2021-03-02 02:59AM UTC
اعتمد مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، لائحة صناديق الاستثمار ولائحة صناديق الاستثمار العقاري وقائمة المصطلحات المستخدمة في لوائح هيئة السوق المالية وقواعدها.
وقالت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن التعديلات تأتي لتنظيم وتطوير السوق المالية، ودعم نمو إدارة الأصول في القطاع المالي في المملكة، وتوفير مصادر إضافية للتمويل وإعادة التمويل في الاقتصاد وتنظيم الجوانب الكفيلة بتعزيز الاستثمار المؤسسي ورفع مستوى الخدمات المقدمة إلى المستثمرين.
كما تستهدف تلك التعديلات تطوير أنشطة أعمال الأوراق المالية، والعمل على إيجاد بيئة تنافسية عادلة، والتنظيم والتطوير المستمر للجهات الخاضعة لإشراف الهيئة.
وأشارت إلى أن هذه التعديلات تأتي أيضاً لتطوير حوكمة صناديق الاستثمار، وتعزيز مبدأ حماية المستثمرين، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية المعمول بها في الأسواق المالية العالمية.
وبحسب الهيئة فإن أبرز العناصر الرئيسة للتعديلات تتمثّل في إتاحة خيار إضافي لمديري صناديق الاستثمار بتأسيس منشأة ذات أغراض خاصة بما يوفر الشخصية الاعتبارية للصندوق الاستثماري، مع إمكانية الإبقاء على خيار العلاقة التعاقدية بين مديري الصناديق ومالكي الوحدات المعمول به حالياً.
وكذلك تطوير العديد من الجوانب المرتبطة بحوكمة صناديق الاستثمار بهدف رفع مستوى الحوكمة في السوق المالية، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا الشأن.
وتعمل التعديلات على تنظيم إجراءات إنهاء وتصفية صناديق الاستثمار العامة والخاصة بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا الشأن، بالإضافة إلى تمكين طرح وإدراج صناديق الاستثمار العقارية المتداولة وصناديق الاستثمار المغلقة المتداولة وصناديق المؤشرات المتداولة في السوق الموازية.
وتتمثل التعديلات أيضاً في تمكين شراء صناديق الاستثمار المغلقة المتداولة وصناديق الاستثمار العقارية المتداولة لوحداتها وفق ضوابط محددة، وبيع وحدات الخزينة الخاصة بتلك الصناديق وفق ضوابط محددة تضمنتها لائحة صناديق الاستثمار ولائحة صناديق الاستثمار العقاري.
وأشارت الهيئة إلى دمج كلا من التعليمات الخاصة بصناديق الاستثمار المغلقة المتداولة الصادرة في 6 يونيو 2018، مع لائحة صناديق الاستثمار، ودمج التعليمات الخاصة بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة الصادرة في 24 أكتوبر 2016، والمعدلة بتاريخ 22 أكتوبر 2018، مع لائحة صناديق الاستثمار العقاري.
وتستهدف التعديلات رفع مستوى الشفافية والإفصاح ضمن التقارير الدورية للصناديق الاستثمارية، وتوحيد المدة الزمنية للإفصاح عن القوائم المالية والتقارير السنوية لصناديق الاستثمار العامة وصناديق الاستثمار العقاري العامة، بما فيها صناديق الاستثمار العقارية المتداولة.
وتعمل على تعزيز دور مجلس إدارة الصندوق العام والصندوق العقاري الخاص في الرقابة والإشراف على عمل مدير الصندوق وحماية مالكي الوحدات، وتمكين صناديق الاستثمار العامة من الاكتتاب في أدوات الدين الصادرة بموجب طرح خاص وفق ضوابط محددة.
وتتضمنت التعديلات لائحة صناديق الاستثمار ولائحة صناديق الاستثمار العقاري المعدلتين عدداً من التعديلات في ضوء لائحة أعمال الأوراق المالية ولائحة مؤسسات السوق المالية، وذلك فيما يتعلق بتطوير فئات الترخيص لممارسة أعمال الإدارة، وفئات تصنيف العملاء، ومتطلبات معرفة العميل، وفهم العميل للمخاطر، وملاءمة العميل.
ونص قرار مجلس الهيئة على أن يُعمل بالتعديلات على لائحة صناديق الاستثمار، ولائحة صناديق الاستثمار العقاري، وقائمة المصطلحات المستخدمة في لوائح هيئة السوق المالية وقواعدها ابتداءً من مطلع مايو 2021، باستثناء بعض التعديلات سيعمل بها تدريجياً وفقاً لقرار الهيئة.
ويأتي ذلك بعد أن نشرت الهيئة مشروع تعديل لائحة صناديق الاستثمار ولائحة صناديق الاستثمار العقاري في موقعها الإلكتروني مدة 60 يوماً تقويمياً لاستطلاع مرئيات العموم حياله.
وبلغ عدد المرئيات الواردة إلى الهيئة خلال فترة استطلاع مرئيات العموم (1039)، وأجرت الهيئة عدداً من التعديلات بناءً على ما وردها، ومن أبرز تلك التعديلات، على سبيل المثال لا الحصر، زيادة إيضاح إجراءات تصفية وإنهاء الصناديق الاستثمارية، وبعض المواد ذات الصلة بنشاط تشغيل صناديق الاستثمار.
ويضاف إلى ذلك تعديل موافقة مالكي الوحدات على التغيير الأساسي في تاريخ استحقاق أو إنهاء الصندوق المغلق، بحيث يجب على مدير الصندوق الحصول على موافقة مالكي الوحدات على ذلك التغيير من خلال قرار خاص للصندوق بدلاً عن قرار صندوق عادي.
يشار إلى أن هيئة السوق المالية السعودية قررت منذ أيام السماح لمدراء صناديق الاستثمار باستخدام نموذج القيمة العادلة أو إعادة التقييم لقياس العقارات، والعقارات الاستثمارية للفترات المالية للسنة المالية التي تبدأ خلال عام 2023 أو بعده، بحسب بيان للهيئة على موقعها الإلكتروني.
وكان مجلس إدارة الهيئة قد قرر في يونيو 2017، إلزام مدراء صناديق الاستثمار باستخدام خيار نموذج التكلفة لقياس العقارات والآلات والمعدات والعقارات الاستثمارية والأصول غير الملموسة عند إعداد القوائم المالية وفقاّ لمعايير المحاسبة الدولية، وذكرت الهيئة حينئذ، أنها ستقوم بدراسة مدى مناسبة الاستمرار في تقرير استخدام هذا النموذج بعد ثلاث سنوات من تاريخ قرار مجلس الهيئة.
2021-03-02 02:56AM UTC
أكدت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز أن دول الخليج لن تضطر إلى الاقتراض بنفس القدر الذي اقترضت به العام الماضي خلال 2021 بفضل التعافي في أسعار النفط، وبدء انتعاش الاقتصاد الإقليمي من تداعيات جائحة كورونا.
وتوقعت الوكالة قيام دول الخليج بضبط أوضاع المالية العامة خلال الفترة المقبلة حتى عام 2023 مع تراجع العجز في ميزانيات دول الخليج ونشاط اقتصادي أقوى، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة العربية.
ووفقًا لبيانات كابيتال ايكونميكس بلغ إجمالي الإصدارات الدولية لدول الخليج باستثناء الكويت 42 مليار دولار في 2020 وهو يمثل زيادة بنسبة 25٪ عن 2019.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد أند بورز قد توقعت في وقت سابق، أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات الخليجية 2.5% في الفترة الممتدة ما بين العامين 2021-2023.
وأشار في تقرير لها إلى أنه من المرجح أن تستغرق دورة الأعمال في دول الخليج "عدة أرباع على الأقل للتعافي الكامل" من الصدمات المزدوجة لوباء فيروس كورونا والانخفاض في أسعار النفط.
فيما قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، في تقرير صدر يناير الماضي، إن دول الخليج ستحتاج بين عامين إلى 3 أعوام، لكي يصل الناتج الإجمالي الحقيقي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن هذا التعافي سيكون طويل الأجل في الاقتصادات المتنوعة، إذ إن قطاعات مثل السياحة والنقل ستكون أبطأ في التعافي.
وكان البنك الدولي قد توقع في تقرير سابق، أن يشهد النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعافيا معتدلا في عام 2021، مشيرا إلى وجود العديد من التحديات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
2021-03-02 02:51AM UTC
قال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" مساعد العوهلي إن أكبر شركة للتعدين في منطقة الخليج تعتزم رفع طاقة مشروعها الكبير للأسمدة في شمال البلاد هذا العام، إذ تتوقع زيادة في الطلب.
وأوضح أن عددا من العوامل يقود إلى زيادة الطلب، ويشمل ذلك نموا في الأسواق الصينية وتحسن التوقعات للعلاقات التجارية الأميركية الصينية بعد انقضاء فترة رئاسة دونالد ترمب، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف إن هناك أيضا مؤشرات على أن جائحة كوفيد-19 في انحسار وأن العالم يتأقلم مع فيروس كورونا المستجد.
وقال العوهلي أيضا إن الشركة ستركز على خفض ديونها. وتتجاوز نسبة ديونها إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات واستهلاك الدين 7%، وهو ما تستهدف تقليصه إلى نحو 2.5% على مدار السنوات الخمس إلى السبع المقبلة.
وتوسعت معادن في السنوات الأخيرة في إنتاج الألمنيوم والفوسفات إلى جانب الذهب والنحاس، وتتوقع أن تبلغ طاقة مشروعها للأسمدة (وعد الشمال) 85% بحلول نهاية العام الجاري من 70% حاليا، وأن يبلغ كامل طاقته عند 3 ملايين طن من منتجات الأسمدة بحلول الربع الأول من 2022.
وتعتبر معادن، وهي مملوكة بنسبة 65% لصندوق الاستثمارات العامة وهو الصندوق السيادي للثروة في السعودية، من ركائز خطة المملكة لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج الاقتصادي للبلاد إلى أكثر من 3 أمثاله بحلول 2030، إذ تنوع المصادر بخلاف النفط والغاز.
ومؤخرا، أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية قرارات وزارية تقضي بالموافقة على منح شركة "معادن للذهب ومعادن الأساس"، التابعة لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" تراخيص للكشف عن خام الذهب والمعادن المصاحبة له في عدة مواقع بالشختلية التابعة لإمارة مكة المكرمة.
2021-03-02 02:46AM UTC
قال رئيس اللجنة المالية بالبرلمان الكويتي أحمد الحمد إن الحكومة قدمت تعديلات على قانون الدين العام تتضمن إلغاء المدة الزمنية للسداد، والتي كانت محددة سابقا بثلاثين عاما، بالإضافة إلى تحديد سقف أعلى للاقتراض بما لا يزيد عن 60% من الناتج الإجمالي للبلاد.
وأوضح الحمد أن اللجنة رفضت في اجتماعها الذي حضره وزير المالية خليفة حمادة ومحافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل مناقشة قانون السحب من احتياطي الأجيال القادمة "لأنه من الواضح أن هناك رفضا برلمانيا له"، كما أن كلفة السحب ستكون كبيرة مقارنة بالاقتراض، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف أن اللجنة وضعت شروطا للموافقة على قانون الدين العام منها الاطمئنان إلى أن الحكومة جادة في الإصلاحات الاقتصادية ووقف الهدر وتحديد أوجه الصرف وكيفية سداد الدين، مشيرا إلى أن اللجنة قد توافق على القانون وترفعه إلى مجلس الأمة (البرلمان) إذا حققت الحكومة هذه الشروط.
كان وزير المالية الكويتي خليفة حمادة قد دافع قبل أيام عن مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة إلى البرلمان، الذي من شأنه أن يسمح لها بسحب ما يصل إلى 5 مليارات دينار من صندوق الأجيال القادمة سنويا، معتبرا أنه إجراء مؤقت للوفاء بالتزامات الحكومة.
ومؤخرا، قدم مجلس الوزراء الكويتي مشروع قانون إلى البرلمان من شأنه أن يسمح للحكومة بسحب ما يصل إلى 5 مليارات دينار، 16.53 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية للبلاد سنويا.
ومشروع القانون ربما لا ينال الموافقة وربما يزيد الجمود التشريعي الكويتي بشأن الموافقة على قانون الدين العام الذي سيسمح للبلاد بالاقتراض.
وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في وقت سابق، إن الرؤية ما زالت غير واضحة في الكويت بشأن ترتيبات التمويل الحكومية، وهو المحرك الرئيسي لقرارنا الأخير بخفض التصنيف السيادي إلى (A-) وهو ما يجعل من الصعب توقع التأثير المحتمل.
وقالت موديز إن صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وهو أداة ادخار أخرى تمتلك غالبية مدخرات الحكومة، ولكنها غير متاحة لتمويل الميزانية العامة، مشيرة الى انه في ظل استنفاد معظم أصول صندوق الاحتياطي العام.
وتتوقع الوكالة أن تفوض الهيئة العامة للاستثمار صندوق الاحتياطي العام ببيع حصص إضافية من مجموعتها المتضائلة من الأصول غير السائلة إلى صندوق الأجيال المقبلة.
وتقدر "موديز" أن هذه الأصول تبلغ قيمتها 15 مليار دولار كحد أقصى لتغطية نفقات الميزانية، والتي ستغطي نحو أقل من نصف متطلبات التمويل المتوقعة للسنة المالية المقبلة.