إعداد: محمد أبو الغيط

تقرير خاص - أخبار اليوم: نتابع معكم اليوم سلسلة "سهم اليوم" والتي قمنا بنشر عدد من أجزائها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفي حلقة اليوم نتاول إحدى الشركات التي احتلت أحد المراكز الأولى بين قياديات السوق لعدة سنوات، حيث كان سهمها يحتل المركز الثالث من حيث حجم التأثير على المؤشر العام للسوق منذ الربع الثالث من2011 وحتى الربع الثالث من 2014 قبل أن تعلن الشركة عن أخطاء محاسبية، غيَّرت الدفة بالنسبة لها كلياً.

سهمنا اليوم هو شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" أحد أكبر الأسهم في قطاع الاتصالات بالمملكة والمنطقة العربية لفترة ليست بالقليلة، والتي أظهرت نتائج أعمالها خلال الفصول الخمسة الماضية تحسناً بالربحية، وهو ما جعلنا نلقي الضوء عليها، ونحاول استكشاف ما إذا كانت هذه مجرد استفاقة كما حدث في نهاية 2015 وبداية 2016 أما أن هناك ما يدعم النمو هذه المرة لتكمل مسيرتها نحو العودة لمكانتها بين قياديات السوق مرة أخرى.

تحسن للربع الخامس على التوالي

استطاعت موبايلي أن تتحول للربحية خلال آخر فصلين أي الربع الأول من 2019والأخير من 2018 وذلك بعد أن واصلت تقليص الخسائر بالفصول الثلاثة السابقة لهذين الفصلين، وكانت الشركة قد تحولت للربحية لثلاثة فصول متتالية وهي الأخير من 2015 والأول والثاني من 2016، بعد أن قلصت خسائرها بالربع السابق لها، ولكن سرعان ما عادت للخسائر مرة أخرى، وهنا نحاول أن نرصد الفارق بين المرتين:

1. الإيرادات: في الفترة السابقة تراجعت الإيرادات في 3 من الـ 4 فصول التي تحسنت بها أرباح الشركة أما في هذه المرة فقد ارتفعت الإيرادات في 4 من الـ 5 فصول التي تحسنت بها الربحية، وواصلت التحسن للربع الثامن على التوالي.
2. الأرباح التشغيلية: في الفصول الخمسة الأخيرة حققت موبايلي قفزات متتالية في الأرباح التشغيلية لها كما هو واضح من الجدول أدناه، بينما المرة الماضي تراجعت الأرباح التشغيلية خلال ربعين من الأربعة وبالتالي لم يكن تحسن الربحية نتيجة أعمال الشركة التشغيلية.
3. حققت الشركة خسائر تشغيلية في أحد الفصول الأربعة بالفترة السابقة، بينما حققت الشركة أرباحا تشغيلية في الفصول الخمسة بالفترة الحالية.
4. حققت الشركة أداء غير مثالي في التدفقات الاستثمارية في فصلين من الفصول الأربعة بالفترة الماضية، كذلك لجأت إلى زيادة التمويل في فصلين من في تلك الفصول، وإن كانت قد حققت أداء مثالياً في التدفقات النقدية التشغيلية بالفصول الأربعة، بينما كان أداء الشركة مثالياً في الفصول الخمسة الأخيرة سواء على مستوى التدفقات النقدية التشغيلية أو الاستثمارية أو التمويلية.
5. نسب تراجع الأرباح المبقاة في الفترة السابقة كانت مرتفعة جدا حيث تراوحت وصلت إلى 57.9% في الربع الثالث من 2015، و48.2% في الربع الأول من 2015، بينما كانت أعلى وصلت لها في التراجع في الفصول الخمسة الأخيرة 11.3% بالربع الثالث 2018.

جميع الأمور السابقة تشير إلى أن النمو المحقق هذه المرة من المتوقع أن يستمر لفترة مقبلة، على خلاف الفترة الماضية، وهو ما قد يدفع المستثمرين للعودة بثقة للسهم، وهو ما قد يساعده للعودة للمراكز الأولى بين الشركات القيادية، خلال العام الحالي أو بداية العام المقبل.

من الثالث إلى السابع والعشرين

كان سهم موبايلي ولفترة ليست بالقصيرة (من الربع الثالث 2011 إلى الربع الثالث 2014) بالمركز الثالث من حيث التأثير على حركة السوق، وذلك قبل أن تُحدث الشركة صدمة للمستثمرين بإعلانها عن خفض أرباحها لعام 2013 وللنصف الأول من 2014 بما يعادل 1.43 مليار ريـال (381.2 مليون دولار) بسبب أخطاء محاسبية، وبالتالي بدأت في التراجع من حيث التأثير على حركة السوق من المركز الثالث إلى المركز السابع والعشرين (حالياً) وفقا لتحديث الأسهم الحرة بنهاية الأول 2019 وسعر السهم حسب إغلاق يوم الخميس 2 مايو 2019 (23.46 ريال).

مؤشر لاستعادة المكانة

هناك عدة مؤشرات تشير إلى إمكانية عودة موبايلي للمراكز الأولى من حيث التأثير على حركة السوق، وإن كان ذلك ربما يأخذ بعض الوقت، من تلك المؤشرات ما أشرنا له في الجاونب المالية، ومنها ما يتعلق بوضع السهم في السوق، وعلى مستوى السهم نجد التالي:

1. استطاع السهم أن يحقق نمواً وبنسبة 97.8% من أدنى سعر وصل له بعد المشكلة المحاسبية عند 12.94 ريالا والذي كان في جلسة 26 أكتوبر 2017، بينما وصل سعره إلى 24.3 ريال في جلسة 2 مايو 2019، وهو ما يُعد مؤشرا على أن المستثمرين بدأوا في العودة للسهم.
2. في المرحلة الثانية من مراحل انضمام السوق السعودي إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة كان سهم موبايلي، ضمن أكثر الأسهم التي شهدت تداولات عليها، وشاهدنا خلال العام الأخير قيم تداولات في السهم وصلت إلى أكثر من 200 مليون ريال وهي قيم كانت قد غابت عنه لفترة طويلة.

نسب بآخر خمسة فصول

حققت موبايلي نمواً سنويا مركباً خلال آخر خمس فصول بلغ 22.39% على مستوىالأرباح التشغيلية، بينما حققت نمواَ سنوياً مركباً على مستوى الإيرادات بلغ 2.5%.
وحققت الشركة نموا في الإيرادات بالربع الأول 2019 بلغ 13% لتصل إلى 3.20 مليار ريال بينما كانت في الربع المماثل من 2018 عند 2.8 مليار ريال، وحققت نموا فيالأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 23%، بينما وصل هامش الأرباح الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 40% بالربع الأول 2019 مقابل 37% بالربع المقابل، وارتفعت التدفقات النقدية من العمليات التشغيليةبنسبة 120% إلى 490 مليون ريال مقابل 222 مليون ريال.

نبذة عن الشركة

شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) شركة سعودية تأسست في عام 2004م، وتمتلك مجموعة اتصالات الامارات النسبة الأكبر من أسهمها 27.99%، تليها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بنسبة 11.85%، أما النسبة المتبقية من أسهم الشركة فهي مملوكة لعدد من المؤسسات الاستثمارية والأفراد.

وقد حازت موبايلي في سنة تأسيسها على الرخصة الثانية لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة اللاسلكية في المملكة العربية السعودية، لتنهي بذلك الاحتكار في قطاع الاتصالات اللاسلكية وتباشر تقديم خدماتها في أنحاء المملكة. وبعد انتهاء المرحلة التحضيرية والتي استمرت سته أشهر، أطلقت موبايلي عملياتها التجارية في مايو 2005 لتسجيل ما يزيد على مليون مشترك خلال التسعين يومًا الأولى من بدء عملياتها. وفي عام 2006، منحت الرابطة العالمية لمشغلي الاتصالات المتنقلة (GSMA) شركة موبايلي جائزة مشغل الاتصالات الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وفي العام نفسه أطلقت موبايلي خدمات شبكات الجيل 3.5، بينما أطلقت خدمات الجيل الرابع في عام 2011م.

تم إدراج أسهم موبايلي في السوق المالية السعودية "تداول" منذ عام 2004، ويبلغ رأس مالها 7,700 مليون ريال سعودي موزعة على 770 مليون سهم، بقيمة أسمية 10.00 ريال سعودي للسهم الواحد، مدفوعة بالكامل، وكما في تاريخ 31  سبتمبر 2018م، فإن إجمالي حقوق المساهمين يبلغ ما قيمته 13.8 مليار ريال سعودي.

اقتصاد الدولة والقطاع

ﺣﺎﻓﻈﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺠﺪول أﻋﻤﺎل اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ رؤﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ 0302، ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﻮد  ﻟﻬﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ دون اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ. ًﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮا وذﻟﻚ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻪ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت، أن  ﻣﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻟﻴﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ٍ وﺗﺤﻔﻴﺰٍاﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ.

ﺳﺠﻞ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺤﺴﻨﺎ في الإيرادات وإﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷرﺑﺎح، وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﺳﺘﻤﺮار اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ أﻋﺪاد اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ. وﻳﺘﻌﺎرض ﻫﺬا اﻷداء ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﻮق ﻧﻈﺮا ﻟﺘﺰاﻳﺪ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﻋﺪم ﻓﺮض زﻳﺎدة ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ (Voib) واﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺮادات.

وﺳﺎﻋﺪت ﻋﺪة ﻋﻮاﻣﻞ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ أداء اﻟﻘﻄﺎع، ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺰوار اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ، ﻓﻀﻼً، ﻋﻦ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ المكثف ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ. ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺰﻳﺪا من النمو نتيجة لانتشار ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺷﺒﻜﺔ 4.5G و 5G ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻨﺼﺎت إﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء واﻟﻮاﻗﻊ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺼﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة.

وﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻧﻤﻮا طفيفا ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ، إﻻ أن ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﻘﺪﻣﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺳﺘﻌﻮض ذﻟﻚ اﻟﻀﻌﻒ.

من سلسلة تقرير "سهم اليوم":

سهم اليوم: "سابك" تواصل استعادة عافيتها ومؤشرات على إمكانية مواصلة النمو

سهم اليوم: اتصالات الإمارات تحقق ثاني أعلى أرباح بتاريخها و4 مليارات للاستثمار في 2019

سهم اليوم: أرامكو التي استحوذت على سابك و10 فوائد مرجوة "إنفوجراف"

سهم اليوم: أرباح أرامكو تتضاعف سبع مرات آخر 3 سنوات لتعادل نصف إيرادات الموزانة السعودية

سهم اليوم: إعمار العقارية - أعلى أرباح بـ12 عاماً وتسليمات تؤهل لربحية جيدة في 2019

سهم اليوم: المراعي - التراجع الفصلي للمرة الرابعة على التوالي لا يعني توقف النمو

سهم اليوم: جرير تحقق أعلى أرباح تشغيلية على مستوى الربع الأول في تاريخها و10% نمواً متوقعاً في 2019

أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن انتهاء شركة صكوك الاتصالات السعودية المحدودة من طرح الإصدار الأول بموجب برنامج الصكوك.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأن قيمة الطرح بلغت 1.250 مليار دولار أمريكي، لعدد 6250 صك، بقيمة إسمية للصك 200 ألف دولار أمريكي.

وأشار البيان، إلى أن العائد على الصك سيكون 3.890%، علماً بأن مدة استحقاق الصكوك تبلغ 10 سنوات.

وحسب البيان، قد تقوم شركة صكوك الاتصالات المحدودة والاتصالات السعودية باسترداد الصكوك بشكل مبكر في حال وقوع أي حدث ضريبي. وسيتم استرداد الصكوك بشكل مبكر أيضاً في حال وقوع حدث هلاك كلي أو حدث تصفية للصكوك.

وحسب ظروف السوق، قد يكون خيار الاسترداد متاحاً في حال وقوع حدث تغيير في السيطرة، كما قد يكون خيار الاسترداد متاحاً لأمين الصكوك أو حملة الصكوك.

وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم إدراج الصكوك في السوق المالية الأيرلندية (يورونكست دبلن)، ويخضع طرح الصكوك لأحكام القاعدة A 144 والنظام Reg S من قانون الأوراق المالية الصادر في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1933، حسب تعديلاته. 

وجدير بالذكر أن شركة صكوك الاتصالات السعودية بدأت في 25 أبريل الماضي طرح الإصدار الأول بالدولار بموجب برنامج الصكوك الدولية، بمبلغ إجمالي لا يتجاوز 5 مليارات دولار.

وسبق أن عينت الاتصالات السعودية بنك إتش إس بي سي وجي بي مورجان وستاندرد تشارترد وشركة سامبا للأصول وإدارة الاستثمار، إضافة إلى بنك أبوظبي الأول وشركة بيتك كابيتال للاستثمار كجهات مسؤولة عن إدارة الإصدار.

وكشفت البيانات المالية للشركة في وقت سابق، عن ارتفاع في الأرباح بنسبة 6.3% بالغا 2.750 مليار ريال خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019 مقابل أرباح بلغت 2.588 مليار ريال في الربع المقابل من 2017.

كشفت النتائج المالية لشركة "رأس الخيمة العقارية"، عن تراجع أرباحها بنسبة 83.7% خلال الربع الأول من العام 2019.

وأشارت الشركة في بيان لسوق "أبوظبي المالي" المالي، اليوم الأحد، إلى تحقيقها صافي ربح بلغ 4 مليون درهم، مقابل صافي ربح بلغ 24.6 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.

ووفقاً للبيان، تراجعت الإيرادات إلى 45.8 مليون درهم، مقابل إيرادات بلغت 58.6 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.

وفي المُقابل ارتفعت تكاليف البيع إلى 29.5 مليون درهم، مقابل 27.9 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018. وتراجعت المصاريف العامة والإدارية إلى 88.6 مليون درهم بالربع الأول، مُابل 109.4 مليون درهم بالربع المُقابل من 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 150.5 مليون درهم خلال العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 191.8 مليون درهم في العام 2017.

وتراجعت الإيرادات خلال العام 2018 إلى 101.4 مليون درهم مقابل 312.9 مليون درهم خلال العام 2017.

كشفت النتائج المالية لشركة "دبي للاستثمار"، عن تراجع أرباحها بنسبة 45.2% خلال الربع الأول من العام 2019.

وأشارت الشركة في بيان لسوق "دبي" المالي، اليوم الأحد، إلى تحقيقها صافي ربح بلغ 196.053 مليون درهم، مقابل صافي ربح بلغ 357.860 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.

ووفقاً للبيان، تراجعت الإيرادات إلى 705.9 مليون درهم، مقابل إيرادات بلغت 927.2 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.

وفي المُقابل تراجعت تكاليف البيع إلى 372.5 مليون درهم، مقابل 399.3 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018. وتراجعت المصاريف العامة والإدارية إلى 88.6 مليون درهم بالربع الأول، مُابل 109.4 مليون درهم بالربع المُقابل من 2018.

وجدير بالذكر أن دبي للاستثمار حققت صافي أرباح، عائدة على المساهمين، بلغ 651.4 مليون درهم خلال العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغت 1.001 مليار درهم في العام 2017.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2018 إلى فقدان القيمة العادلة للعقارات الاستثمارية والاستثمارات المالية التي تأثرت بسبب ظروف السوق الحالية.