كشفت شركة النفط والغاز الحكومية "بتروناس" أن أرامكو السعودية خاطبتها للمشاركة في الطرح العام الأولي لها، الأمر الذي يسهم في تعزيز العلاقات بين الشركتين.

ويأتي هذا التواصل في الوقت الذي تقترب فيه "بتروناس" من بدء التشغيل التجاري لمشروع تكرير وبتروكيماويات حجمه 27 مليار دولار شيدته بالاشتراك مع أرامكو جنوب ماليزيا.

وقالت مصادر لوكالة رويترز إن الحكومة السعودية تخطط لبيع 2% من شركة أرامكو في إدراج محلي في الـ11 من ديسمبر المقبل.

وقالت بتروناس لرويترز: تمت مخاطبتنا مؤخراً من جانب ممثلين لأرامكو السعودية لدراسة مشاركة بتروناس في عملية طرحها العام الأولي. لكننا لن نقدم مزيداً من التعليقات على هذا الأمر في الوقت الراهن.

وكانت رويترز قد ذكرت في سبتمبر الماضي أن أرامكو خاطبت جهاز أبوظبي للاستثمار وصندوق جي.آي.سي السنغافوري وصناديق ثروة سيادية أخرى للاستثمار في الشق المحلي من الإدراج.

وخاطب مستشارو أرامكو أيضاً شركة مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي.

وبسؤاله عن اهتمامه بالطرح العام الأولي لأرامكو، قال صندوق الثروة السيادية الماليزي إنه "ليست له أي استثمارات في قطاع النفط والغاز".

وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية صباح الأحد الماضي صدور قرار مجلس الهيئة المتضمن الموافقة على طلب شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.

وأعلنت قناة العربية نقلا عن مصادر لها أن السلطات السعودية حددت مواعيد بدء الاكتتاب العام على سهم شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو في بورصة "تداول". 

وحسب ما بثته القناة فإن مواعيد الطرح ستكون كالتالي: إعلان هيئة السوق المالية السعودية رسميا عن طرح أرامكو الأحد 3 نوفمبر، تحديد النطاق السعري للاكتتاب العام الأحد 17 نوفمبر، بدء الاكتتاب فعليا على السهم الأربعاء 4 ديسمبر، وبدء الإدراج وتداول السهم في السوق السعودية الأربعاء 11 ديسمبر.

وحققت شركة أرامكو السعودية أرباحاً بلغت 68 مليار دولار أمريكي في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي لتعزز مكانتها كأكبر شركة نفط ربحية في العالم.

وبناء على تقرير لموقع "اخبار اليوم" كانت شركة أرامكو السعودية قد اعلنت عن تحقيقها أرباحا بلغت 111.1 مليار دولار أمريكي (416.6 مليار ريال سعودي)، وهي تمثل 47% من إيرادات المملكة في العام 2018 (والبالغة 895 مليار ريال)، و69% من الإيرادات النفطية في العام نفسه (والبالغة 607 مليار ريال)، وتعادل 145% مقارنة بالإيرادات غير النفطية (والبالغة 287 مليار ريال).

وحققت أرامكو صافي ربح بـ46.9 مليار دولار في النصف الأول، مقابل 53.02 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وتعتزم عملاق النفط السعودي توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020. وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر لها أن البنوك التي ستفوز بدور استشاري في اكتتاب عملاق النفط السعودي أرامكو سوف يكون لها حصة من رسوم قد تصل إلى 450 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أكبر الرسوم التي يتم دفعها في اكتتاب عام على مستوى العالم.

وتوقع عدد من المصرفيين المتنافسين على لعب دور في الاكتتاب العام لشركة أرامكو أن تحصل شركة لازارد المحدودة على دور استشاري في الاكتتاب، وذلك بفضل عملها على بيع السندات لاول مرة من قبل أرامكو.

وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق أن "أرامكو" عيّنت رسميا كلاً من بنك جي بي مورجان ومورجان استانلي واتش اس بي سي كمستشارين ماليين دوليين لإدارة طرح أسهمها للاكتتاب العام.

أخبار وتقارير ذات صلة:

إنفوجراف: أهم المعلومات عن أرامكو أكبر شركة نفط في العالم

وكالة: ولي العهد السعودي يوافق على الإعلان عن الطرح العام الأولي لأرامكو يوم الأحد

أرباح أرامكو السعودية في 9 أشهر تعادل أرباح شركات الأسواق الخليجية مجتمعة في 2018 كاملا

وزير الطاقة: طرح "أرامكو" قرار سيتخذه ولي العهد بالوقت المناسب

تليفزيون: بدء تداول سهم أرامكو في 11 ديسمبر المقبل

الرميان: إعلان "أرامكو" نية الطرح الأولي قريبا

سهم اليوم: أرباح أرامكو تتضاعف سبع مرات آخر 3 سنوات لتعادل نصف إيرادات الموزانة السعودية

أرامكو تعتزم توزيع أرباح على ملاكها بـ75 مليار دولار

47 مليار دولار أرباح "أرامكو" السعودية بالنصف الأول

كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع في الأرباح بنسبة 3.1% خلال العام المالي المنتهي في 31 أغسطس 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 50.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 48.9 مليون ريال في العام المالي المنتهي في 31 أغسطس 2018. 

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى تحسن هامش الربحية نتيجة الانخفاض في تكلفة الإيرادات عن العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى خلال هذا العام والناتج عن رد قيمة الفاتورة المجمعة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدعم من مكتب تحفيز القطاع الخاص بمبلغ 2.5 مليون ريال سعودي.

كذلك انخفضت التكاليف التمويلية خلال هذا العام والناتج عن الإيراد المحقق من المرابحات الإسلامية. وذلك بالرغم من انخفاض المنح والإعانات الحكومية، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية، وتكوين مخصص لخسائر الانخفاض في قيمة الذمم المدينة نتيجة لتطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 9 خلال الفترة.

وفي المُقابل تراجعت الإيرادات بنسبة 5.7% إلى 207.3 مليون ريال مُقابل إيرادات بلغت 220 مليون ريال في العام المالي المنتهي في 31 أغسطس 2018. 

كذلك تراجع صافي أرباح الشركة التشغيلية إلى 54 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 56.8 مليون ريال خلال العام المالي المنتهي في 31 أغسطس 2018. 

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 37.1 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 31 مايو 2019، مقابل أرباح بلغت 35.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018. بنسبة ارتفاع بلغت 5.1%.

أظهرت البيانات المالية الأولية لشركة العقارية السعودية، المعلنة اليوم الأربعاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 29.1% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي أرباح بلغ 9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 12.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثالث إلى زيادة المصاريف العمومية والإدارية والمصاريف البيعية والتسويقية، بالإضافة إلى إرتفاع الأعباء المالية وارتفاع تكاليف النشاط نتيجة التوسع الاستراتيجي في الاستثمار في الشركات التابعة حيث ساهمت إيرادات الشركات التابعة في إرتفاع إيرادات النشاط مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 2 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 4.8 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وانخفضت الإيرادات إلى 87.8 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 69 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 49 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 87.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة تراجع بلغت 44.1%.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 40 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 74.9 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 46.6%.

انخفضت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم على نحو طفيف مع بدء تلاشي الحالة الإيجابية المرتبطة بالتقدم المحرز في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين وعودة التركيز على نتائج أعمال الشركات.

ورغم هذا التراجع، إلا أن المؤشرات الرئيسية لا تزال قرب أعلى مستوياتها القياسية على الإطلاق.

وكانت "أوبر" تكنولوجيز" قد أعلنت تسجيل خسائر فصلية أعلى من التوقعات في الربع السنوي الثالث من العام الجاري تزيد عن مليار دولار بعد خسائر بحوالي 5.24 مليار دولار في الربع الثاني مما أثار القلق بشأن مستقبل الشركة ومدى تحولها إلى الربحية.

وتنتظر الأسواق جلسة التوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق النهائي بين أمريكا والصين  وسط اتصالات مكثفة لتحديد مكان وزمان هذه الجلسة المرتقبة بين البلدين.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:55 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 27476 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 21 نقطة) إلى 8414 نقطة، فيما انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل نقطتين) إلى 3072 نقطة.