداد قروضهم، وربما يشير لتعثر بعض الشركات العاملة بالسوق.
ارتفاع دخل العمليات
أرجعت جميع البنوك التي حققت نمواً في أرباحها هذا النمو وبشكل رئيسي إلى الارتفاع في إجمالي دخل العمليات كما هو موضح بالجدول السابق، وبالنظر إلى هذا البند نجد أن جميع البنوك بالفعل وباسثناء السعودي للاستثمار، حققت نمواً وبنسب مختلفة في جانب إجمالي دخل العمليات، وكان أكثرها نمواً على مستوى الربع الثاني بنك الرياض وبنسبة 22.9%، تلاه البلاد 13.8%، ومصرف الراجحي 13.4% وذلك من حيث النسبة لا القيمة، ولكن من حيث القيمة يأتي الراجحي أولا يليه الرياض، ثم الأهلي التجاري.
وعلى مستوى النصف الأول جاء مصرف الراجحي في المقدمة وبفارق قيمته 1.07 مليار ريال، تلاه بنك الرياض وبنسبة 947 مليون ريال، ثم الأهلي التجاري وبنسبة 568 مليون ريال، وبذلك يكون بنك الرياض هو أيقونة المصارف السعودية في الفترة محل التقرير.
وكان موقع "أخبار اليوم" قد قام برصد الأرباح الصافية للشركات المدرجة بالسوق خلال آخر خمسة فصول، مرتبة من الأكبر إلى الأقل في حجم الأرباح بآخر أرباح معلنة وهي أرباح الربع الأول من 2019.
كذلك قام برصد توقعات خمس من شركات الأبحاث السعودية لأرباح عدد من الشركات المدرجة بالربع الثاني من العام 2019.
أخبار وتقارير ذات صلة:
زيادة دخل العمليات تصعد بأرباح "بنك الرياض" بـ 78% في الربع الثاني
زيادة نفقات التشغيل تهبط بأرباح "سامبا المالية" 25% بالربع الثاني
زيادة دخل العمليات تصعد بأرباح "البلاد" بـ 15% في الربع الثاني
زيادة دخل العمولات تقود أرباح بنك "الأهلي التجاري" للارتفاع 24% بالربع الثاني
زيادة دخل العمولات تقود أرباح بنك "الجزيرة" للارتفاع 3% بالربع الثاني
زيادة الدخل من العمولات الخاصة يصعد بأرباح "مصرف الراجحي" 4.3% بالربع الثاني
زيادة دخل العمليات تصعد بأرباح "البنك العربي" بـ 20% في الربع الثاني
زيادة مُخصص الزكاة يقود أرباح "السعودي الفرنسي" للتراجع 4.4% بالربع الثاني
ارتفاع مخصص خسائر الائتمان يُحول "ساب" لتكبد الخسائر بالربع الثاني
زيادة دخل العمليات تقود أرباح "مصرف الإنماء" للارتفاع 11.6% بالربع الثاني
زيادة دخل العمولات تقود أرباح بنك "الجزيرة" للارتفاع 3% بالربع الثاني
خصم الزكاة من الدخل يكلف 6 بنوك سعودية 1.9 مليار ريال في ربعين
50 مليار ريال أرباح البنوك السعودية في 2018 وبنكان يستحوذان على ما يقرب من نصفها
زاد للاستشارات: خصم الزكاة يهبط بأرباح بنوك السعودية
تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول
متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات
2019-08-16 23:20PM UTC
تلقت "أوبر تكنولوجيز" أكثر من ستة مليارات دولار كمدفوعات نقدية من عملائها مقابل خدمات التوصيل وغيرها في العام الماضي سواء توصيل الطعام او السلع الأخرى.
وفي مواقع ودول بعينها كالبرازيل والهند والمكسيك وأمريكا اللاتينيىة وأوروبا والشرق الاوسط وإفريقيا، أتاحت "أوبر" لعملائها الدفع مقابل الخدمة.
وفي العام الماضي، شكلت الرحلات المدفوعة نقدا 13% من إجمالي حجوزات "أوبر" المقدرة بنحو 49.8 مليار دولار، وهو ما يعادل 6.5 مليار دولار.
ويتعارض قبول النقود السائلة مع بعض نقاط وخدمات "أوبر" للعملاء الأفراد والشركات حيث ترى الشركة أأن أفشل سبيل هو الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية.
ويمثل الدفع نقدا مشكلة نظامية لـ"أوبر" التي اطلقت أنظمة تكنولوجية معقدة من أجل جمع السائقين للنقود وكيفية إيداعها.
ومن الجدير بالذكر أن "أوبر" أعلنت عن نتائج أعمال مخيبة للآمال في الربع الثاني حيث سجلت خسائر بنحو 5.24 مليار دولار الأمر الذي يجعل الطرييق طويلا قبل التحول نحو الربحية.
2019-08-16 22:50PM UTC
ارتفع سهم "جنرال إلكتريك" في جلسة الجمعة ونجح في تعويض أغلب الخسائر الحادة التي سجلها في جلسة الخميس بعد الكشف عن فضيحة مخالفات واحتيال محاسبي.
وأعلن المدير التنفيذي لـ"جنرال إلكتريك" "لاري كالب" استثمار المزيد من الأموال الشخصية في شراء سهم الشركة معربا عن ثقته التامة في هذا الاستثمار.
واشترى "كالب" ما قرب من 252.2 ألف سهم يوم الجمعة بسعر يقدر بنحو 7.93 دولار للسهم الواحد، وهو ما يعني استثمار مليوني دولار.
كان سهم "جنرال إلكتريك" قد هبط بنسبة 11.3% يوم الخميس بعد أن كشف المحقق المالي "هاري ماركوبولوس" – الذي عرف عنه الإطاحة بـ"بيرني مادوف" من بورصة "ناسداك" – عن فضيحة مالية بقيمة 38 مليار دولار في الشركة الأمريكية الشهيرة مشيرا إلى أن هذه المخالفات والاحتيال المحاسبي هي السبب وراء الخسائر المتلاحقة للشركة.
وأكد "ماركوبولوس" على صعوبة الوضع المالي في "جنرال إلكتريك" وأنه من الممكن تقدمها بطلب للحماية من الإفلاس نهاية العام الجاري او عام 2020.
وعلى صعيد التعاملات، ارتفع سهم الشركة بنسبة 9.7% إلى 8.7 دولار، وسجل أعلى سعر عند 8.8 دولار وأقل سعر عند 8.3 دولار.