2019-12-11 05:16AM UTC
إعداد: محمد أبو الغيط
تقرير خاص - أخبار اليوم: تبدأ شركة السوق المالية السعودية (تداول) اليوم إدراج وبدء تداول أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، اكبر شركة من حيث الربحية في العالم، وفي الوقت ذاته صاحبة أكبر طرح أولي في العالم.
وسيتم إدراج أرامكو بالرمز 2222، على أن تكون نسبة التذبذب اليومي لسعر السهم ±10%.
واتخذت تداول عدة إجراءات استثنائية مع الشركة الاستثنائية، حيث طرحت ما يسمى بالـ Greenshoe Option أو خيار التخصيص الإضافي للأسهم، والذي إن تم، سيرفع حجم الطرح إلى 29.4 مليار دولار ستمثل نسبة 1.725% من أسهم الشركة، لتصبح قيمة الطرح قيمة تاريخية وتعد الأضخم في تاريخ بورصات العالم،.
كذلك استخدمت تداول عملية الاستقرار السعري وذلك لإعطاء الاستقرار لسعر السهم في حال وجود أي نوع من التذبذب، خلال الشهر الأول من التداول، وهو وإن كان مستخدما في بورصات أخرى، إلا أنه لم يكن مستخدما بالسوق السعودي.
وكذلك من الإجراءات الاستثنائية أنه سيجري تخصيص أسهم مجانية لشريحة الأفراد من المكتتبين السعوديين بواقع سهم عن كل عشرة أسهم مخصصة للأفراد في حال عدم التصرف بها خلال مدة 180 يوماً من بدء التداول، بحد أقصى 100 سهم مجاني لكل شخص.
كذلك كانت "تداول" قد أعلنت مؤخرا عن تحديث منهجية المؤشرات وإدارتها، فيما يخص الأسهم المتاحة للتداول، وذلك لاستيعاب أرامكو.
ومن الإجراءات الاستثنائية كذلك ما أعلنت عنه وكالتا ستاندرد آند بورز داو جونز وفوتسي راسل لمؤشرات الأسواق عملاء من أنهما قد تسرعان بضم أرامكو السعودية إلى مؤشراتهما بنهاية ديسمبر الجاري.
وكذلك ورغم أنه عادة ما يُطلب من الشركات ضمان إتاحة ما لا يقل عن 10%، من أسهمها للتداول من جانب المستثمرين، ورغم أن أرامكو لن تفي بهذا المستوى، قالت ستاندرد آند بورز إنها قد تقوم باستثناء أرامكو.
اما عن ما تفردت به أرامكو بنفسها فإن الصناديق غير النشطة التي تتابع مؤشر السوق السعودي، يتوقع لها الدخول بقيمة تتراوح بين 1.4 مليار دولار و2.4 مليار دولار، عند ضم السهم إلى مؤشر الأسواق الناشئة.
وأعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) بأنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اعتباراً من يوم الأربعاء 1441/04/14هـ الموافق 2019/12/11م بالرمز 2222، على أن تكون نسبة التذبذب اليومي لسعر السهم ±10%.
وكان كل من "سامبا كابيتال" و"الأهلي كابيتال" و"إتش إس بي سي العربية السعودية"، بصفتهم المستشارين الماليين والمنسقين الرئيسيين لإكتتاب أرامكو، قد أعلنوا عن نتائج اكتتاب شريحة المؤسسات النهائية، حيث بلغت طلبات المشاركة 397 مليار ريال.
وبلغ إجمالي الطلبات في اكتتاب أرامكو 446 مليار ريال (أفراد ومؤسسات)، أو ما يعادل 119 مليار دولار، ليصبح أكبر اكتتاب في العالم بقيمة 25.6 مليار دولار.
وتم تحديد السعر النهائي عند 32 ريالا سعوديا للسهم الواحد وسيتم تخصيص كامل الأسهم المكتتب بها حتى 1,500 سهم لكل مكتتب، وهو ما يمثل نسبة تخصيص كاملة إلى 97.5% من إجمالي عدد المكتتبين، بينما سيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بما يعادل 10.941%.
وحسب تقرير لموقع "أخبار اليوم" فإنه وبعد اكتتاب شركة أرامكو من المرجح أن تكون المملكة العربية السعودية صاحبة المركز الأول على مستوى العالم من حيث قيمة الاكتتابات كونها صاحبة أكبر اكتتاب في العالم خلال العام 2019 وربما يكون في التاريخ، في حالة تم الاكتتاب عليه بالحد الأعلى للاكتتاب والبالغ 32 ريالا للسهم وهو ما يعني جمع 25.6 مليار دولار أمريكي كمتحصلات اكتتاب، وهو المرحج حتى الآن.
وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية في وقت سابق صدور قرار مجلس الهيئة المتضمن الموافقة على طلب شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد أعلنت عن نشرة الاكتتاب الخاصة بها، والتي جاء بها أن الشركة قامت بتخصيص عدد من أسهم الطرح تعادل نسبتها 0.5% كحد أعلى، من إجمالي أسهم الشركة لشريحة المكتتبين الأفراد.
وحققت شركة أرامكو السعودية أرباحاً بلغت 68 مليار دولار أمريكي في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي لتعزز مكانتها كأكبر شركة نفط ربحية في العالم.
وبناء على تقرير لموقع "اخبار اليوم" كانت شركة أرامكو السعودية قد اعلنت عن تحقيقها أرباحا بلغت 111.1 مليار دولار أمريكي (416.6 مليار ريال سعودي)، وهي تمثل 47% من إيرادات المملكة في العام 2018 (والبالغة 895 مليار ريال)، و69% من الإيرادات النفطية في العام نفسه (والبالغة 607 مليار ريال)، وتعادل 145% مقارنة بالإيرادات غير النفطية (والبالغة 287 مليار ريال).
وحققت أرامكو صافي ربح بـ46.9 مليار دولار في النصف الأول، مقابل 53.02 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتعتزم عملاق النفط السعودي توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020. وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.
أخبار وتقارير ذات صلة:
إنفوجراف: أهم المعلومات عن أرامكو أكبر شركة نفط في العالم
وكالة: ولي العهد السعودي يوافق على الإعلان عن الطرح العام الأولي لأرامكو يوم الأحد
أرباح أرامكو السعودية في 9 أشهر تعادل أرباح شركات الأسواق الخليجية مجتمعة في 2018 كاملا
وزير الطاقة: طرح "أرامكو" قرار سيتخذه ولي العهد بالوقت المناسب
تليفزيون: بدء تداول سهم أرامكو في 11 ديسمبر المقبل
الرميان: إعلان "أرامكو" نية الطرح الأولي قريبا
سهم اليوم: أرباح أرامكو تتضاعف سبع مرات آخر 3 سنوات لتعادل نصف إيرادات الموزانة السعودية
2019-12-11 04:56AM UTC
تذبذب العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل اقتصاديات منطقة اليورو وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطون.
في تمام الساعة 04:53 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى مستويات 1.1090 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1092، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1089، بينما حقق الأعلى له عند 1.1096.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 2.0% مقابل 1.8%، وقد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 2.3%.
ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثاني على التوالي عند ما بين 1.75% و2.00% مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
وصولاً إلى المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للتعقيب على قرارات صانعي السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يشهد مؤخراً انتقادات موسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطالب الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه باول بالمضي قدماً في خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية "للصفر أو أقل".
2019-12-11 04:26AM UTC
تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 21 من تشرين الثاني/نوفمبر، حينما اختبرت الأعلى لها منذ السابع من الشهر ذاته متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثامنة في تسعة جلسات من الأعلى له منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ووسط تسعير تطورات الحرب التجارية بين واشنطون وبكين، ومع تسعير تعطل الإنتاج لليوم السابع على التوالي في جنوب أفريقيا أكبر منتج ومصدر للبلاتينيوم عالمياً وثاني أكبر مورد للمعادن في العالم في ظلال انقطاع التيار الكهربائي هناك.
في تمام الساعة 04:04 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار البلاتينيوم 0.33% لتتداول حالياً عند 918.82$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 921.90$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 97.50 مقارنة بالافتتاحية عند 97.51.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 2.0% مقابل 1.8%، وقد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 2.3%.
ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثاني على التوالي عند ما بين 1.75% و2.00% مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
وبالنظر إلى تطورات الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديان في العالم، فقد تابعنا بالأمس أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو عن كون تفعيل واشنطون لتعريفات جمركية إضافة 15% على بضائع صينية بقيمة 156$ مليار بحلول الأحد القادم لا تزال "مطروحة"، وجاء ذلك عقب أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أيضا بالأمس أن الولايات المتحدة تخطط لتأجيل فرض الرسوم الإضافية ضمن جهود الطرفين للتوصل لاتفاق.
ونود الإشارة، لكون ارتفاع أسعار البلاتينيوم بالأمس بأكثر من ثلاثة بالمائة جاء عقب تجميد مناجم البلاتينيوم عملياتها في جنوب أفريقيا في ظلال انقطاع التيار الكهربائي القائم هناك، وبالأخص عقب استدعاء المنتجين في جنوب أفريقيا بما فيهم شركة سيباني جولد والتي تعد أكبر شركة تعدين في العالم للبلاتينيوم لعمالهم من المناجم القامة تحت الأرض هناك.
ويذكر أن مجلس الاستثمار العالمي البلاتيني (WPIC) كشف الشهر الماضي عن تقريره الفصلي للبلاتينيوم والذي تضمن توقعات المجلس الكاملة للعام الجاري 2019 والتوقعات الأولية للعام المقبل 2020، حيث أفاد تقرير الربع الثالث أن المجلس يتوقع خلال العام الجاري عجز 30 ألف أونصة مقارنة بتوقعاته السابقة في تقرير الربع الثاني بفائض 345 ألف أونصة.
وأرجع مجلس الاستثمار العالمي البلاتيني توقعاته بالعجز للزيادة الموسعة في الطلب من قبل صناديق الاستثمار والتي قدرها بنسبة 12% والتي ستعوض انخفاض الطلب المتوقع في قطاعات السيارات والشحنات والتي قدرها بنسبة 5% وفي المجوهرات 6% بالإضافة إلى الصناعة 1%، وسط إبقائه على توقعاته بنمو العرض بنسبة 2% خلال مجمل العام الجاري 2019.
وفي نفس السياق، أفاد مجلس الاستثمار العالمي البلاتيني بأن العرض من قبل قطاع التعدين ارتفع بنسبة 1% مع نمو مشاريع التعدين، وذلك مع ترجيحه بأن ذلك النمو في الأساس يعود إلى عمليات تكرير المعادن في خطوط المعاملة التي تم إنشائها في عام 2018 والتي ساهمت في ارتفاع إعادة تدوير البلاتينيوم بنسبة 3%، وذلك على الرغم من أسعار البلاتينيوم المنخفضة خلال معظم 2019 أدى لانخفاض إعادة تدوير المجوهرات.
وجاءت التوقعات الأولية للمجلس لعام 2020 بفائض قدره 670 ألف أونصة، ما عكس التوقعات بانخفاض العرض 1% وتراجع 10% في الطلب ويرجع ذلك في الأغلب لانخفاض الطلب على الاستثمار، مع العلم، أنه من المتوقع أن يكون أعلى بكثير من متوسط الخمسة أعوام الماضي، إلا أنه ليس من المتوقع أن تكرر صناديق الاستثمار الطلب لمستوي القاسي مثل هذا العام، ومن المتوقع تراجع العرض من المناجم 2% عن 2018.
2019-12-11 04:13AM UTC
ارتفع المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الثلاثاء حيث أغلق عند مستوى 6748 نقطة، مقتربا بذلك من سعر الفتح لذات الجلسة، حيث استهل المؤشر تداولاته عند 6752 نقطة، ويواجه المؤشر حاليا مستوى المقاومة الحالي عند 6800 نقطة، والذي نتوقع ان يدفع بالمؤشر مرة اخرى لأسفل لمستوى الدعم 6550 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 6800 نقطة.
متوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 6,726 بينما مستوى المقاومة هو 6,766 نقطة