2021-03-18 04:50AM UTC
ذكرت تقارير صحفية أن مصفاة الزور المقدرة طاقتها التكريرية بنحو 615 ألف برميل يوميا والتي تأجل إنجازها لفترة طويلة، ستتأخر عن الموعد النهائي الأخير الذي كان محددا من قبل لبدء عملياتها في الربع الأول من هذا العام، والذي يقتضي بدء التشغيل التجاري بعد بضعة أشهر.
ومع استمرار الكويت في بذل الجهود للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، فإن المشروع لا يزال «يواجه تأخيرات» وأن بدء التشغيل سيبقى متوقفا لعدة أشهر قادمة، وعلى الأرجح حتى الربع الثالث من هذا العام.
ويأتي التأخير هذه المرة على الرغم من تسلم ««كيبيك» أول شحنة من النفط الخام في الأول من ديسمبر الماضي، والتي خزنتها في الصهاريج تمهيدا لتشغيل المصفاة، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.
وكان من المقرر أن تقوم شركة «كيبيك» المسؤولة عن إدارة العمليات في المصفاة، بتشغيل المجمع المقدرة قيمته بنحو 3.69 مليارات دينار (12 مليار دولار) بحلول نهاية 2020.
ولكن العديد من المشكلات اللوجستية الناشئة عن جائحة كورونا أجبرت الشركة على التخلي عن هذا الهدف، لاسيما بعد أن حاولت العديد من شركات الخدمات والمقاولين العاملين في المشروع الضخم الاستفادة من ظرف القوة القاهرة.
وعلى الرغم من أنه لم يكن واضحا في ذلك الوقت المدة التي ستستغرقها المفاوضات بشأن هذه القضية، إلا أن مصادر ذكرت في حينه أنها على الأرجح سترجئ بدء التشغيل إلى الربع الأول من هذا العام.
وكانت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" تحملت 4.216 مليون دينار (نحو 13.96 مليون دولار) لتمديد وثائق التأمين الخاصة بمشروع مصفاة الزور، نتيجة تأخير المشروع عن المواعيد التعاقدية المحدّدة.
وقالت مصادر مطلعة، إن تمديد الوثائق التأمينية للمشروع لم يتناسب مع فترة انتهاء المشروع المتوقعة في سبتمبر من العام الجاري، لأن الوثائق مُددت من 16 نوفمبر 2019 حتى 31 ديسمبر 2020، ما يترتب عليه تمديد الوثائق مرة أخرى.
يشار إلى أن مصفاة الزور ستكون أكبر مصفاة في الشرق الأوسط عندما يتم تشغيلها، لترفع إجمالي طاقة الكويت التكريرية من نحو 800 ألف برميل يوميا في الوقت الحاضر إلى 1.415 مليون برميل يوميا.
وقد تم تصميم المصفاة لمعالجة الخام الثقيل في الغالب، بما في ذلك من مشروع فارس السفلي في شمال شرق البلاد.
2021-03-18 04:44AM UTC
أكد تقرير صادر عن وزارة المالية الكويتية أن إجمالي عجز الموازنة خلال فترة الـ11 شهراً المنقضية من السنة المالية 2020/2021 بلغ نحو 5.954 مليار دينار.
وأشار إلى أنه بانتهاء شهر فبراير الماضي، بلغ إجمالي المصروفات 11.782 مليار دينار، علماً بأن هذه الأرقام غير نهائية، حيث من المنتظر أن تتضاعف مع إقفال السنة المالية بنهاية شهر مارس الحالي بعد اعتماد المصروفات بشكلها الحقيقي، بحسب صحيفة القبس.
وأظهرت الأرقام زيادة الإيرادات النفطية المحصلة عما هو مقدر لها في الموازنة بنسبة 135.9%، حيث تم تحصيل نحو 7.649 مليار دينار فعلياً مقابل 5.628 مليار كان مقدراً تحصيلها بنهاية السنة المالية الحالية.
أما بالنسبة للإيرادات غير النفطية فقد بلغ المحصل منها بنهاية شهر فبراير الفائت 1.213 مليار دينار، بنسبة تحصيل بلغت 64.7%، حيث يقدر إجمالي الإيرادات غير النفطية المتوقع تحصيلها بنهاية العام المالي (2020/2021) نحو 1.874 مليار دينار.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية عبدالوهاب الرشيد إن العجز في الميزانية للعام المالي الحالي قد يتراوح ما بين 8 إلى 10 مليارات دينار.
وأوضح الرشيد أن الكويت ومنذ عام 2010 إلى 2015 استطاعت تحقيق فوائض في الميزانية بلغت 28 مليار دينار للاحتياطي العام.
ومؤخرا، كشفت وزارة المالية الكويتية عن أن قيمة العجز المالي في الميزانية العامة خلال فترة التسعة أشهر الاولى من السنة المالية الحالية 2020/2021 قفزت إلى 5.39 مليار دينار.
وحققت الكويت إجمالي الإيرادات تراجعا بنسبة 45.5% خلال الفترة من نهاية ديسمبر 2019 والتي كانت فيه بقيمة 12.67 مليار دينار ووصلت إلى 6.9 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2020.
2021-03-18 04:35AM UTC
تتحضر شركة "المراكز العربية" لإصدار صكوك بـ500 مليون دولار وذلك بعد أن أعلنت هي وشركة "فواز الحكير"، في بداية الشهر الجاري، استحواذهما على 51% من أسهم شركة فوغا كلوسيت ليميتد الإنجليزية، بقيمة 36.7 مليون دولار، بحسب وكالة رويترز.
وقالت شركة المراكز العربية، آنذاك، إنها وقعت اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على 39.253 ألف سهم عادي من أسهم شركة فوغا كلوسيت ليميتد، ومقرها بريطانيا والتي تمثل ما نسبته 25.5% من أسهم الشركة المستهدفة بعد زيادة رأسمالها.
وذكرت الحكير أن تمويل الصفقة البالغة قيمتها 68.9 مليون ريال (18.4 مليون دولار) سيكون من موارد الشركة الذاتية.
والاستحواذ جرى على عدد 13,598 من الأسهم الحالية للشركة المستهدفة بقيمة 6,360,348 دولار (23,857,286 ريال)، بجانب زيادة رأسمال الشركة المستهدفة بعدد 25,655 سهماً عادياً بقيمة 11,999,906 دولارات (44,999,647 ريال).
وستتيح هذه الصفقة لشركة المراكز العربية الوصول إلى موقع إلكتروني دولي رائد يتمتع بمكانة وحضور قويين في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية وتقريبها من عملائه.
تجدر الإشارة إلى أن فوغا كلوسيت ليميتد هي منصة إلكترونية لبيع الأزياء، يقع مقرها في بريطانيا وتوفر أكثر من 400 علامة تجارية، فيما يزور هذه المنصة أكثر من 12 مليون مستخدم من منطقة الشرق الأوسط.
2021-03-18 04:29AM UTC
اجتمع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الرياض، الأربعاء، مع وزير النفط الكويتي الدكتور محمد الفارس الذي يزور المملكة، حيث بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتعددة.
واستعرض وزير الطاقة مع نظيره الكويتي التطورات الإيجابية التي انعكست على التعاون بين البلدين، بعد مرور أكثر من عامٍ على توقيعهما الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، ومذكرة التفاهم المتعلقة بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين، التي جسّدت العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ودفعت باتجاه تحقيق المصالح المشتركة للطرفين.
كما ناقش الوزيران، الخطوات التالية التي تستهدف تعزيز ما تحقق من نجاحٍ في تنفيذ الاتفاقية والمذكرة، والسير بهما قُدماً نحو تحقيق المزيد مما فيه صالح البلدين وشعبيهما، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجرى خلال اللقاء كذلك بحث أوضاع السوق البترولية، والتعاون المشترك بين البلدين لدعم استقرار السوق والمحافظة عليه، ودورهما الفاعل ضمن اتفاقية أوبك بلس التي أدت إلى تسارع وتيرة إعادة التوازن لسوق البترول العالمية.
وختم الوزيران لقاءهما بالتأكيد على أهمية العمل المشترك، واستمرار التشاور بين البلدين للحفاظ على المكتسبات التي تحققت، وتحقيق المزيد منها.
يشار إلى أن خالد الفاضل، وزير النفط والكهرباء والماء الكويتى، أعلن في منتصف فبراير الماضي بدء عملية الضخ التجريبى للنفط فى حقلى (الوفرة) و(الخفجى)، مع ارتفاع تدريجى لها حتى الوصول إلى مستوياتها الطبيعية.
وقال إن حجم الإنتاج المشترك في المنطقة المقسومة سيصل قبل نهاية العام إلى ما يقارب 550 ألف برميل يوميا، مبينا أن حجم إنتاج (الوفرة) يصل لـ140 ألف برميل يوميا، وبلغ حجم الإنتاج في (الخفجي) 250 ألف برميل يوميا تمثل حصة الكويت.
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزير بن سلمان، قد توقع بداية شهر ديسمبر الماضي أن يتم استئناف الإنتاج بحقول النفط المشتركة مع الكويت "قريباً جداً".
وكانت هناك توقعات بأن تتفق السعودية والكويت منذ ديسمبر 2016 على استئناف إنتاج الخام من الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.
وجرى إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية بينما أغلق حقل الوفرة منذ مايو 2015 لعقبات تشغيلية.
وكان حقل الخفجي ينتج 280-300 ألف برميل يوميا من النفط الخام حتى تم إغلاقه.
وتدير الحقل شركة عمليات الخفجي وهي مشروع مشترك بين نفط الخليج الكويتية وأرامكو لأعمال الخليج وهي إحدى وحدات أرامكو السعودية الحكومية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل وتديره شيفرون الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.
ومؤخرا، أعلن وزیر النفط ووزیر الكھرباء والماء محمد الفارس اكتشاف حقلین نفطیین جدیدین لشركة نفط الكویت في الطبقات الجوراسیة في مناطق مختلفة من البلاد، بطاقة إنتاجية تتجاوز 3 آلاف برميل يوميا، إضافة إلى اكتشاف امتداد الجزء الشمالي من حقل برقان الكبیر في إطار عملیات تطویر الحقل.